الجميع مع دولة القانون والنظام
المحامي سمير دويكات
لدينا نحن المحامون فهم دقيق لكافة الحقوق وكيفية اتفاق القوانين مع الدستور وما هو الدستور ومتى تقع الجريمة وكيفية المطالبة بالحقوق المدنية للمواطن والدفاع عنه، وتبيان الأخطاء والطلب لتصحيحها، ولذلك قيل عن المحامي انه رجل دولة، وهناك بعض القانونيين الذي يدعون علمهم ويذهبون للمراباة بآرائهم، أو دعم بعض الناس الذي يهدفون إلى زرع الأخطاء، فهذا لا يغير من أن الأصل تعرفه الناس والناس دائما مجتمعة على الصح ولأصوب في أمور حياتها لأنه دائما تكون معظم الناس صامته وهذا لا يعني أنهم يقبلون ما يجري على نحوه، بل المعظم يخاف التعبير عن نفسه لأنه يخشى اتخاذ إجراءات ضده كما حدث للكثير.
اجمع أن كافة المواطنين مع الدولة في إحقاق الحقوق وتطبيق القانون وتعزيز سلطة القضاء، ولكن عندما يتمادى البعض في تصرفاتهم التي يندى لها الجبين وتكون مخالفة لأحكام القانون وللمبادئ التي رست عليها الإنسانية وكون الإنسان كائن متحضر يجب أن يعامل على أساس الحد الأدني من الحقوق، فهنا لا تطلب من الناس أن يقبلوا هذا التصرف المشين.
طالبت قبل ذلك أن يتم توعية الناس، وان يجرى تعليمهم بعض الحقوق، وان يجلس أصحاب السلطات في مجالس تعليم حول الأخلاق والاقتصاد والمال والقانون والاتصال والتواصل، لان أحداث نابلس الأخيرة قد تأججت نتيجة تصريحات بعض المسؤولين الجهلة وهم لا يدركون مدى ردت فعل الناس.
الناس يا قوم تعرف واليوم وما وصلت إليه الحضارة الإنسانية، لا يمكن تجاهله، فلا احد إلا ولديه القدرة على التمييز وان كان البعض ممن تسلم وظيفته بالواسطة أو تم وضعه فيها ليكون تابع، فان معظم الناس تعي ما يجري تماما.
لذلك نحن مع الدولة إن حفظت حقوقنا ومنحتنا حقنا القانوني وكفت يدها عن ارتكاب الأفعال التي تخالف القانون، ونحن ضد الأفراد الذي لا يمثلون الدولة ويرتكبون الفظاعة والجرائم وكأنهم ملاك للوطن، هذه المعادلة على المسؤولين فهمها، ففلسطين وطن الجميع وليس لأحد، ولا احد له فضل زيادة عن الآخر فالجميع قدم والجميع له واجب، ومن يريد أن يحكم فهناك حقوق وبالمقابل واجبات يجب الالتزام بها.
المحامي سمير دويكات
لدينا نحن المحامون فهم دقيق لكافة الحقوق وكيفية اتفاق القوانين مع الدستور وما هو الدستور ومتى تقع الجريمة وكيفية المطالبة بالحقوق المدنية للمواطن والدفاع عنه، وتبيان الأخطاء والطلب لتصحيحها، ولذلك قيل عن المحامي انه رجل دولة، وهناك بعض القانونيين الذي يدعون علمهم ويذهبون للمراباة بآرائهم، أو دعم بعض الناس الذي يهدفون إلى زرع الأخطاء، فهذا لا يغير من أن الأصل تعرفه الناس والناس دائما مجتمعة على الصح ولأصوب في أمور حياتها لأنه دائما تكون معظم الناس صامته وهذا لا يعني أنهم يقبلون ما يجري على نحوه، بل المعظم يخاف التعبير عن نفسه لأنه يخشى اتخاذ إجراءات ضده كما حدث للكثير.
اجمع أن كافة المواطنين مع الدولة في إحقاق الحقوق وتطبيق القانون وتعزيز سلطة القضاء، ولكن عندما يتمادى البعض في تصرفاتهم التي يندى لها الجبين وتكون مخالفة لأحكام القانون وللمبادئ التي رست عليها الإنسانية وكون الإنسان كائن متحضر يجب أن يعامل على أساس الحد الأدني من الحقوق، فهنا لا تطلب من الناس أن يقبلوا هذا التصرف المشين.
طالبت قبل ذلك أن يتم توعية الناس، وان يجرى تعليمهم بعض الحقوق، وان يجلس أصحاب السلطات في مجالس تعليم حول الأخلاق والاقتصاد والمال والقانون والاتصال والتواصل، لان أحداث نابلس الأخيرة قد تأججت نتيجة تصريحات بعض المسؤولين الجهلة وهم لا يدركون مدى ردت فعل الناس.
الناس يا قوم تعرف واليوم وما وصلت إليه الحضارة الإنسانية، لا يمكن تجاهله، فلا احد إلا ولديه القدرة على التمييز وان كان البعض ممن تسلم وظيفته بالواسطة أو تم وضعه فيها ليكون تابع، فان معظم الناس تعي ما يجري تماما.
لذلك نحن مع الدولة إن حفظت حقوقنا ومنحتنا حقنا القانوني وكفت يدها عن ارتكاب الأفعال التي تخالف القانون، ونحن ضد الأفراد الذي لا يمثلون الدولة ويرتكبون الفظاعة والجرائم وكأنهم ملاك للوطن، هذه المعادلة على المسؤولين فهمها، ففلسطين وطن الجميع وليس لأحد، ولا احد له فضل زيادة عن الآخر فالجميع قدم والجميع له واجب، ومن يريد أن يحكم فهناك حقوق وبالمقابل واجبات يجب الالتزام بها.