الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مافيا في بلدي ـ ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-08-07
مافيا في بلدي ـ ميسون كحيل
مافيا في بلدي 

تحدثت معي بالأمس مواطنة فلسطينية من احدى مدن الضفة الغربية طلبت مني عرض قصتها عبر بوابة الوطن إذ تقول السيدة الأم لخمسة أبناء من الإناث والذكور أن كرامتنا فوق كل إعتبار وهناك مَن يحاول العبث بها واوضحت المواطنة أن المياه لا تصل منزلها وهم في حالة يرثى لها فالمياه مقطوعة منذ أكثر من شهر ولا سميع لنا ولا مجيب إلا الله وما اذهلني أن المواطنة قالت أن عملية قطع المياه مخصصة لفئة من الناس عن غيرها من الأعيان والوجهاء ! ويضطر الناس الغلابة إلى شراء صهاريج المياه بمبلغ عالي جدا لا يقل عن 180 شيكل للأربعة متر من المياه! وأشارت أن قطع المياه عمل مافيا مدروس بين دائرة التحكم وأصحاب صهاريج المياه إذ نوهت إلى أن هناك اتفاق اقتصادي بينهم يتعلق بقطع المياه عن السكان وتزويد الصهاريج بها لبيعها مقابل تقاسم الأرباح والأموال ! فهل نحن في فلسطين؟

وللإنصاف فقد صبت المواطنة جام غضبها أيضا على فئة من  المواطنين أيضا إذ قالت أنهم وفي اليوم الذي تأتي فيه المياه بعد انقطاع طويل ( وقد يمتلكون الحق من سياسة الدولة المياهية ) يقومون بإستخدام الماتورات لسحب المياه بإتجاه الآبار التي يمتلكها هؤلاء المواطنون ما يعطل وصول المياه كما يجب للأخرين! وهنا يقع مَن هم على حالنا ولا يمتلكون في منازلهم الآبار إلى الظلم المكعب ومن كل الأطراف ! وتطالب السيدة الفاضلة أن يقف المسؤولون في الدولة إذا كان هناك دولة! وفي الحكومة إذا كان هناك حكومة! وفي البلديات إذا كان هناك بلديات بعد الإنتخابات ! عند مسؤولياتهم أو أن يعيدوا لنا دولة الإحتلال لأنها أرحم منهم!!!!؟؟؟ فما عاد لنا كمواطنون مسالمون لدينا كرامة قدرة على التحمل .

لم يكن لدي حلول لهذه السيدة الفاضلة وما باليد حيلة سوى ما أمتلكه من قدرة في نشر صورة غضبها ومعنى ألمها مما يحدث لها ولغيرها من الناس البسطاء وتمنياتي لها وللمواطنون الفقراء أن يقف الله معهم ! لكني أقول أن المبررات والحجج التي يعلنها المسؤولين لا تقنع لا عدو ولا حبيب وإنما هي مجرد نفخ في الهواء وهروب من مسؤوليات لا يريدون تحملها فالمياه متوفرة في منازلهم بغزارة.! لأن محدودية مصادر المياه وعدم توفر الأموال لضخ المياه مشكلة إن صدقت عامة وليست خاصة.

كاتم الصوت:
عندما لا يجد المسؤول حجة مقنعة يذهب إلى شماعة الإحتلال. كفاية كذب !

كلام في سرك:مشكلة كبيرة في دائرة مياه في احدى مدن الضفة ..طبطب يابا طبطب !! ومشاريع بعد الوصول إلى منتصف خطة التنفيذ قد تتوقف...إيش الحكاية ؟

رشفة مياه: تعددت المافيات وأنواعها !! حتى للمياه هناك مافيا !على رأي السيدة ..هل نحن في فلسطين؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف