الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دَجَاجٌ وقِطَطٌ بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2016-07-29
دَجَاجٌ وقِطَطٌ بقلم:حيدر حسين سويري
دَجَاجٌ وقِطَطٌ

قصة قصيرة

للكاتب: حيدر حسين سويري

   كُلما إلتقيا في مكانٍ ما، إفتعلا شجاراً، ومطارحةً كلاميةً سلمية، فهما يَجدانِ مُتعتهما في ذلك، حتى أن الحضورَ يَستمتعون كثيراً بحضور اللقاء...

   ينتهي اللقاءُ والنقاشُ دائماً، بعدم إقتناعِ أحدهما برأي الآخر، وكأنهما إتفقا على ألا يَتفقا... ذاتَ مرةٍ جَلسا (هو وهي)، في المطعمِ لتناولِ وجبةَ الغداءِ، بَعَدَ أخذِ إستراحةٍ مِنْ العَملِ، فجاءَ المضيف، وقال:

-        ماذا أُحضرُ لَكُما(بماذا تأمرون)؟

قال هو وبدون أيَّةِ مقدماتٍ:

-        دجاج

فقالت مُستنكرةً، بالرغمِ مِنْ رغبتها لأكلِ الدَجاجِ:

-        ولماذا الدجاج ؟!

-        أنا أُحبُ الدَجَاجَ كما أُحبُ المرأة، فهي: إما مشوية، أو مقلية، أو مسلوقةً ومصلية ....

وبعدُ لم يُتم كلامهُ بادرتهُ:

-        أو حَية؟

 قال، وهو ينظر إلى عينيها، اللتان تبادلِنَهُ النظر:

-        لا بأسَ، أستفيدُ مِنْ بيضها... لكنها الوحيدة التي تستطيع الهرب مني

 فَعادتْ بِظهرها إلى الوراءِ مُتكأةً على الكُرسي، وقالت:

-        لكن البعض يُشبَّهُ المرأة بـ(القطة)، وهي: إما منزلية أليفة، أو برية لطيفة، أو وحشية حرّيفة، وهي الوحيدة التي تستطيعُ أن تَلتَهمك .....

فنادى إلى المضيف قائلاً:

-        إجلب لنا كباباً من فضلك، ودع عَنك الدجاج! ....

.................
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف