الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حتى لايفهم الشعب الفلسطينى الديمقراطية بالخطأ بقلم:ضياء الدين الخزندار

تاريخ النشر : 2016-07-30
حتى لايفهم الشعب الفلسطينى الديمقراطية بالخطأ  بقلم:ضياء الدين الخزندار
بسم الله الرحمن الرحيم
حتى لايفهم الشعب الفلسطينى الديمقراطية بالخطأ:
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
__________________________________________
_حتى لايفهم الشعب الفلسطينى الديمقراطية بالخطا :يبدوا أن ممارسة الديمقراطية عملية جديدة على الفلسطينين اةوهكذا يظن الكثير من المستوزرين او رؤساء الاحزاب وكل جديد مصحوب بالمصاعب والمشاكل لذلك فبعد كل جولة انتخابية تبدأ الصراعات بين قادة الكتل السياسية حول تشكيل الحكومة الجديدة وحتى الانتخابات التمهيدية فى الاحزاب مصحوبة بالصراعات.
فانا أعتقد أن هنالك إلتباس في فهم حكومة التكنوقراط. فحكومة التكنوقراط لا تعني إلغاء الديمقراطية بل يجب ان تكون فلتر حقيقى لتصفية السادة المرشحين للوزارات من الكتل السياسية وما اكثرهم المشاركة في الحكومة. فمثلا بدلا من ان يكون وزير السياحة طبيب بيطرى ووزير الصحة محامي أو وزير الثقافة ضابط سابق أو شرطي سابق ووزير النقل محاسب او مهندس يطلب من أي حزب مشارك أو تحالف أو مجموعة سياسية في الحكومة أن ترشح ثلاثة مرشحين من حملة الشهادات العليا وذوي الإختصاص والتجربة والمشهود لهم بالنزاهة والعفة وهنا رئيس الوزراء وفريقه يختارون أحدهم ليكون الوزير للوزارة التي أصبحت من حق ذلك الحزب أوتلك المجموعة السياسية التي باستحقاقها الانتخابي أصبحت تلك الوزارة من نصيبها.
ولكن ما يقصده دعاة حكومة التكنوقراط هو ليس هذا النوع من الحكومة التي يفهمها المواطن وإنما يطالبون بحكومة من أصحاب الكفاءات والاختصاص من غير الحزبيين بل وحتى من لا اهتمام لهم بالسياسة. وللتأكيد على هذا المفهوم لحكومة التكنوقراط راجعتُ موسوعة الويكيبيديا، فحصلت على التعريف التالي: "التقنوقراط هم النخب المثقفة الأكثر علما وتخصصا في مجال المهام المنوطه بهم، وهم غالباً غير منتمين للأحزاب. والتقنوقراط كلمة مشتقة من كلمتين يونانيتين: التقانة (التكنولوجيا): وتعني المعرفة أو العلم ، وقراطية (كراتس) وهي كلمة اغريقية معناها الحكم، وبذلك يكون معنى تقنوقراط حكم الطبقة العلمية الفنية المتخصصة المثقفة. والحكومة التقنوقراطية هي الحكومة المتخصصة في الاقتصاد والصناعة والتجارة، غالبا تكون غير حزبية فهي لا تهتم كثيرا بالفكر الحزبي والحوار السياسي.
وكما هو معروف أن الوزارات هي مناصب سياسية لا تتطلب الخبرة والتخصصات التكنوقراطية في وزارة ما وإن وجدت فهي نقاط إضافية لصالحه وصالح المجتمع بل كل ما هو مطلوب من المرشح لمنصب الوزارة أو أن يتمتع بالعفة والنزاهة الوطنية وخالى من الفساد وتاريخ مشرف وخبرة إدارية والقدرة على العمل ضمن فريق وعادة يكون من منتمي إلى حزب فائز أو مشارك مشارك في تشكيل حكومة إئتلافية وهو في رأيي أفضل من المستقل لأن الحزب يقدم برنامج انتخابي متكامل لإدارة الدولة وخدمة الشعب. لذلك فالناس عادة يصوتون للمرشح الحزبي بدلاً من المستقل ومهما كان الأخير صاحب معرفة وخبرة وشهادات جامعية عالية إلا نادراً وفي حالات استثنائية. فالحزب هو مظهر حضاري بديل عن القبيلة والعشيرة في المجتمعات المتخلفة يجتذب إليه ناشطين سياسيين وقياديين لهم اهتمام كبير بالشأن العام وخدمة الشعب والمصلحة العامة. ويتطلب من القياديين السياسيي النزاهة والعفةوالحماسة لخدمة المجتمع فليس معقولا فى مجتمع عربى تاتى بوزير معروفا عنة انة سكيرا ولدية الاستعداد للتضحية بالمصلحة الخاصة والقدرة على التفاهم والتواصل والاقناع والتمتع بقدر كبير من المعرفة والثقافة والصبر والدبلوماسية وفن الخطابة والإدارة. لذلك فليس من الضروري أن يكون وزير الصحة طبيباً لانة لن يفتح عيادة ويكشف على المرضى فى الوزارة ووزير الدفاع عسكرياً أو خبيراً بالأمور العسكرية والحروب. ففي الدول الديمقراطية العريقة نادراً ما يكون الوزير مختص بشؤون وزارته فمثلاً قبل عدة اعوام كان وزير الدفاع في بريطانيا طبيب ولكن في جميع الأحوال يكون الوزير مدعوماً بعدد غير قليل من المستشارين التكنوقراط، يساعدونه على تصريف شؤون وزارته.اما ان تتكلم الحكومة عن حكومة تكنوا قراط وتاتى من النقابات وتختار النقيب لان يكون وزيرا ول تشترط اى شرط اخر فهذا هو قمة الافلاس السياسى وتمرير القوانين الى تضر بمصلحة الوطن والمواطن.
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة قانون ودستور واحد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف