هناك إحصائيات تثبت بأن الشعوب العربية لا تقرأ، رغم أنها أمة اقرأ. وهذه الإحصائيات صحيحة بشكل كبير، حيث إن الكثير منا ليس فقط لا يقرأ الكتب، ولكن لا يقرأ أيضًا المستندات الخاصة بمعاملاته، سواء كانت التجارية وغيرها، ويقوم بالتوقيع عليها. فنجده يوقع على عقود وغيرها من المستندات، دون أن يعرف التزاماته أو حقوقه في تلك العقود أو المستندات، ليقحم نفسه في التزامات قد تكلفة الكثير، والتي قد يفاجأ بها رغم أنه موقع بالموافقة عليها أو أن لا يطالب بحقوقه لأنه ببساطه لا يعلم عنها.
ولذلك، تقوم العديد من الجهات التجارية ونحوها، بحيل عديدة لتصعّب قراءة الشروط والأحكام الخاصة بالتعامل معها، فتكتبها بخط صغير جدًا وفي خلف المستند وغيرها من الطرق، ليتم توقيعها بدون القراءة. ليجد الشخص نفسه قد دخل في التزامات لو علم بها لفكر ألف مرة قبل أن يوقع بالموافقة عليها. فعلى سبيل المثال، كم منا قرأ القرض الموقع مع البنك لشراء سيارته بالتقسيط، أو الشروط والأحكام الواردة في بطاقته الائتمانية أو الشروط المذكورة في خلف بعض الفواتير للمحلات التي اشترى منها أو الشركات التي تعامل معها. ولا تنخدع بالابتسامة العريضة التي يقابلك بها منسوبو بعض الجهات التي ترغب في التعامل معها، وقيام الموظف بقلب الأوراق بشكل سريع حتى لا تقرأها ليشير لك بإصبعه على مكان التوقيع، لكون أن تلك الابتسامة ستزول فورًا في حال عدم تنفيذك لأي التزام بعد توقيعك، وليبدأ بعدها الوعيد والتهديد والترهيب.
والخلاصة، فلنحرص على قراءة ما يجب التوقيع عليه قبل أن نوقع، فقد يكون هناك التزام من قبلك لا تعلم عنه وقد يجلب لك الويلات أو عدم مطالبتك لحق لك لأنك لا تعلم عنه.
ولذلك، تقوم العديد من الجهات التجارية ونحوها، بحيل عديدة لتصعّب قراءة الشروط والأحكام الخاصة بالتعامل معها، فتكتبها بخط صغير جدًا وفي خلف المستند وغيرها من الطرق، ليتم توقيعها بدون القراءة. ليجد الشخص نفسه قد دخل في التزامات لو علم بها لفكر ألف مرة قبل أن يوقع بالموافقة عليها. فعلى سبيل المثال، كم منا قرأ القرض الموقع مع البنك لشراء سيارته بالتقسيط، أو الشروط والأحكام الواردة في بطاقته الائتمانية أو الشروط المذكورة في خلف بعض الفواتير للمحلات التي اشترى منها أو الشركات التي تعامل معها. ولا تنخدع بالابتسامة العريضة التي يقابلك بها منسوبو بعض الجهات التي ترغب في التعامل معها، وقيام الموظف بقلب الأوراق بشكل سريع حتى لا تقرأها ليشير لك بإصبعه على مكان التوقيع، لكون أن تلك الابتسامة ستزول فورًا في حال عدم تنفيذك لأي التزام بعد توقيعك، وليبدأ بعدها الوعيد والتهديد والترهيب.
والخلاصة، فلنحرص على قراءة ما يجب التوقيع عليه قبل أن نوقع، فقد يكون هناك التزام من قبلك لا تعلم عنه وقد يجلب لك الويلات أو عدم مطالبتك لحق لك لأنك لا تعلم عنه.