الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا توقع قبل أن تقرأ .. بقلم المحامي : محمد محمود حماد

تاريخ النشر : 2016-08-26
هناك إحصائيات تثبت بأن الشعوب العربية لا تقرأ، رغم أنها أمة اقرأ. وهذه الإحصائيات صحيحة بشكل كبير، حيث إن الكثير منا ليس فقط لا يقرأ الكتب، ولكن لا يقرأ أيضًا المستندات الخاصة بمعاملاته، سواء كانت التجارية وغيرها، ويقوم بالتوقيع عليها. فنجده يوقع على عقود وغيرها من المستندات، دون أن يعرف التزاماته أو حقوقه في تلك العقود أو المستندات، ليقحم نفسه في التزامات قد تكلفة الكثير، والتي قد يفاجأ بها رغم أنه موقع بالموافقة عليها أو أن لا يطالب بحقوقه لأنه ببساطه لا يعلم عنها.
ولذلك، تقوم العديد من الجهات التجارية ونحوها، بحيل عديدة لتصعّب قراءة الشروط والأحكام الخاصة بالتعامل معها، فتكتبها بخط صغير جدًا وفي خلف المستند وغيرها من الطرق، ليتم توقيعها بدون القراءة. ليجد الشخص نفسه قد دخل في التزامات لو علم بها لفكر ألف مرة قبل أن يوقع بالموافقة عليها. فعلى سبيل المثال، كم منا قرأ القرض الموقع مع البنك لشراء سيارته بالتقسيط، أو الشروط والأحكام الواردة في بطاقته الائتمانية أو الشروط المذكورة في خلف بعض الفواتير للمحلات التي اشترى منها أو الشركات التي تعامل معها. ولا تنخدع بالابتسامة العريضة التي يقابلك بها منسوبو بعض الجهات التي ترغب في التعامل معها، وقيام الموظف بقلب الأوراق بشكل سريع حتى لا تقرأها ليشير لك بإصبعه على مكان التوقيع، لكون أن تلك الابتسامة ستزول فورًا في حال عدم تنفيذك لأي التزام بعد توقيعك، وليبدأ بعدها الوعيد والتهديد والترهيب.
والخلاصة، فلنحرص على قراءة ما يجب التوقيع عليه قبل أن نوقع، فقد يكون هناك التزام من قبلك لا تعلم عنه وقد يجلب لك الويلات أو عدم مطالبتك لحق لك لأنك لا تعلم عنه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف