الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاصرار على الخطا فى الصراع العربى الاسرائيلي بقلم:د.ضياء الدين الخزندار

تاريخ النشر : 2016-08-25
الاصرار على الخطا فى الصراع العربى الاسرائيلي بقلم:د.ضياء الدين الخزندار
بسم الله الرحمن الرحيم
الاصرار على الخطأ فى الصراع العربى الاسرائيلى الى متى :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
____________________________________
الاصرار على الخطأ فى الصراع العربى الاسرائيلى الى متى: ان الذين يحذرون من الوقوع فى الفخ الامريكى والاسرائيلى كانوا يستندون الى حقائق وتجارب دينية وتاريخية وواقعية فالصراع مع اسرائيل صراع مستمر فى الزمان والمكان وتجاربنا مع اليهود تثبت انهم لم ولن يلجأوا يوما الى الانصياع لما يسمى بالقانون الدولى او الضغط الامريكى او غيرة وحتى امريكا نفسها لاتملك ولاتريد الضغط على اسرائيل ومن ناحية الواقع كل يوم ياتى علينا واسرائيل تفعل كل يوم ما يؤكد عدم نيتها فى السلام مثل بناء المستوطنات والاعتداء على المساكن فى القدس ومصادرتها فهى تملك القانون وتدوس علية وكذلك الاعلان المستمر عن عدم النية فى الانسحاب من الجولان وعدم النية فى اعطاء اى حقوق للفلسطينين لدرجة ان الكلام فى حكومة وحدة وطنية
ممنوع والا انسحبت الاحزاب الاسرائيلية من التحالف وقد حدث قبل ذلك عدة مرات والمسألة اوضح من الشمس ومع ذلك فالاستمرار فى الوهم هو ديدن الحكومات العربية واسلوبها فها هى المفاوضات تصل الى طرق مسدودة فهاهى امريكا التى وعدت اكثر من مرة بانها راعية للسلام كانت كالذئب تنحاز الى اسرائيل فقدت تركت الشهيد ابو عمار تحت الحصار حتى اغتيل وهاهو الرئيس ابو مازن ماددا يدهة للسلام ولم تحرك ساكننا لا امريكا ولا الدول العربية ولاحتى جامعة الدول العربية التى تلتزم الصمت دائما فها هى الضفة الغربية تضرب وغزة تدك ويقتل الابرياء سواء فى الضفة او غزة وقتل الاطفال دكا بالطائرات وحرقا على يد المستوطنين والى الذين صفقوا قبل ذلك لآلة البطش الاسرائيلية فهاهوا الربيع العربى والعالم العربى الجديد يبطش فى كل الامة العربية لم يترك فيها احدا يذبح من يذبح ويقتل من يقتل واصحاب البترول والغاز تشترى البترول والغاز من الغارج والمواطنين تقف على محطات البنزين بالطابور ويشترون من الصين شبشب بالكهرباء حتى ينيرلهم الطريق بالليل فهل سيشترى عربنا المياة المعدنية بعد ان تستولى اسرائيل على منابع المياه وهل سندفع رسوما للصلاة فى المسجد الاقصى ان لاسمح الله هودت القدس اتمنى ان يفيق العرب من غفلتهم فافيقوا ياعرب افيقوا ياعرب ...
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة_دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف