الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محمد اللغافي:التراكم لا يصنع الشاعر

محمد اللغافي:التراكم لا يصنع الشاعر
تاريخ النشر : 2016-08-04
حوار مع الشاعر محمد اللغافي حاوره عبد الواحد مفتاح

في هذا الحوار نقترب أكثر من أحد أكثر الشخصيات دينامية، من حيت التسيير الثقافي داخل مدينة الدار البيضاء، وهو ليس غير الشاعر محمد اللغافي، الذي دأب منذ منتصف الثمانينات بالأخذ على عاتقه إلى جانب نضاله بالكتابة وشؤونها، التدبير الثقافي أيضا حيث أسس عدد من الجمعيات، وشارك في تنظيم مجموعة من المهرجانات والملتقيات..اللغافي شاعر مهووس بالعمل الثقافي، ومن شديدي الإخلاص له، والإصطلاء بجمرته. من هنا يكون تقاسم الحديث معه أساسي للتقريب أكثر من واقع فضائنا الثقافي.

1-  صباح الخير وكفاتحة للنص ،كيف تجد هذا الصباح؟

صباح كباقي الصباحات ..يتكيف مع الحاصل

2- بنظرة بانورامية كيف تنظر إلى تجربتك الشعرية 
تجربتي تبقى دائما في مراحل التجريب _وليست سوى اختزال روتيني لنزيف مزمن..بسيطة جدا ودالّة على وجودي كشخص يتحدى إعاقته المادية والمعنوية ...بل يتحدى أميته ليضع بصمته إلى جانب النخبة المثقفة .. 
بعد كل هذا الذي راكمته من منجز شعري يعتبر الآن أفقا داخل القصيدة الشعرية المعاصرة، أو بمعنى موازي ماذا يعني -والآن – أنك شاعر ؟
التراكم لا يصنع الشاعر ..
بينما نص واحد يمكنه أن يمنحك صفة الشاعر..ولا أعتقد أنني أستحق الصفة الآن ..لأنني لم أحقق ذاتي شعريا بعد.وأعترف بأن الكتابة حررتني من بشريتي وصنعتني إنسانا .."فجان جاك روسو" يقول بأن أمه صنعته.. تمجيدا لها _فأنا صنعتني الكتابة .. 

3- ماذا أضافت تجربة التسيير الثقافي للشاعر محمد اللغافي ؟
أضافت شيئا من الحركة للخروج من الروتين القاتل _ولقتل بعض الفراغ _ولتجسيد النص حركيا رغم بعض التعب والارهاق النفسي ..لكن لأننا آمنا بالنضال الثقافي أصبحنا نتلذذ بالمعاناة .وخصوصا لما ننتصر لتجربة ما.. 

4- جامعة المبدعين المغاربة،ما بواعث التأسيس، وماذا عن سؤال الجدوى داخل العمل الثقافي المغربي؟
كانت الفكرة جاهزة مند التسعينات _لما اتفقنا نحن مجموعة من الشباب أنداك على تأسيس "جامعة الكتاب الصعاليك" للأسف لم يكتمل المشروع _ربما الرؤية بدت باهتة عند البعض _ولم نحظى بدعم معنوي من طرف الوسط الثقافي _كنا نعاني حصارا ممنهجا ولا ندري اليد التي كانت تقف ضد أحلامنا وطموحاتنا _
على العموم حاولت أن أحيي الفكرة سنة 2007 برؤية متجددة وحاولت تأسيس جامعة المبدعين المغاربة _للأسف كانت هناك بعض العراقيل من طرف السلطات المحلية ، وتتمثل في التماطل "(وسير أوجي) ..حتى استسلمت وأهملت الفكرة مرة أخرى..
أعدت الكرة في 2010 _وصممت على عدم التنازل _
بالفعل كان هناك بعض التماطل فتابعته بكل جرأة واتصلت ببعض المسؤولين من بينهم أحد البرلمانيين _باختصار شديد هكذا أسسنا جامعة المبدعين المغاربة

