تعتبر الحياة الجامعية من المراحل الحياتية المهمة التي يمر بها الإنسان ، لما تتسم به هذه المرحلة من سمات مختلفة بعض الشيئ عما عشناه مسبقا ، فتأتي هذه المرحلة بعد سنوات طويلة يكون قد قضاها الطالب في المدرسة التي تحمل طابع البساطة في التكوين والمضمون إذا ما قورنت بالجامعة ، وبسبب هذه الإختلافات نجد أن أغلب الطلاب المقبلين على المرحلة الجامعية يعيشون حالة من التيه والضوضاء الداخلية التي من الممكن أن ثؤثر سلبيا على شخصية الطالب ، مما سيوقعه في شباك مشكلة يصعب التغلب عليها إذا ما تعمقت في داخله ، وللتغلب على هذه المشكلات نقدم لك عزيزي الطالب عدد من النصائح والتوجيهات التي إذا ما تم الأخذ بها فإنك ستعيش حياة جامعية مثالية بإذن الله .
أولا: ستواجه في حياتك الحامعية أفكار ومعتقدات وأساليب حياة غير تلك التي إعتدت عليها ومارستها مسبقا ، ستجد نفسك في حالة من التشتت والضياع لذلك منذ البداية إحرص على أن تغير ولا تتغير وإستشر أصحاب الخبرة والرأي .
ثانيا : الحياة الجامعية غير مقتصرة على الدراسة عليك أن تبذل مجهود وتعطى منتوج لمجتمعك كن مؤثر بين أقرانك ، إسعى للعمل النقابي الطلابي ، نظم نفسك في مؤسسات مجتمعية وثقافية وفكرية ومدنية وشبابية ، إحرص على تكوين شبكة علاقات تكون سندا لك حاضرا ومستقبلا .
ثالثا : كتبك الجامعية مهمة جدا وعليك إدراك كل حرفا فيها ، لكن في المقابل لا تهمل المطالعة الخارجية والقراءة الذاتية في مواضيع مختلفة ، فالقراءة هي الطريق الأنسب لتكوين حالة وعي فكري و ثقافي ومعرفي لديك .
رابعا : مدرسيك في الجامعة غالبا ما يكونو من صانعي القرار سياسيا أو مجتمعيا أو حتى مؤسساتيا ، فإحرص على أن تربطك بهم علاقات جيدة فقد تستفيد منهم مستقبلا .
خامسا : زملاء الجامعة يختلفون عن زملاء المدرسة ، إحرص على إختيار زميلا وصديقا يكون لك معينا ومحفزا على النجاح والمثابرة.
سادسا وأخيرا : الواقع صعب وكلنا يعى ذلك ، إبتعد عن
الأشخاص المنظرين لهذا الفكر ، إحرص على أن تجالس الناجحين المبدرعين إستمع لهم عايش قصص نجاحهم تخيل نفسك بطلا لقصصهم وكن على يقين بأن من جد وجد ومن زرع حصد ولكل مجتهدا نصيب .
أولا: ستواجه في حياتك الحامعية أفكار ومعتقدات وأساليب حياة غير تلك التي إعتدت عليها ومارستها مسبقا ، ستجد نفسك في حالة من التشتت والضياع لذلك منذ البداية إحرص على أن تغير ولا تتغير وإستشر أصحاب الخبرة والرأي .
ثانيا : الحياة الجامعية غير مقتصرة على الدراسة عليك أن تبذل مجهود وتعطى منتوج لمجتمعك كن مؤثر بين أقرانك ، إسعى للعمل النقابي الطلابي ، نظم نفسك في مؤسسات مجتمعية وثقافية وفكرية ومدنية وشبابية ، إحرص على تكوين شبكة علاقات تكون سندا لك حاضرا ومستقبلا .
ثالثا : كتبك الجامعية مهمة جدا وعليك إدراك كل حرفا فيها ، لكن في المقابل لا تهمل المطالعة الخارجية والقراءة الذاتية في مواضيع مختلفة ، فالقراءة هي الطريق الأنسب لتكوين حالة وعي فكري و ثقافي ومعرفي لديك .
رابعا : مدرسيك في الجامعة غالبا ما يكونو من صانعي القرار سياسيا أو مجتمعيا أو حتى مؤسساتيا ، فإحرص على أن تربطك بهم علاقات جيدة فقد تستفيد منهم مستقبلا .
خامسا : زملاء الجامعة يختلفون عن زملاء المدرسة ، إحرص على إختيار زميلا وصديقا يكون لك معينا ومحفزا على النجاح والمثابرة.
سادسا وأخيرا : الواقع صعب وكلنا يعى ذلك ، إبتعد عن
الأشخاص المنظرين لهذا الفكر ، إحرص على أن تجالس الناجحين المبدرعين إستمع لهم عايش قصص نجاحهم تخيل نفسك بطلا لقصصهم وكن على يقين بأن من جد وجد ومن زرع حصد ولكل مجتهدا نصيب .