الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مافيا في بلدي ـ ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-08-07
مافيا في بلدي ـ ميسون كحيل
مافيا في بلدي 

تحدثت معي بالأمس مواطنة فلسطينية من احدى مدن الضفة الغربية طلبت مني عرض قصتها عبر بوابة الوطن إذ تقول السيدة الأم لخمسة أبناء من الإناث والذكور أن كرامتنا فوق كل إعتبار وهناك مَن يحاول العبث بها واوضحت المواطنة أن المياه لا تصل منزلها وهم في حالة يرثى لها فالمياه مقطوعة منذ أكثر من شهر ولا سميع لنا ولا مجيب إلا الله وما اذهلني أن المواطنة قالت أن عملية قطع المياه مخصصة لفئة من الناس عن غيرها من الأعيان والوجهاء ! ويضطر الناس الغلابة إلى شراء صهاريج المياه بمبلغ عالي جدا لا يقل عن 180 شيكل للأربعة متر من المياه! وأشارت أن قطع المياه عمل مافيا مدروس بين دائرة التحكم وأصحاب صهاريج المياه إذ نوهت إلى أن هناك اتفاق اقتصادي بينهم يتعلق بقطع المياه عن السكان وتزويد الصهاريج بها لبيعها مقابل تقاسم الأرباح والأموال ! فهل نحن في فلسطين؟

وللإنصاف فقد صبت المواطنة جام غضبها أيضا على فئة من  المواطنين أيضا إذ قالت أنهم وفي اليوم الذي تأتي فيه المياه بعد انقطاع طويل ( وقد يمتلكون الحق من سياسة الدولة المياهية ) يقومون بإستخدام الماتورات لسحب المياه بإتجاه الآبار التي يمتلكها هؤلاء المواطنون ما يعطل وصول المياه كما يجب للأخرين! وهنا يقع مَن هم على حالنا ولا يمتلكون في منازلهم الآبار إلى الظلم المكعب ومن كل الأطراف ! وتطالب السيدة الفاضلة أن يقف المسؤولون في الدولة إذا كان هناك دولة! وفي الحكومة إذا كان هناك حكومة! وفي البلديات إذا كان هناك بلديات بعد الإنتخابات ! عند مسؤولياتهم أو أن يعيدوا لنا دولة الإحتلال لأنها أرحم منهم!!!!؟؟؟ فما عاد لنا كمواطنون مسالمون لدينا كرامة قدرة على التحمل .

لم يكن لدي حلول لهذه السيدة الفاضلة وما باليد حيلة سوى ما أمتلكه من قدرة في نشر صورة غضبها ومعنى ألمها مما يحدث لها ولغيرها من الناس البسطاء وتمنياتي لها وللمواطنون الفقراء أن يقف الله معهم ! لكني أقول أن المبررات والحجج التي يعلنها المسؤولين لا تقنع لا عدو ولا حبيب وإنما هي مجرد نفخ في الهواء وهروب من مسؤوليات لا يريدون تحملها فالمياه متوفرة في منازلهم بغزارة.! لأن محدودية مصادر المياه وعدم توفر الأموال لضخ المياه مشكلة إن صدقت عامة وليست خاصة.

كاتم الصوت:
عندما لا يجد المسؤول حجة مقنعة يذهب إلى شماعة الإحتلال. كفاية كذب !

كلام في سرك:مشكلة كبيرة في دائرة مياه في احدى مدن الضفة ..طبطب يابا طبطب !! ومشاريع بعد الوصول إلى منتصف خطة التنفيذ قد تتوقف...إيش الحكاية ؟

رشفة مياه: تعددت المافيات وأنواعها !! حتى للمياه هناك مافيا !على رأي السيدة ..هل نحن في فلسطين؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف