الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نيران صديقة ...؟! بقلم سليم عوض عيشان ( علاونه )

تاريخ النشر : 2016-08-24
نيران صديقة  ...؟! بقلم سليم عوض عيشان ( علاونه )
(( .. نيران صديقة ... )) ؟؟!!
قصة قصيرة
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونه )

++++++++++++++++++

" من صور القتل الوحشي في الحرب المجنونة الثالثة والحروب التي سبقتها على غزة.. "

تنويه :
جميع الصور القلمية الواردة في النص والتي سترد لاحقاً .. هي تصوير قلمي لأحداث حقيقية وقعت على أرض الواقع في غزة ، وليس للكاتب من فضل عليها سوى الصياغة الأدبية فحسب .
( الكاتب )
------------------

(( .. نيران صديقة ... )) ؟؟!!


اضطر رجال المقاومة إلى ترك المكان على عجل ، بعد أن أتموا المهمة الموكلة إليهم ضد جنود العدو ، وبعد أن شعروا بأن وجودهم في ذلك المكان أصبح يشكل خطراً جسيماً عليهم جميعا ، فانسحبوا من المكان بسرعة .
انتشر جنود العدو في المكان ، يطلقون الرصاص في كل ناحية ، تؤازرهم المدفعية والطائرات والزوارق البحرية .
جنديان من جنود العدو دخلا المكان ، أطلقا النيران بكثافة في كل الأنحاء ، فتشا كل الحجرات ، لم يجداً أحداً ، صالا في المكان وجالا ، عبثا بمحتويات المنزل ، قاما بالتكسير والتحطيم ، شعرا بحاجتهما للراحة ، وإعادة التقاط الأنفاس ، واستعادة شيءٍ ما من رابطة جأشهما .
جلسا يحتسيان بعض المشروبات ، حانت من أحدهما التفاتة إلى إحدى الزوايا ، جحظ ، نهض من مكانه ، توجه ناحية المكان ، بعض الأقنعة والشارات التي يستعملها رجال المقاومة عادة . كان رجال المقاومة يستعملونها ولم يتنبهوا لتركها عند مغادرتهم المكان بسرعة .
تناول أحد الجنديين تلك الأشياء ، راح يتفحصها بهدوء ، طرأت إلى ذهنه فكرة غريبة ، سرعان ما كان ينفذها ، خلع " الخوذة " عن رأسه ، وضع " طاقية " رجال المقاومة على رأسه ، وضع الشريط على جبينه والذي يحمل شعار المقاومة ، تمادياً في الهزء والسخرية . طلب من زميله الجندي الآخر أن يقوم بتصويره بكاميرا الهاتف النقال وهو بهذا الشكل ، لكي تكون تذكاراً له ؟؟!! قام زميله بالتصوير ، راقت الفكرة لهما أكثر .. تناوبا ارتداء الأشياء وعملية التصوير ، قهقها .. صخبا .. مجنا ، عربدا حتى الثمالة . ثلة من زملائهم الجنود دخلوا المكان فجأة … صوت إطلاق نار كثيف يغطي المكان .
مصادر العدو أعلنت فيما بعد عن مقتل جنديين من جنود العدو بنيران صديقة ؟؟!!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف