الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فذا هوانا عراقي ونيسان بقلم: بهاء الدين الخاقاني

تاريخ النشر : 2016-07-29
فذا هوانا عراقي ونيسان

أبيات من قصيدة بهاء الدين الخاقاني

مهرجان امريكا/ تموز 2016– شوال 1437

..........................................

حبيبتي فاسعدي للحب عنوانُ .. فذا هوانا عراقي ونيسان

ليس العراق حدودا بل مدى وطن .. كم مُدّ منه حضاراتٌ وانسانُ

مهما ارتحلنا فنفسي نغمُ طائره .. تظل تشهقها في الأرض اشجانُ

فسائلي المشرق الآفاق كم فلِقت .. على عراقته في الغرب اركانُ

وكم ظمئنا فانسجتُ العراق ندى .. عى شفاهكِ والارشافُ ريّانُ

ألمحتُ عينيكِ منّي حصنَ عاشقةٍ .. في الرافدين لها للعشق فنّانُ

عانقت منك كمالنهرين ابحرَها ... فموّج الشوقَ في الاضلاع سفّانُ

ماذا أقول وليلى فيك لوعتها .. من قيس في غربتي شعرٌ وألحانُ

سل البغاة سل الأعداء كم حزموا .. مقاتلا، ففم الغدار ملآن

حشّدْنَ من طعنات الحقدِ أضلعنا .. عرسا من استشهدوا ذبّا وما هانوا

ظنوا الجراحات تنفين وتعدمنا .. فخضّرتْ رغم شوكِ البيد فتيانُ

حتى العروش وما أوفتْ سياستُها .. كنَا بصدق وهم في الخلفِ قد كانوا

فلا تخافي دعي أخلاق من عذلوا ... شعارُنا الحبّ في الدنيا ووجدانُ

هذي العقيدة لا مَنْ سنّها ظلما ... هذا هو الخُلقُ لا مْنْ فيه قد خانوا

هيّا فهذي لّاِنسانية حضنت ... نظائرَ الخلق والأديانُ اخوان

وحكمة الهجرة الخضراء تلهمنا ... قامت لنا وبنا البلدان أوطانُ

اهديك منها بامريكا نرصعها ... تسمو عراقية فينا وبلدانُ

مرّي على معرض الأيام وابتهجي .. فاِنّنا من قيم الأزمان برهان

................................

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف