من غرفة الإنعاش
دائما ما كنا نستغرب كفلسطينيين قدرة الشعب المصري على السخرية وإطلاق النكت بكل يسر وسهولة ولكن ما لم يخطر ببالنا أن هناك عوامل ساعدت وتساعد على تدفق السخرية على السنة المصريين بالاضافة لخفة الدم ألا وهي الفقر والبطالة واستشراء الفساد وترك المواطن البسيط لقمة سائغة للحيتان تلتهمه بكل أريحية ..مما جعل المواطن العادي يبرع في السخريه من كل ما يسبب له الألم والأذى ... و الواقع المرير الذي تحياه غزة منذ سنوات ساهم في تغيير نمط حياة وسلوك المواطن الغزي ... فسنوات الحصار الطويلة والحروب المتتالية خلفت المزيد من الثكلى ، الأسرى ، الجرحى إضافة لازدياد معدلات الفقر والبطالة !! كل هذه الظروف اجتمعت فترعرعت السخرية لمواجهة الحصار والفقر والحكومة ايضا.. و برزت كعامل واضح على لسان المواطن الغزي مع أن طبيعة الإنسان الغزي كانت اقرب للخشونة !! وهنا يؤكد صدق قول الروائي واسيني الأعرج " هذا العالم صعب وخائن ولا يطاق .. يجب أن يمتلك الإنسان سلاح السخرية وسلاح القوة لكي يستطيع أن يحاربه حتى الموت" ..
فوقوع أي حدث أصبح هدفا مشروعا لمواقع التواصل الاجتماعي و التواصل الواقعي وصار هناك مجالا مفتوحا للسخرية واطلاق النكت في محاولة لمواجهة الواقع البائس الذي يحياه الناس في غزة .. إلا أن الملفت للانتباه هو بعد إعلان الحكومة الفلسطينية عقد الانتخابات في أكتوبر القادم هو انشغال الناس في كل مكان بكل شاردة وواردة تحصل في غزة تحديدا – هنا اتحدث عما أراه واسمعه – بالسخرية سواء في العالم الافتراضي أو الواقعي .. ولا يوجد كبير او صغير الكل يتعرض للسخرية والتهكم وإطلاق النكت ... يبدو أن ما حاول البعض البناء عليه بفرض السكون والصمت لم يفلح تماما فقد ابتدع الناس السخرية فهي سلاح الأعزل كما قال فولتير .
كاتم الصوت:أخر نكتة:الإنتخابات في وطننا على قدم وساق والوطن كله في غرفة الإنعاش !!
كلام في سرك:صدق القائل :الانتخابات لا تحتاج للأخلاق ولا للكفاءات ! وحدها الصفقات وتوزيع المصالح والمحاصصة تمهد الطريق !
كرت انتخاب:عندما نتجرد من حزبيتنا وعشيرتنا...عندما ننسى كل شيء ونتذكر الوطن سنعرف لمن يذهب صوتنا.
دائما ما كنا نستغرب كفلسطينيين قدرة الشعب المصري على السخرية وإطلاق النكت بكل يسر وسهولة ولكن ما لم يخطر ببالنا أن هناك عوامل ساعدت وتساعد على تدفق السخرية على السنة المصريين بالاضافة لخفة الدم ألا وهي الفقر والبطالة واستشراء الفساد وترك المواطن البسيط لقمة سائغة للحيتان تلتهمه بكل أريحية ..مما جعل المواطن العادي يبرع في السخريه من كل ما يسبب له الألم والأذى ... و الواقع المرير الذي تحياه غزة منذ سنوات ساهم في تغيير نمط حياة وسلوك المواطن الغزي ... فسنوات الحصار الطويلة والحروب المتتالية خلفت المزيد من الثكلى ، الأسرى ، الجرحى إضافة لازدياد معدلات الفقر والبطالة !! كل هذه الظروف اجتمعت فترعرعت السخرية لمواجهة الحصار والفقر والحكومة ايضا.. و برزت كعامل واضح على لسان المواطن الغزي مع أن طبيعة الإنسان الغزي كانت اقرب للخشونة !! وهنا يؤكد صدق قول الروائي واسيني الأعرج " هذا العالم صعب وخائن ولا يطاق .. يجب أن يمتلك الإنسان سلاح السخرية وسلاح القوة لكي يستطيع أن يحاربه حتى الموت" ..
فوقوع أي حدث أصبح هدفا مشروعا لمواقع التواصل الاجتماعي و التواصل الواقعي وصار هناك مجالا مفتوحا للسخرية واطلاق النكت في محاولة لمواجهة الواقع البائس الذي يحياه الناس في غزة .. إلا أن الملفت للانتباه هو بعد إعلان الحكومة الفلسطينية عقد الانتخابات في أكتوبر القادم هو انشغال الناس في كل مكان بكل شاردة وواردة تحصل في غزة تحديدا – هنا اتحدث عما أراه واسمعه – بالسخرية سواء في العالم الافتراضي أو الواقعي .. ولا يوجد كبير او صغير الكل يتعرض للسخرية والتهكم وإطلاق النكت ... يبدو أن ما حاول البعض البناء عليه بفرض السكون والصمت لم يفلح تماما فقد ابتدع الناس السخرية فهي سلاح الأعزل كما قال فولتير .
كاتم الصوت:أخر نكتة:الإنتخابات في وطننا على قدم وساق والوطن كله في غرفة الإنعاش !!
كلام في سرك:صدق القائل :الانتخابات لا تحتاج للأخلاق ولا للكفاءات ! وحدها الصفقات وتوزيع المصالح والمحاصصة تمهد الطريق !
كرت انتخاب:عندما نتجرد من حزبيتنا وعشيرتنا...عندما ننسى كل شيء ونتذكر الوطن سنعرف لمن يذهب صوتنا.