الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رأي بعد تعب عن ربيعنا بقلم ميساء شهاب

تاريخ النشر : 2016-07-30
مرت ست سنوات على بداية رحلة الربيع العربي كا أسماها الغرب وتبناها الداعمون لها على أرض الوطن العربي فأحدثت ما احدث وغيرت مسار شعوب بأكملها ،صراع عنيف مستمر والرؤية لم تتضح بعد فهناك نقاط ومساحات شاسعة لم يتم الوصول إليه والنزاع عليها عنيف ،ملامح سايكس بيكو جديدة مع تصغير للمساحات وكثرة المقتسمين أما حصة الشعب الذي يعيش على أرضه منذ سنين فمصيره تهجير قتل تدمير ومن بقي منهم سيكون مصيرهم أسوا من مصير من قبلهم فهنا بدأت العملية الفنية للرسامين وبدات خطوطهم تمتد ليرسم كل منهم حدوده وتغيير العرق الحالي ، ما يحدث الآن هو غربلة للعرق السوري وإبداله بأعراق أخرى والهدف من هذا التغير ليس واضح كفاية بالنسبة لي إلا انه نوع من خطة الأرض المحروقة لكن مع تغيير بالنوع وهو البشر .
لذا من يظن أن الوضع في سورية أو اليمن او العراق ووو سيتغير وسيستلم من يدعون أنفسهم حماة للأرض والعرض من كافة الفصائل السورية المتناحرة على الارض هم واهمون فمن دعم وأسس لرحلة الربيع العربي لم يكن هدفه التغيير وقلب السلطة والثورة عليها من أجل من قام بالثورة بل من أجل مصالحه هو .
لذا سنبقى لعبة بيد الغريب يتطاول علينا يمزقنا يكسرنا يدمرنا يعيد تشكيلنا كما يريد هو
ولن نستطيع الوقوف بوجهه طالما الصمت والجهل والاستسلام والاحلام البراقة التي رسمها لنا الغرب في أذهاننا عن مجتمعاتهم والتي جعلتنا ننقلب على مجتمعنا وندمره عوضا عن أن نعمره كل ذاك واكثر يرتسم جلياً أمام اعيننا لكننا لا نراه لأن الثأر أصبح في عروقنا
متى نستفيق من سباتنا لا أدري كل ما ادريه أن الربيع العربي جعل في سبات أعمق ولا نستطيع بسهولة أن نستفيق منه .
ميساء شهاب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف