الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة-ثقافة الاشاعة بقلم جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2016-08-22
بدون مؤاخذة-ثقافة الاشاعة بقلم جميل السلحوت
جميل السلحوت

بدون مؤاخذة-ثقافة الاشاعة
مصطلح الإشاعة في اللغة مشتق من الفعل " أشــاع"، وأشاع الخبر أي قام بنشره أو اطلاقه.
"والإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع، ويتمّ تداولها بين العامة ظنّا منهم على صحّتها". والإشاعة أنواع منها: إشاعة الحقد والكراهية، وهي تسعى إلى بثّ الأحقاد بين النّاس لإثارة الفتنة وتغذية الخلافات. ومنها إشاعة الخوف والتي تعتمد على تنمية المخاوف لدى النّاس في الظّروف العصيبة، والإشاعة معروفة عند جميع الشّعوب، وتنتشر بشكل واسع زمن الحروب والهزائم، وتجد لها من يروّجها وهم ما يطلق عليهم"الطّابور الخامس" وغالبا ما ينشرها الأعداء لتحقيق مآربهم وسياساتهم. ونشر الإشاعة السّلبيّة ضدّ الأفراد خطير جدا، فاغتيال السّمعة أخطر من اعتيال الجسد، كاتّهام شخص بالعمالة أو اتّهام امرأة بأخلاقها.
ومن المعروف أنّ الاشاعات التي تستهدف الوطن أو القيادات خطيرة جدّا أيضا، خصوصا في المراحل الصّعبة التي يعيشها الوطن، وقد شاهدنا ونشاهد في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة إشاعات يروّجها الاعلام المعادي، وتجد من يسوّقها بين ظهرانينا، ممّا يكون له نتائج سلبيّة تضرّ بقضيّتنا وبشعبنا بل وبأمّتنا، وهذا ما يجب الانتباه إليه والحذر منه، لأنّها تروّج لثقافة الهزيمة والاستسلام وبثّ اليأس بين أفراد الشعب. كما يجب الانتباه إلى الإشاعات التي يتمّ بثّها بين مجموعات متنازعة على قضايا مهما كانت بسيطة أو صعبة، والهدف منها تصعيد الموقف لإشغال النّاس بتوافه الأمور. والتي قد يترتّب عليها وقوع ضحايا أبرياء.
ويجب الانتباه إلى أنّ الإشاعة تجد مناخا خصبا تنمو فيه بين الشّعوب التي تعاني ظروفا استثنائيّة كما هو حال شعبنا الفلسطينيّ الذي يعاني من ويلات وشرور الاحتلال.
13-5-2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف