الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قطار ملتهب بقلم:روني علي

تاريخ النشر : 2016-08-23
علمتني الحرب
أن أحمل الريح في حقيبة العشق
فالحب في وطني
بيانات وتصاريح عابرة
تتلوه قذيفة هوجاء 
ويلتهمه "بلم" يشق عباب الضياع

علمني النزوح
أن الأيام تشبه بائعة الهوى
في وطن
بات الحب فيه كخيمة متنقلة
دون أوتاد .. 
دون تأشيرة البقاء

علمتني لغة العيون
أن أعصر الخمر من رسائل تائهة
وأجوب الشوارع .. ليلا
بحثا عن وجهة الروح
لأطارد الخوف .. عنوة
في طوابير النازحين

علمتني الأسلاكُ الشائكةُ
أن الدموعَ زوادةَ التعاسةِ
حين يكون الوطنُ جوازَ سفرٍ مزوراً
نجيد من صناعتهِ
قصصاً في العشقِ
لن تشبهَ النسخةَ الأصليةَ .. من دموعي

علمتني ابتسامةَ التخيلِ
في عرين قطارٍ ملتهبٍ
أن السكةَ تخترقُ الدموعَ
كلما ابتعدتِ الفراشاتُ عن خدودِ الأملِ
وانسلت من رحمِ الذكرياتِ
أوراقٌ بيضاءُ
حلمتُ يوماً أن أكتبَ على سطورها .. أحبكِ

من يشاركني وليمةَ البكاءِ
في مداراتِ قوسِ قزحٍ .. لم يطأ وطني 
مذ هتفتِ الطلقةُ من حنجرةِ "ثائرٍ"
ودوَّتِ القذيفةُ في محرابِ الطغاةِ
فكان موتُ القبراتِ
ورحيلُ الحبُ إلى شواطئ الهلاكِ
......................... من يشاركني ..؟؟!!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف