الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أم الشهيد بقلم: جنان زيدان

تاريخ النشر : 2016-07-30
أم الشهيد بقلم: جنان زيدان
أم الشهيد
بقلم: جنان زيدان.. كاتبة لبنانية

وابتسمت يوم قالوا لها "ابنك أصبح شهيداً" بدموع أنقى من قطر الندى، حمدت اللّه أنها زفّته من أجل الوطن عريساً... طارت فرحاً وماتت حزناً... وفي يوم مأتمه طلبت من الله أن يكون مثواه الجنّة فلا شيء غير ذلك يُعوّض عليها ويجعلها سعيدة... قالوا لها: "نأسف لخسارتك العظيمة"، فرفعت رأسها فخراً وأجابتهم... "ولمَ الأسف ابني أصبح شهيداً..." امتزجت دماؤه بتراب الوطن واستحقّ أن يرحل رحيل البطل.. كل يوم تدخل غرفته.. تنام في سريره وتتنشّق رائحته.. تحضن ثيابه وتستعيد كلماته، كل ما كان يقوله يُفرحها..

"رضاك يا أمي أكثر كلمة كانت تحبها.." لكنها الآن تقتلها.. كم اشتاقت أن تسمعها.. اشتاقت أن تحتضنه بشدّة.. اشتاقت لقطعة من قلبها أن تعود إلى جسدها.. تبكيه بشدة.. تبكيه بوجع لا يتحمّلهُ إنسان.. تموت وتعيش بلحظة.. ثُكلّمه لكنّه لن يسمعها.. وحين تخرج من غرفته.. تُقفل الباب على وجعها بصمت.. يسأل البعض حين يلتقيها للمرّة الأولى من تكون؟ فتَرفع رأسها بفخر وتبتسم... تبتسم ابتسامة يرسمها قلبها الحزين قائلة.. "أنا أم الشهيد".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف