الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإنتكاسات المحلية ـ ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-08-25
الإنتكاسات المحلية ـ ميسون كحيل
الإنتكاسات المحلية 

لم أرغب قط أن أتحدث عن الإنتخابات المحلية في الوطن وتكبر رغبتي مع تقدم الوقت في النظر من بعيد إلى كل ما يحدث وبعد أن دخلت الفصائل والأحزاب في مجمل حياتنا الخاصة والعامة وأمورنا الداخلية والعائلية وفي كل شارع وبيت وحي وقرية ومدينة وحيث باتت هذه الفصائل والأحزاب تتصرف وكأنها تمتلك الحق في طريقة تنفسنا وفي اسلوب حياتنا ولم تترك لنا خيار في ان نقرر وحدنا ..يا وحدنا يا وحدنا ! على رأي القائد الشهيد أبو عمار ووصف الكاتب أحمد عبد الرحمن لمرحلة ما من زمن الثورة.! فالأسئلة التي  تراودني كثيرة ولا أملك حتى الأن إجابات شافية لها ! ؟  فما شأن الفصائل والأحزاب في مؤسسة خدماتية ؟ ولماذا هذا الإصرار لتجنيد كل مؤسسات الوطن وجمعياته وتجمعاته في بوتقة الحزبية والفصائلية ؟ أليست البلدية مؤسسة خدماتية ووظيفتها تقديم الخدمات اللازمة لكل المواطنين وللمجتمع بشكل عام؟ فما شأن الفصائل والأحزاب بهذا ؟ وكيف نقبل أن يتحول الصراع الحقيقي في مواجهة الإحتلال إلى صراع بين فئات الشعب الواحد؟ لما لا نفكر بأن الإنتخابات المحلية يجب أن تأخذ أبعاد أخرى في وجه الإحتلال بتوافق شعبي وإختيار مقبول لشخصيات قادرة على العطاء ولديها من الكفاءة والقدرة على إدارة هكذا مؤسسات ؟ لماذا يجب أن نختار شخصية فصائلية حزبية فقط؟ أليس المواطن غير المؤطر والتابع لحزب ما إنسان ومواطن؟ أم لا رأي ولا صوت له ؟! الا يوجد في هذا الوطن شخصية لديها الكفاءة المطلوبة و لا أحد يوليها الإهتمام كونها لا تنتمي إلى حزب ما ؟ أمرنا غريب عجيب لا نُقدر ولا نعرف كيف يجب أن تدار الأمور وكيف نتخذ القرارات ! فقد أصبح كل واحد منا مثل الإنسان المسير الذي لا يملك قرار اختيار الأفضل بسبب سيطرة فكر الحزبية والفصائلية على العقول  !

ان البلدية بحاجة إلى شخصية مهنية لديها كفاءة تقديم الخدمات للمواطنين وليست بحاجة لقائد فصيل أو حزب يتباهى فيه حزبه ويتباهى هو في نفسه على حساب حاجة المواطن والمجتمع فهل يعقل أن يعرج الفصيل إلى توفير المياه وتنظيف البلدة أو المدينة أو القرية أم أن الهدف تحويل مبنى البلدية مقرا جديدا للحزب ؟ إلى متى سنبقى ولا نغادر قوقعة الحزبية ؟ ومتى سندرك أن الوطن ليس فصيلا أو حزبا ويحاول البعض ومن خلاله تحويل الأماكن إلى ساحات للصراعات الحزبية ؟!

 لذا أهيب بكل مواطن أن يعود إلى ضميره الحر في إختياره كي يبحث عن مصلحته كمواطن ومصلحة مدينته وما تحتاجه من توفير لحياة كريمة لا علاقة لها بحزب أو فصيل أو مجموعة لا ترى في هذا الوطن إلا نفسها في كل مكان و زمان . ورغبتها في بقاءنا في زمن الإنتكاسات !

كاتم الصوت:أين ذهبت المبادىء والأفكار الحزبية في تحالفات النقيض مع النقيض ؟

كلام في سرك:لم استوعب زمننا الحالي في تحالف الكافر مع المؤمن! والملحد مع المسلم! والفكرالشيوعي مع الفكر الإسلامي!

ملاحظة:الخوف وحده يقود المرحلة الحالية! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف