الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مدينة الأحزان بقلم:أحمد صبحي النبعوني

تاريخ النشر : 2016-07-29
مدينة الأحزان بقلم:أحمد صبحي النبعوني
من وحي الكارثة والمصاب الجلل وبحزن الروح الشهيدة وبمداد الوفاء نكتب للقامشلي لحن قصيدة وخيط دخان أسود .يزلزل النفس والجرح نبع غليان وغضب .

لقامشلي نصلي 
ونحج....
كل صباح ...
لمدينة منكوبة 
لطفل يرضع
لفطور الأيتام
لطبيب يداوي 
لصبية تحلم 
كل هذا 
الركام ....
زهق المكان 
والأوطان 
ليغني ناقوس 
الحزن ...
ويبكي لعنة 
الأوطان ..
على كتف 
الأوهام.. 
ليعيش فلان
أبن فلان ...
لمدينة يعشقها 
المغترب الثمل
تحت شجيرات 
الأشتياق..
يزف لها 
الدم والبارود
والدخان ...
كي يبقى 
السواد
يلف المكان 
ويلغي الأنسان 
وتنبت شوكة 
تلعن النسيان 
أو الغربان 
كي لا تفرح 
أو تغني 
لشمس 
أو ريح 
أو نكهة 
تخيط ثوب
الكراهية 
والعدوان 
لمدينة نذرت 
نفسها 
للسواد 
والحزن 
والخونى العظام
لقامشلي نبكي 
يا أحزاب يا أقزام
يا لصوص يا خدام
لقامشلي ...
تخونون 
وتعلنون 
الخصام 
والمكيدة 
وكل هذا 
الغدر 
والبركان .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف