الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخوف المستقبلي: أمراء حرب في المناطق الفلسطينية!!بقلم:عماد صلاح الدين

تاريخ النشر : 2016-08-24
الخوف المستقبلي: أمراء حرب في المناطق الفلسطينية!!بقلم:عماد صلاح الدين
الخوف المستقبلي: أمراء حرب في المناطق الفلسطينية!!
عماد صلاح الدين

إن الذي يجري في نابلس من أحداث مؤسفة، لا ينطبق عليه مفهوم الفلتان الأمني، إنما هو صراع مراكز قوى على صدارة المشهد الفلسطيني مستقبلا؛ المخيف في الموضوع أنها مراكز قوى لها وزنها النوعي من حيث المال والعتاد، ولا أقول الشعبي، المدعوم من جهات محلية وإقليمية وحتى دولية، إنها تتربص ببعضها البعض، مع أنها كانت يوما على مستوى قيادات تجمعها شراكة وطيدة .
إن المجموعات في أحزابنا الفلسطينية الكبيرة، التي تتحكم في عموم المشهد الفلسطيني منذ عقود، قد دفّعت الشعب الفلسطيني الثمن غاليا، بسبب استفرادها بالقرارات المصيرية للشعب الفلسطيني. هذه المجموعات المستفردة في القرار تحوّل كل قائد فيها أو مجموعة صغيرة إلى قيادة طامحة بالاستفراد لوحدها بالشعب وقضيته، وهذا الطموح الاستفرادي لا يقبل بما هو اقل من سدة الرياسة في السلطة وفي مفاصلها المهمة، أما منظمة التحرير فهي تحصيل حاصل لمن يستفرد بالسلطة والشعب؛ لأنها صارت ديكورا وديباجا.
لقد كبرت مراكز القوى، وهي عديدة، ولا اعرف كيف سيكون الحال مستقبلا في اشتباكها الداخلي للاستفراد والسيطرة؛ هل سنكون أمام أمراء الحرب الأهلية في مناطق نفوذ على التجمعات المدينية الفلسطينية خصوصا في المدن الفلسطينية الرئيسية؟؟ نموذج الاستفراد الفلسطيني له شبهه الحاصل عمليا في أكثر من قطر وبلد عربي.
لا تحدثونني عن القانون والنظام والاستقرار؛ فما أشاهده هي حالات ثأر وانتقام متبادل إلى حين، وما أراه مجرد تسخين لتنازع مستقبلي لا نريده كفلسطينيين.
كانت العائلات الفلسطينية تتصارع فيما بينها لأجل السيطرة والنفوذ، وكان لديها استعداد للتعاون مع الاستعمار الانجليزي في مواجهة بعضها البعض، اليوم بل ومنذ عقود القبائل الحزبية ومراكز القوى النخبوية السلطوية تتصارع على هذا النفوذ والاستفراد به، وهي على استعداد كما أرى للتحالف مع الشيطان لغاية ذلك، إلا من رحم ربي.
لا نريد أمراء حرب مستقبليين فيما تبقى من فلسطيننا المحتلة؛ الوضع جد خطير.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف