الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحت الندا بقلم:أمير المقوسي

تاريخ النشر : 2016-07-29
تحت الندا
"لا توجد دولة في العالم قادرة على مواجهة الإرهاب" على لسان بوتين في 28/10/2015، خلال استقباله رؤساء إستخبارات بلدان رابطة الدول المستقلة.
انطلقت يوم الأربعاء 27/7/2016 أعمال الإجتماع ال 15 لقيادة أجهزة الإستخبارات والأمن، وقال بوتين في رسالة وجهها إلى المشتركين، أنه من المهم للإستخبارات في ظل هذه الظروف رفع مستوى التعاون، وتبادل الخبرة، وإستخدام أحدث وسائل العمل الوقائية، لمنع حدوث الهجمات الإرهابية، ومنع دعاية التطرف، والكراهية القومية والدينية.
يُشارك في هذا الإجتماع 99 وفداً من إستخبارات 64 دولة، و4 منظمات دولية وناقشوا فيها:
- نشاط المرتزقة، والإرهابين الإنتحاريين، وكيفية تجنب هجماتهم.
- الإجراءات المطلوبة لمكافحة إنتشار ايدولوجيا التطرف والإرهاب، وإستخدام الإرهاب لشبكات الإتصال والمعلومات.
يتضح جلياً مما سمعناه من تصريحات حول هذا الإجتماع، وما يشابهه من إجتماعات، هو تخوف الدول الغربية من عودة الإرهابين بعد تدريبهم في دول الشرق، وتنفيذ عمليات تجنيد، أو عمليات إرهابية على أراضيهم، خصوصاً مع تدفق أعداد المهاجرين صوبهم، وإستقبالهم لهم في الوقت الحالي، حيث يعتقدون أنهم يواجهون "حصان طروادة".
من أول القواعد في المعارك أن يبتعد كل طرف عن أرضه، حتى يقلل من خسائرة المادية، ولاحظنا ذلك إبان الحرب العالمية الأولى والثانية، ولاحظنا أيضاً، كيف أُجهد جيش الإتحاد السوفيتي في السابق، حين واجه الإرهاب على حدوده الأفغانية.
كُلنا يتفق أن الإرهاب الحديث هو صنيعة غربية"امريكية اوروبية صهيونية"، وهو بمثابة "وحش فرانكنستاين"، صنعوه هم، وتمرد بعض منه، والبعض الآخر مازال موالي لهم، يُنفذ ما طُلب منه، وما يُطلبُ منه، وما خُطط له ملتزم به، والهدف من صناعته إستعمار، مضمونه إقتصادي لا عسكري، على نهج المُخلِص، "بالعامية خلصني وخد اللي بدك إياه، أو سلكني وخد عباتي"، ورأينا ذلك واضحاً في العراق، ودعم الغرب، ومساندته لبعض التيارات في الدول المتنازع عليها، الهدف هو فقط عدم وصول أي تهديد، يضر بمصالح هذه الدول داخل أراضيهم.
مشاركة روسيا للنظام السوري في معاركه ضد الجماعات الإرهابية المسلحة، هناك التي لا يخفي على الجميع مصادر تسليحها، التي كالبئر التي لا تجف أبداً!، ما هي إلا ضربة إستباقية، نابعة من براغماتية بحتة، خوفاً من إستقرار وسيطرة الإرهاب على الأراضي السورية، ومن ثم التوجه ناحية الدب الروسي، المنتفض منذ سنوات قليلة، الذي هو بمثابة غريم قديم "الشيوعية"، لأي جماعة إسلامية متطرفة، ناهيك عن الغاز والأموال.
بعد ما يُسمى بالربيع العربي، بدأت فعلياً أشك في قوة بعض أجهزة الإستخبارات العربية، وكمواطن لدي بعض التساؤلات خصوصاً وأن أراضينا وشعوبنا منابع معلومات وثروات وخبرات لا تنضب أبداً:

- هل تتماشى مطالب وفود الدول العربية فعلاً مع متطلبات المرحلة " مع كل الإحترام للخبرات القائمة على هذه المؤسسات"؟
- هل سياسة هذه المؤسسات تعتنق مبدأ التقطير والتنقيط في المعلومات مذهباً لها؟
- "لا يوجد شيء أو فعل أو معلومة دون مقابل" هل مازال الأمر كذلك؟وهل المقابل مجزي؟!!
- هل مازال أبناء جلدتنا وقوداً للتعاون الأمني والعسكري مقابل ما يقدمه لنا الغرب بمعسكريه الغربي والشرقي من دعم معلوماتي وتكتولوجي ومادي؟!!!
أمير المقوسي
29/7/2016
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف