الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن اي عراق تتحدث ياشيخ بقلم:دهام محمد العزاوي

تاريخ النشر : 2016-07-29
على قدر المشقة التي واجهتني في رحلتي الاخيرة الى بلاد شنقيط موريتانيا فان المتعة قد حفتني بعبارات الترحاب وايات التكريم التي استقبلني بها المورتانيون حينما عرفوا انني من العراق . وقد قيض الله لي ان اجلس في الطائرة مع معتمر موريتاني كبير السن والخبرة ظل طوال ساعات الرحلة الستة يكيل مدحا قي العراقيين ويصفهم بصفات البأس والقوة والكرم والعروبة والحضارة والمواقف المبدأية التي لولاها لمابقي المورتانيون ينعمون بالحياة على حد وصفه . وفي الوقت الذي تملكني للحظة شعور الهيبة والفخر فان شعور الاسى والحزن قد سيطر على مشاعري حتى دنوت من رفيقي العراقي هامسا في اذنه (عن اي عراق يتحدث الشيخ ) ، فاما ان الشيخ يدري بحال العراق ويريد ان يوهم نفسه بالعيش في ماض جميل او انه يعلم ماحل بالعراق من مصائب وويلات فيعظم نفسه بالتغاضي . بكل تاكيد لم استطع ان اوقظ الشيخ من حلمه الجميل عن العراق وظلت غصة في حلقي ان اصارحه بالحقيقة واقول له ياشيخ ان العراقيين قد بدلوا من بعدك فتقاتلوا وتنابزوا بالقاب الطائفية والعنصرية وهجروا بعضهم وسرقوا اموالهم وقتلوا علمائهم وشتتوا شمل مثقفيهم واستسلموا للارادات الاجنبية فانبروا يتسابقون في تقديم الولاء لهذه الدولة او تلك ضانين ان الخلاص والنجاة ببيع الولاء وتكريس البراء . رجائي لك ياشيخ ان تبلغ اخواننا في شنقيط ومن تعرفهم من العرب المجتمعون في قمتهم العربية ان عراق الوحدة والعروبة الذي يرجون عودته قد ضاع ليس بسبب الاحتلالات وتفرق العراقيين فحسب وانما كذلك مع اول خنجر غرسه العرب في ظهره حينما اباحوا حصار ابناءه وتدمير مقومات نهضته طوال عقد ونصف من الزمن فقتلوا انفسهم حينما قتلوا العراق . ياشيخنا ان احلامك الجميلة اما ان تجعلك تعيش في وهم مستمر او انك تريد ان تجعل منها ستارا يحجب عنك رؤية الواقع العراقي الاليم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف