إسمــهان ضابـطة مخــــابرات
وجيــه نــدى بحث وتحرير فنى و حكاية المطربه اسمهان و مقتلها – هى المطربة السورية أسمهان أو آمال فهد الأطرش شقيقة المطرب فريد الأطرش، فرغم حياتها القصيرة ـ حيث ماتت في سن ال32 ـ إلا أن مشوارها كان مليئا بالأحداث المثيرة•• يؤكد المقربون منها أنها لم تكن تحب الفن بقدر عشقها لكونها أميرة•• وربما هذا ما استهواها في اللعب مع الكبار خلف كواليس السياسة•• لكنها لم تكن تتقن أصول اللعبة•• فدفعت حياتها ثمنا لحفنة جنيهات استرلينية•• وكان من أبرز أدوارها السياسية ما قامت به أثناء الحرب العالمية الثانية لتحقيق استقلال بلادها•• وتعرضت لموت محقق عشرات المرات•• وقيل إنها كانت ضابطة في المخابرات البريطانية•• وقد قام قائد المخابرات بتجنيدها، حيث طلب منها السفر الى الدروز بصفتها زوجة الأمير حسن الأطرش وزير دفاع سوريا للتحدث في أمور تتعلق بعدم اعتداء الدروز على الجيش البريطاني أثناء دخوله البلاد•• خوفا من اجتياح جيوش المحور للبلاد • برعت أسمهان في تقديم المعلومات للاستخبارات•• حتى حكم عليها بالإعدام من قبل الألمان لما ألحقته بهم من أضرار•• فانتقلت للعمل في فلسطين وكان يرافقها بصفة دائمة ضابط بريطاني•• وحينما أصبح الألمان على أبواب مصر خشيت بريطانيا وقوعها في الأسر، فقرروا التخلص منها خشية أن تفضح ما سمعته وشاهدته•• فماتت أسمهان غرقا !!
وكانت أسمهان ماهرة في التخفي، وقد شكلت حرسا خاصا بزي خاص من الدروز شاركوا في حماية الانجليز•• وكانت تحصل على أموال كثيرة نظير هذه الخدمات•• لكن نظرا لبذخها الشديد رفض الانجليز الإنفاق عليها•• فحاولت الاتصال بالألمان لكنها أعيدت من على نقطة الحدود، وقد ماتت أسمهان غرقا عام 1944 إثر حادث بسيارتها في طريق ـ المنصوره- طلخا، بعد خلاف مع المنتج والممثل وزوجها أحمد سالم ـ وبعد شهرين من موتها أصر شقيقها فريد الأطرش على فتح ملف الحادث•• ولكنه فاجأ الجميع بإعلانه في الصحف أن أسمهان لم تقتل•• • من قتل اسمهان؟ قد يكونون الألمان لاتصالها بالإنجليز•• وقد يكونون الانجليز خشية فضح أسرارهم•• أو بسبب صراعها مع الملكة نازلي على حب رئيس الديوان الملكي المصري أحمد باشا حسنين وكتب مصطفى أمين عن أسمهان: إنها كانت ذات شهية غريبة•• كانت تفطر في الصباح طبق فول وفي المساء تأكل الكافيار، تشرب الشمبانيا وتنفق ببذخ فتبيع أزياءها لتسديد ديونها• وقد قالت عرافة لوالدتها ـ حينما كانت أسمهان طفلة صغيرة ـ إن ابنتها ستموت غرقا•• ونتيجة لهذا أحاطت الأسرة أسمهان بحالة من التشاؤم والخوف من الموت•• أن أسمهان شخصية مليئة بالمتناقضات نتيجة الانقلاب المفاجئ الذي حدث لأسرتها وانتقالها من حياة الترف الى الفقر، وانفصال الوالد عن الأسرة•• كل هذه العوامل جعلت أسمهان انبساطية المزاج تحب الظهور والشهرة، والاتصال بعلية القوم • بحث وتحرير فنى وجيــه نــدى
