الإنتكاسات المحلية
لم أرغب قط أن أتحدث عن الإنتخابات المحلية في الوطن وتكبر رغبتي مع تقدم الوقت في النظر من بعيد إلى كل ما يحدث وبعد أن دخلت الفصائل والأحزاب في مجمل حياتنا الخاصة والعامة وأمورنا الداخلية والعائلية وفي كل شارع وبيت وحي وقرية ومدينة وحيث باتت هذه الفصائل والأحزاب تتصرف وكأنها تمتلك الحق في طريقة تنفسنا وفي اسلوب حياتنا ولم تترك لنا خيار في ان نقرر وحدنا ..يا وحدنا يا وحدنا ! على رأي القائد الشهيد أبو عمار ووصف الكاتب أحمد عبد الرحمن لمرحلة ما من زمن الثورة.! فالأسئلة التي تراودني كثيرة ولا أملك حتى الأن إجابات شافية لها ! ؟ فما شأن الفصائل والأحزاب في مؤسسة خدماتية ؟ ولماذا هذا الإصرار لتجنيد كل مؤسسات الوطن وجمعياته وتجمعاته في بوتقة الحزبية والفصائلية ؟ أليست البلدية مؤسسة خدماتية ووظيفتها تقديم الخدمات اللازمة لكل المواطنين وللمجتمع بشكل عام؟ فما شأن الفصائل والأحزاب بهذا ؟ وكيف نقبل أن يتحول الصراع الحقيقي في مواجهة الإحتلال إلى صراع بين فئات الشعب الواحد؟ لما لا نفكر بأن الإنتخابات المحلية يجب أن تأخذ أبعاد أخرى في وجه الإحتلال بتوافق شعبي وإختيار مقبول لشخصيات قادرة على العطاء ولديها من الكفاءة والقدرة على إدارة هكذا مؤسسات ؟ لماذا يجب أن نختار شخصية فصائلية حزبية فقط؟ أليس المواطن غير المؤطر والتابع لحزب ما إنسان ومواطن؟ أم لا رأي ولا صوت له ؟! الا يوجد في هذا الوطن شخصية لديها الكفاءة المطلوبة و لا أحد يوليها الإهتمام كونها لا تنتمي إلى حزب ما ؟ أمرنا غريب عجيب لا نُقدر ولا نعرف كيف يجب أن تدار الأمور وكيف نتخذ القرارات ! فقد أصبح كل واحد منا مثل الإنسان المسير الذي لا يملك قرار اختيار الأفضل بسبب سيطرة فكر الحزبية والفصائلية على العقول !
ان البلدية بحاجة إلى شخصية مهنية لديها كفاءة تقديم الخدمات للمواطنين وليست بحاجة لقائد فصيل أو حزب يتباهى فيه حزبه ويتباهى هو في نفسه على حساب حاجة المواطن والمجتمع فهل يعقل أن يعرج الفصيل إلى توفير المياه وتنظيف البلدة أو المدينة أو القرية أم أن الهدف تحويل مبنى البلدية مقرا جديدا للحزب ؟ إلى متى سنبقى ولا نغادر قوقعة الحزبية ؟ ومتى سندرك أن الوطن ليس فصيلا أو حزبا ويحاول البعض ومن خلاله تحويل الأماكن إلى ساحات للصراعات الحزبية ؟!
لذا أهيب بكل مواطن أن يعود إلى ضميره الحر في إختياره كي يبحث عن مصلحته كمواطن ومصلحة مدينته وما تحتاجه من توفير لحياة كريمة لا علاقة لها بحزب أو فصيل أو مجموعة لا ترى في هذا الوطن إلا نفسها في كل مكان و زمان . ورغبتها في بقاءنا في زمن الإنتكاسات !
كاتم الصوت:أين ذهبت المبادىء والأفكار الحزبية في تحالفات النقيض مع النقيض ؟
كلام في سرك:لم استوعب زمننا الحالي في تحالف الكافر مع المؤمن! والملحد مع المسلم! والفكرالشيوعي مع الفكر الإسلامي!
ملاحظة:الخوف وحده يقود المرحلة الحالية!
لم أرغب قط أن أتحدث عن الإنتخابات المحلية في الوطن وتكبر رغبتي مع تقدم الوقت في النظر من بعيد إلى كل ما يحدث وبعد أن دخلت الفصائل والأحزاب في مجمل حياتنا الخاصة والعامة وأمورنا الداخلية والعائلية وفي كل شارع وبيت وحي وقرية ومدينة وحيث باتت هذه الفصائل والأحزاب تتصرف وكأنها تمتلك الحق في طريقة تنفسنا وفي اسلوب حياتنا ولم تترك لنا خيار في ان نقرر وحدنا ..يا وحدنا يا وحدنا ! على رأي القائد الشهيد أبو عمار ووصف الكاتب أحمد عبد الرحمن لمرحلة ما من زمن الثورة.! فالأسئلة التي تراودني كثيرة ولا أملك حتى الأن إجابات شافية لها ! ؟ فما شأن الفصائل والأحزاب في مؤسسة خدماتية ؟ ولماذا هذا الإصرار لتجنيد كل مؤسسات الوطن وجمعياته وتجمعاته في بوتقة الحزبية والفصائلية ؟ أليست البلدية مؤسسة خدماتية ووظيفتها تقديم الخدمات اللازمة لكل المواطنين وللمجتمع بشكل عام؟ فما شأن الفصائل والأحزاب بهذا ؟ وكيف نقبل أن يتحول الصراع الحقيقي في مواجهة الإحتلال إلى صراع بين فئات الشعب الواحد؟ لما لا نفكر بأن الإنتخابات المحلية يجب أن تأخذ أبعاد أخرى في وجه الإحتلال بتوافق شعبي وإختيار مقبول لشخصيات قادرة على العطاء ولديها من الكفاءة والقدرة على إدارة هكذا مؤسسات ؟ لماذا يجب أن نختار شخصية فصائلية حزبية فقط؟ أليس المواطن غير المؤطر والتابع لحزب ما إنسان ومواطن؟ أم لا رأي ولا صوت له ؟! الا يوجد في هذا الوطن شخصية لديها الكفاءة المطلوبة و لا أحد يوليها الإهتمام كونها لا تنتمي إلى حزب ما ؟ أمرنا غريب عجيب لا نُقدر ولا نعرف كيف يجب أن تدار الأمور وكيف نتخذ القرارات ! فقد أصبح كل واحد منا مثل الإنسان المسير الذي لا يملك قرار اختيار الأفضل بسبب سيطرة فكر الحزبية والفصائلية على العقول !
ان البلدية بحاجة إلى شخصية مهنية لديها كفاءة تقديم الخدمات للمواطنين وليست بحاجة لقائد فصيل أو حزب يتباهى فيه حزبه ويتباهى هو في نفسه على حساب حاجة المواطن والمجتمع فهل يعقل أن يعرج الفصيل إلى توفير المياه وتنظيف البلدة أو المدينة أو القرية أم أن الهدف تحويل مبنى البلدية مقرا جديدا للحزب ؟ إلى متى سنبقى ولا نغادر قوقعة الحزبية ؟ ومتى سندرك أن الوطن ليس فصيلا أو حزبا ويحاول البعض ومن خلاله تحويل الأماكن إلى ساحات للصراعات الحزبية ؟!
لذا أهيب بكل مواطن أن يعود إلى ضميره الحر في إختياره كي يبحث عن مصلحته كمواطن ومصلحة مدينته وما تحتاجه من توفير لحياة كريمة لا علاقة لها بحزب أو فصيل أو مجموعة لا ترى في هذا الوطن إلا نفسها في كل مكان و زمان . ورغبتها في بقاءنا في زمن الإنتكاسات !
كاتم الصوت:أين ذهبت المبادىء والأفكار الحزبية في تحالفات النقيض مع النقيض ؟
كلام في سرك:لم استوعب زمننا الحالي في تحالف الكافر مع المؤمن! والملحد مع المسلم! والفكرالشيوعي مع الفكر الإسلامي!
ملاحظة:الخوف وحده يقود المرحلة الحالية!