5-كيف اقتحمتم تجربة النشر الجماعي ،كجمعية في حين أن مؤسسات كبرى كانت تنسحب من المشهد وتتخوف من العملية عموما؟
تجربة النشر الجماعي كانت حلما يراودنا نحن شلة من الأصدقاء في حي سيدي مومن _مند التسعينات ..إلا أنه حين تكثر الآراء يفشل العمل ..وهي مسألة طبيعية جدا ..وحين انفردت بالتجربة على المنتدى الإلكتروني "قبل تأسيس الجمعية وجدت المساندة من بعض رواد المنتدى فأصدرنا "عرصة الكلام" على غرارها أحلنا المنتدى إلى جمعية قانونية _لتحظى بالثقة والمصداقية أكثر ،وتبقى التجربة ككل وسيلة من وسائل دعم الكتاب والتشجيع على القراءة والكتابة ...ربما نحاول أن نصنع على الأقل كاتبا واحدا أو كاتبين في السنة _إضافة إلى مجموعة من القراء والمتتبعين ..
ثم أن العملية التي نقوم بها تساهم بالترويج للكتاب وللمبد المشارك _لأننا نقوم بعملية توزيع الإصدار المشترك بالتساوي على جميع المشاركين القادمين من مختلف المدن المغربية وبعضهم في دول عربية شقيقة..في جو احتفالي ، 


6-بجرد بسيطة لأرشيف الجامعة نستطيع أن نرى هدا الانفتاح على أغلب التجارب الشعرية والفكرية المغربية بما فيها جيل الرواد والشباب؟
في ضل هذه التحصينات- العزلوية- النخبوية التي تعرفها أغلب المؤسسات التي توجد على الساحة،
بمعنى قد لا أجيد صياغته كيف استطاعت الجامعة أن تكون جامعة كل المبدعين المغاربة ؟
عذرا صديقي نحن أسسنا جامعة المبدعين المغاربة تحت شعار "الثقافة للجميع" إدا يجب أن نكون على قدر مسؤولية الشعار 
وأن ننفتح على الطاقات الواعدة والرواد أيضا..

7-ثلاث سنوات من العمل داخل الجامعة تقريبا أكتر من عشر إصدارات وعدد كبير من الملتقيات الثقافية الكبيرة والمتميزة في غياب رهيب للمؤسسات الداعمة ،كيف تقيم تجربتكم الفعلية إزاء المؤسسات الرسمية الوصية عن المجال الثقافي؟

سنتان وأربعة أشهر تقريبا وليس ثلاث سنوات _
هو إيمان راسخ بالفكرة أولا وبالفعل الثقافي الجاد الذي لا ينتظر أن تمطر السماء ذهبا كي ينتج ، والمبدع الحقيقي هو من يبدع من لا شيء شيئا مميزا .. 

8-الكل يتكلم عن صعوبات العمل الثقافي تم ينتقل لمواويل هذا العزاء المستهلك الذي نسمعه كلما تكلمنا عن الثقافة المغربية ،كيف تقاومون ؟ وما هي مقومات المؤسسة الثقافية الجادة والمتميزة ؟

مقومات الجدية تكمن في نكران الذات..وفي الإيمان بالمسؤولية المنوطة بك ،ونحن نقاوم بالتحدي أولا وبتضامننا كمكتب مع أي مقترح وكيفية إنجازه ، 

9-الكتابة ,العمل, التسيير الثقافي خليفة الدرعي ذات حوار قال لي اللغافي المتعدد  أتجدك متعددا فعلا؟ 
لست متعددا –العمل طبيعي كواجب أسري لمقاومة السيرورة المعيشية ..التسيير هو إضافة لخلق توازن نسبي بين اللغافي الإسكافي في حي شعبي بسيط..واللغافي المبدع 

10-في كلمات

اتحاد كتاب المغرب –جمعية بدأت تفقد هيبتها 

عبد الحديد الغرباوي ...شيخ وديع ينط بداخله طفل مشاكس


محمد اللغافي ....سلطة الهامش الشعري

رشيد الخديري.....مهادن عميق لا تنتظر منه سوء

رشيدة فقري....طفلة المدللة لجامعة المبدعين المغاربة 

القصيدة ...سؤال وجودي عميق

ديوان قيد الطبع ....بدون عنوان

بن كيران....سياسي غامض

جامعة المبدعين...جمعية كل المبدعين

  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف