الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حشد قبل الفتوى بقلم:صلاح فهد

تاريخ النشر : 2016-08-02
حشد قبل الفتوى..

صلاح فهد

خرجت أصوات في الآونة  الأخيرة، كل يدعي أنه أسس الحشد الشعبي، ويتفاخر بنفسه وأنه صاحب الأفكار والتأسيس، والخطط، وكنا نحارب، ونتصدى لداعش، ولكونه صاحب قرار حكومي، وتنفيذي، هذا الأمر يقودنا إلى تساؤل؛ أذا كان يعلم بالخطر الذي يداهم البلد، ولديه حشده الذي أسسه، فلماذا سقطت المناطق؟ واحدة تلو الأخرى، حتى باتت داعش على حدود بغداد،  أين كان حشدك قبل الفتوى، وإذا كان محقا، لماذا لم ينقذ الجنود في سبايكر؟ تساؤلات تحتاج إلى إجابات، لنصل إلى الحق، ويتبين لنا من هو السبب بقتل هولاء الجنود ؟ هل السبب رئيس الوزراء أم حشده أو جيشه.

 لم ترد المرجعية؛ على من قالوا هم أسسوا الحشد، وهذا دليل على أن المرجعية أكبر من إن ترد، ثم أن الساسة، ديدنهم تشويه الحقائق، وتغليب مصالحهم على مصالح البلد، فالكذب ليس مستغربا من السياسي الطارئ، لكي يحصل على منافع فهنا يسوق لنفسه، ومرة ليجلب الأنظار لها، بعد أن خمدت نار الطائفية في نفسه، وأنطفئ نجمه، وأندثر أسمه بعد مرحلة التغير التي أشرفت عليها المرجعية، فكان كلامه ليغيض، وهذا الأمر فشل، ولم تعر المرجعية أي اهتمام لذلك.

في يوما ما سيندم العراقيين، وخصوصا الساسة السنة، مشجعي المالكي، والملتفين تحت آباطه، على حكم ثمان سنوات من عمر الحكومتين السابقتين، التي هي تعتبر من أسوء سنين الهدر المالي والسرقات القانونية ، والذي مزق صدور العراقيين، وليكمل المسرحية رجال مارقين، سارقو قوت الشعب العراقي، وأدخلوهم في نفق مظلم، من الحروب الطائفية، والمهاترات السياسية، التي جعلت العراق بؤرة من الإرهاب والفساد، بسبب الطيش السياسي، والانفعالات غير المبررة، التي جلبت الدمار للعراق.

على الساسة السنة إن يتعلموا من التجارب السابقة، هناك من يعطيك المال والوعود بالمناصب،  لكن يقتل اهلك ويذلهم، ويدخل الإرهاب ليفتك بهم، وهناك من يكون واقعي معك وصريح، ويتعامل معك بالحسنى، وان كنتم صادقين مع أنفسكم ياسياسيين، عليكم بالاتجاه إلى النجف وستأخذون حقكم كاملا، فطريق نجاتنا هو المنهج المرجعي، الذي يسير به المرجع الشيعي ، بعد ما قدمته المرجعية لأهلنا في كافة المناطق الغربية،وصلاح الدين،  في أشد الحالات من العوز للعوائل ،  ما الذي فعلوه علماء الدين السنة لنا، طيلة هذه الفترة، إلا الشيخ عبد اللطيف الهميم ذكر أهله فقدم العون، أما السياسيين السنة هم سبب البلاء. والى الجبار المشتكى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف