أنثى الغياب. ...بقلمي
سمعت. ..
صوتا ينزل من
ظلمة المدائن
دخان قاتم على
ناصية السراب. ..
يأكل اليابس
واليابس
فليس هناك
أخضر
يؤكل
في غضب
الأيام. ...
ها أنا جئت
وغدا ساغفو
على كف الرحيل
لاتقولي
شئت. ..
فإن الخطيئة
تفاحة انزلقت
على كف آدم
لاذنب لك. ..
أنت العذراء و...
أنا المتيم
العاشق
الاهبل
رجل هذا الزمان. ...
ماذا بعد ...
وماذا يكفي. ..
كل شيء
مقلوب. ..
حتى أنا. ..
امشي على
وجع البعاد
رحمة بقلبي. ..
إني مشبع بك
انزلقت بين
يديك
بسهولة الغارق
في
تكسر الأصوات. ..
وسكرة الحنين
في قاع بئر
جارف نهري ...
وظلال أنين
تتلاطمني
تنتشلني مني
ومنك. ..
في
خضم الصراخ
أهرب مني إليك
انغمس فيك
أنسى الوجود
أرحل حتى منك
ومني
وفجأة
تنقلب الأمواج إلى
عدو لي ولك
ألى ليت لي
بها قوة أو آوي
إلى
ركن التوأم بداخلي
أنت التوأم التي
رحلت إلى
مالا أدري في
رحم الزمان
عشت معك
جمعتنا الأقدار فوق
صخرة التلاقي
أهي مشيئة الأيام
أم
خطأ السحاب
وهل ستجود السحب
علينا بمطر القبل
آه. ...آه يا أنت
لا تفزعي مني ولا
تقلقي فلن
يلمسك سوء
ولن تقربك الا
أنامل الشوق
يحرقني شوق إليك
وأنت القريبة البعيدة
مني
ألى تدرين أنك
تذبحينني بنظرة
تلتهمين فؤادي
جزءا كل جزء من
دقائق القرب منك
أوأنت امرأة هذا
الزمان ....
خرافية الجمال
حتى في الغياب
أنثى الغياب أنت
تمشين على استحياء
من نجوم الأحلام
تلامسين وجنتي
بسحر الخلود
وكأنك برتقالة الغواية
اسقيني منك
وإن كانت آخر جرعة
لآدم على وجه
القمر. ....
مسروقة أنت من
جيوب الأيام
تلتحفين بمنديل العشق
تختبئين خلف
سرب الضباب
ألى فاجلديني بسوط
الحنين
جسر خشبي بيننا
هش
هدميه بقوة الحب
انفصلي
شيئا فشيئا عنك
واغرقي
معشوقتي
بين الجفون
نامي قريرة العين
فوق دفاتري
رغم أنف الوجع
رغم أنف زمنك اللعين
وبرغبة منك
ورغبة جامحة مني
نامي في حضن
بعيد المنال. ...
إنها ألذ لحظة حين
تأخذك اغفاءة
مسروقة على أعين
المارة
استرخي على صدر
أوراقي
إذ يتحول العالم إلى
نور يحلق بك
على أجنحة النصر
نصر يغمرني
بلذة غريبة ك
عزف كمنجة قديمة
في غرفة فارغة
إلا من نور عينيك
لحظة مهبولة
لم تلتفتي
اصابك وابل الخوف
والذعر
والهروب. ...
خطفت نبضة
سمعها الإنس والجن
إلا أنا. ...
واكتفيت بقبلة
حمقاء على
شفة مرتعشة
كقصيدة بألف ديوان
كتبت بقافية
الحرمان
وبحر صراعاتي
تشابكت الأصابع
انسحب العالم
زجر البحر
تحولت الرؤيا إلى
شبح يلاحقني
كشيخ استعاد
قوة شبابه
يضحك مني
امتداد البحر
يحضنني هول قارب
يبعدني إلى
حداثة أيامي
وجنون الصدف. .....
رشيدة محمد الأنصاري
سمعت. ..
صوتا ينزل من
ظلمة المدائن
دخان قاتم على
ناصية السراب. ..
يأكل اليابس
واليابس
فليس هناك
أخضر
يؤكل
في غضب
الأيام. ...
ها أنا جئت
وغدا ساغفو
على كف الرحيل
لاتقولي
شئت. ..
فإن الخطيئة
تفاحة انزلقت
على كف آدم
لاذنب لك. ..
أنت العذراء و...
أنا المتيم
العاشق
الاهبل
رجل هذا الزمان. ...
ماذا بعد ...
وماذا يكفي. ..
كل شيء
مقلوب. ..
حتى أنا. ..
امشي على
وجع البعاد
رحمة بقلبي. ..
إني مشبع بك
انزلقت بين
يديك
بسهولة الغارق
في
تكسر الأصوات. ..
وسكرة الحنين
في قاع بئر
جارف نهري ...
وظلال أنين
تتلاطمني
تنتشلني مني
ومنك. ..
في
خضم الصراخ
أهرب مني إليك
انغمس فيك
أنسى الوجود
أرحل حتى منك
ومني
وفجأة
تنقلب الأمواج إلى
عدو لي ولك
ألى ليت لي
بها قوة أو آوي
إلى
ركن التوأم بداخلي
أنت التوأم التي
رحلت إلى
مالا أدري في
رحم الزمان
عشت معك
جمعتنا الأقدار فوق
صخرة التلاقي
أهي مشيئة الأيام
أم
خطأ السحاب
وهل ستجود السحب
علينا بمطر القبل
آه. ...آه يا أنت
لا تفزعي مني ولا
تقلقي فلن
يلمسك سوء
ولن تقربك الا
أنامل الشوق
يحرقني شوق إليك
وأنت القريبة البعيدة
مني
ألى تدرين أنك
تذبحينني بنظرة
تلتهمين فؤادي
جزءا كل جزء من
دقائق القرب منك
أوأنت امرأة هذا
الزمان ....
خرافية الجمال
حتى في الغياب
أنثى الغياب أنت
تمشين على استحياء
من نجوم الأحلام
تلامسين وجنتي
بسحر الخلود
وكأنك برتقالة الغواية
اسقيني منك
وإن كانت آخر جرعة
لآدم على وجه
القمر. ....
مسروقة أنت من
جيوب الأيام
تلتحفين بمنديل العشق
تختبئين خلف
سرب الضباب
ألى فاجلديني بسوط
الحنين
جسر خشبي بيننا
هش
هدميه بقوة الحب
انفصلي
شيئا فشيئا عنك
واغرقي
معشوقتي
بين الجفون
نامي قريرة العين
فوق دفاتري
رغم أنف الوجع
رغم أنف زمنك اللعين
وبرغبة منك
ورغبة جامحة مني
نامي في حضن
بعيد المنال. ...
إنها ألذ لحظة حين
تأخذك اغفاءة
مسروقة على أعين
المارة
استرخي على صدر
أوراقي
إذ يتحول العالم إلى
نور يحلق بك
على أجنحة النصر
نصر يغمرني
بلذة غريبة ك
عزف كمنجة قديمة
في غرفة فارغة
إلا من نور عينيك
لحظة مهبولة
لم تلتفتي
اصابك وابل الخوف
والذعر
والهروب. ...
خطفت نبضة
سمعها الإنس والجن
إلا أنا. ...
واكتفيت بقبلة
حمقاء على
شفة مرتعشة
كقصيدة بألف ديوان
كتبت بقافية
الحرمان
وبحر صراعاتي
تشابكت الأصابع
انسحب العالم
زجر البحر
تحولت الرؤيا إلى
شبح يلاحقني
كشيخ استعاد
قوة شبابه
يضحك مني
امتداد البحر
يحضنني هول قارب
يبعدني إلى
حداثة أيامي
وجنون الصدف. .....
رشيدة محمد الأنصاري
