مافيا في بلدي
تحدثت معي بالأمس مواطنة فلسطينية من احدى مدن الضفة الغربية طلبت مني عرض قصتها عبر بوابة الوطن إذ تقول السيدة الأم لخمسة أبناء من الإناث والذكور أن كرامتنا فوق كل إعتبار وهناك مَن يحاول العبث بها واوضحت المواطنة أن المياه لا تصل منزلها وهم في حالة يرثى لها فالمياه مقطوعة منذ أكثر من شهر ولا سميع لنا ولا مجيب إلا الله وما اذهلني أن المواطنة قالت أن عملية قطع المياه مخصصة لفئة من الناس عن غيرها من الأعيان والوجهاء ! ويضطر الناس الغلابة إلى شراء صهاريج المياه بمبلغ عالي جدا لا يقل عن 180 شيكل للأربعة متر من المياه! وأشارت أن قطع المياه عمل مافيا مدروس بين دائرة التحكم وأصحاب صهاريج المياه إذ نوهت إلى أن هناك اتفاق اقتصادي بينهم يتعلق بقطع المياه عن السكان وتزويد الصهاريج بها لبيعها مقابل تقاسم الأرباح والأموال ! فهل نحن في فلسطين؟
وللإنصاف فقد صبت المواطنة جام غضبها أيضا على فئة من المواطنين أيضا إذ قالت أنهم وفي اليوم الذي تأتي فيه المياه بعد انقطاع طويل ( وقد يمتلكون الحق من سياسة الدولة المياهية ) يقومون بإستخدام الماتورات لسحب المياه بإتجاه الآبار التي يمتلكها هؤلاء المواطنون ما يعطل وصول المياه كما يجب للأخرين! وهنا يقع مَن هم على حالنا ولا يمتلكون في منازلهم الآبار إلى الظلم المكعب ومن كل الأطراف ! وتطالب السيدة الفاضلة أن يقف المسؤولون في الدولة إذا كان هناك دولة! وفي الحكومة إذا كان هناك حكومة! وفي البلديات إذا كان هناك بلديات بعد الإنتخابات ! عند مسؤولياتهم أو أن يعيدوا لنا دولة الإحتلال لأنها أرحم منهم!!!!؟؟؟ فما عاد لنا كمواطنون مسالمون لدينا كرامة قدرة على التحمل .
لم يكن لدي حلول لهذه السيدة الفاضلة وما باليد حيلة سوى ما أمتلكه من قدرة في نشر صورة غضبها ومعنى ألمها مما يحدث لها ولغيرها من الناس البسطاء وتمنياتي لها وللمواطنون الفقراء أن يقف الله معهم ! لكني أقول أن المبررات والحجج التي يعلنها المسؤولين لا تقنع لا عدو ولا حبيب وإنما هي مجرد نفخ في الهواء وهروب من مسؤوليات لا يريدون تحملها فالمياه متوفرة في منازلهم بغزارة.! لأن محدودية مصادر المياه وعدم توفر الأموال لضخ المياه مشكلة إن صدقت عامة وليست خاصة.
كاتم الصوت:عندما لا يجد المسؤول حجة مقنعة يذهب إلى شماعة الإحتلال. كفاية كذب !
كلام في سرك:مشكلة كبيرة في دائرة مياه في احدى مدن الضفة ..طبطب يابا طبطب !! ومشاريع بعد الوصول إلى منتصف خطة التنفيذ قد تتوقف...إيش الحكاية ؟
رشفة مياه: تعددت المافيات وأنواعها !! حتى للمياه هناك مافيا !على رأي السيدة ..هل نحن في فلسطين؟
تحدثت معي بالأمس مواطنة فلسطينية من احدى مدن الضفة الغربية طلبت مني عرض قصتها عبر بوابة الوطن إذ تقول السيدة الأم لخمسة أبناء من الإناث والذكور أن كرامتنا فوق كل إعتبار وهناك مَن يحاول العبث بها واوضحت المواطنة أن المياه لا تصل منزلها وهم في حالة يرثى لها فالمياه مقطوعة منذ أكثر من شهر ولا سميع لنا ولا مجيب إلا الله وما اذهلني أن المواطنة قالت أن عملية قطع المياه مخصصة لفئة من الناس عن غيرها من الأعيان والوجهاء ! ويضطر الناس الغلابة إلى شراء صهاريج المياه بمبلغ عالي جدا لا يقل عن 180 شيكل للأربعة متر من المياه! وأشارت أن قطع المياه عمل مافيا مدروس بين دائرة التحكم وأصحاب صهاريج المياه إذ نوهت إلى أن هناك اتفاق اقتصادي بينهم يتعلق بقطع المياه عن السكان وتزويد الصهاريج بها لبيعها مقابل تقاسم الأرباح والأموال ! فهل نحن في فلسطين؟
وللإنصاف فقد صبت المواطنة جام غضبها أيضا على فئة من المواطنين أيضا إذ قالت أنهم وفي اليوم الذي تأتي فيه المياه بعد انقطاع طويل ( وقد يمتلكون الحق من سياسة الدولة المياهية ) يقومون بإستخدام الماتورات لسحب المياه بإتجاه الآبار التي يمتلكها هؤلاء المواطنون ما يعطل وصول المياه كما يجب للأخرين! وهنا يقع مَن هم على حالنا ولا يمتلكون في منازلهم الآبار إلى الظلم المكعب ومن كل الأطراف ! وتطالب السيدة الفاضلة أن يقف المسؤولون في الدولة إذا كان هناك دولة! وفي الحكومة إذا كان هناك حكومة! وفي البلديات إذا كان هناك بلديات بعد الإنتخابات ! عند مسؤولياتهم أو أن يعيدوا لنا دولة الإحتلال لأنها أرحم منهم!!!!؟؟؟ فما عاد لنا كمواطنون مسالمون لدينا كرامة قدرة على التحمل .
لم يكن لدي حلول لهذه السيدة الفاضلة وما باليد حيلة سوى ما أمتلكه من قدرة في نشر صورة غضبها ومعنى ألمها مما يحدث لها ولغيرها من الناس البسطاء وتمنياتي لها وللمواطنون الفقراء أن يقف الله معهم ! لكني أقول أن المبررات والحجج التي يعلنها المسؤولين لا تقنع لا عدو ولا حبيب وإنما هي مجرد نفخ في الهواء وهروب من مسؤوليات لا يريدون تحملها فالمياه متوفرة في منازلهم بغزارة.! لأن محدودية مصادر المياه وعدم توفر الأموال لضخ المياه مشكلة إن صدقت عامة وليست خاصة.
كاتم الصوت:عندما لا يجد المسؤول حجة مقنعة يذهب إلى شماعة الإحتلال. كفاية كذب !
كلام في سرك:مشكلة كبيرة في دائرة مياه في احدى مدن الضفة ..طبطب يابا طبطب !! ومشاريع بعد الوصول إلى منتصف خطة التنفيذ قد تتوقف...إيش الحكاية ؟
رشفة مياه: تعددت المافيات وأنواعها !! حتى للمياه هناك مافيا !على رأي السيدة ..هل نحن في فلسطين؟