وجيــه نــدى بحث وتحرير فنى و حكاية المطربه اسمهان و مقتلها – هى المطربة السورية أسمهان أو آمال فهد الأطرش شقيقة المطرب فريد الأطرش، فرغم حياتها القصيرة ـ حيث ماتت في سن ال32 ـ إلا أن مشوارها كان مليئا بالأحداث المثيرة•• يؤكد المقربون منها أنها لم تكن تحب الفن بقدر عشقها لكونها أميرة•• وربما هذا ما استهواها في اللعب مع الكبار خلف كواليس السياسة•• لكنها لم تكن تتقن أصول اللعبة•• فدفعت حياتها ثمنا لحفنة جنيهات استرلينية•• وكان من أبرز أدوارها السياسية ما قامت به أثناء الحرب العالمية الثانية لتحقيق استقلال بلادها•• وتعرضت لموت محقق عشرات المرات•• وقيل إنها كانت ضابطة في المخابرات البريطانية•• وقد قام قائد المخابرات بتجنيدها، حيث طلب منها السفر الى الدروز بصفتها زوجة الأمير حسن الأطرش وزير دفاع سوريا للتحدث في أمور تتعلق بعدم اعتداء الدروز على الجيش البريطاني أثناء دخوله البلاد•• خوفا من اجتياح جيوش المحور للبلاد • برعت أسمهان في تقديم المعلومات للاستخبارات•• حتى حكم عليها بالإعدام من قبل الألمان لما ألحقته بهم من أضرار•• فانتقلت للعمل في فلسطين وكان يرافقها بصفة دائمة ضابط بريطاني•• وحينما أصبح الألمان على أبواب مصر خشيت بريطانيا وقوعها في الأسر، فقرروا التخلص منها خشية أن تفضح ما سمعته وشاهدته•• فماتت أسمهان غرقا !!
وكانت أسمهان ماهرة في التخفي، وقد شكلت حرسا خاصا بزي خاص من الدروز شاركوا في حماية الانجليز•• وكانت تحصل على أموال كثيرة نظير هذه الخدمات•• لكن نظرا لبذخها الشديد رفض الانجليز الإنفاق عليها•• فحاولت الاتصال بالألمان لكنها أعيدت من على نقطة الحدود، وقد ماتت أسمهان غرقا عام 1944 إثر حادث بسيارتها في طريق ـ المنصوره- طلخا، بعد خلاف مع المنتج والممثل وزوجها أحمد سالم ـ وبعد شهرين من موتها أصر شقيقها فريد الأطرش على فتح ملف الحادث•• ولكنه فاجأ الجميع بإعلانه في الصحف أن أسمهان لم تقتل•• • من قتل اسمهان؟ قد يكونون الألمان لاتصالها بالإنجليز•• وقد يكونون الانجليز خشية فضح أسرارهم•• أو بسبب صراعها مع الملكة نازلي على حب رئيس الديوان الملكي المصري أحمد باشا حسنين وكتب مصطفى أمين عن أسمهان: إنها كانت ذات شهية غريبة•• كانت تفطر في الصباح طبق فول وفي المساء تأكل الكافيار، تشرب الشمبانيا وتنفق ببذخ فتبيع أزياءها لتسديد ديونها• وقد قالت عرافة لوالدتها ـ حينما كانت أسمهان طفلة صغيرة ـ إن ابنتها ستموت غرقا•• ونتيجة لهذا أحاطت الأسرة أسمهان بحالة من التشاؤم والخوف من الموت•• أن أسمهان شخصية مليئة بالمتناقضات نتيجة الانقلاب المفاجئ الذي حدث لأسرتها وانتقالها من حياة الترف الى الفقر، وانفصال الوالد عن الأسرة•• كل هذه العوامل جعلت أسمهان انبساطية المزاج تحب الظهور والشهرة، والاتصال بعلية القوم • بحث وتحرير فنى وجيــه نــدى