الأخبار
إصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحت الياسمينة بالليل رسالة حب فلسطينية لتونس !بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-08-23
تحت الياسمينة بالليل رسالة حب فلسطينية لتونس !بقلم:خالد عيسى
تحت الياسمينة بالليل 

رسالة حب فلسطينية لتونس !

لأنها تونس قلب فلسطين الأخضر ، آخر أحضان الفلسطينيين بين " المنزه " ورام الله ، بين حمام الشط و المقاطعة ، حبيبة الفلسطينيين التي لا يقول الحبيب للحبيب : شكرا ، دموع محمود درويش على كتفها في الوداع الأخير ، وقلوبنا التي تركناها تحت الياسمينة في الليل .. ورحلنا !

هي تونس التي هرعت في بنزرت عن بكرة أبيها لتستقبل سفن الفلسطينيين من بيروت ، وتعلّق على صدورنا مشموم الفل ، وتمسك بيدنا وتأخذنا الى قرطاج ، مثلما فعلت مع " عليسه " الأميرة الفينيقية الهاربة من أهلها في صور !

تونس التي منحت ياسر عرفات عاصمة مؤقتة ، بانتظار القدس ، توأم الزيتون بين صفاقس وجنين ، استعارة دهشة زهر اللوز بين اريانة ونابلس ، صيفنا برائحة البحر بين سيدي ابو سعيد وغزة !

تونس آخر المنافي ، وأول الوطن ، وآخر حمولة قلب الفلسطينيين من العواصم .. من عمان الى بيروت الى رام الله !

رحل محمود درويش عن الدنيا دون أن يشفى من حب تونس ، وتركنا بهذا الحب الذي لا نريد له الشفاء !

ولأنها تونس حبيبة الفلسطينيين حين يتلعثم الحبيب في حضرة الحبيب ، صعب هي كتابة تونس دون أن تحضنها وتقبّل جبينها الأخضر ولا تقول لها : شكرا 

لا يقول الحبيب للحبيب : شكرًا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف