الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يجب ان تكون لنا رؤية وطموحات بانتخابات الهيئات المحلية بقلم:خضر خلف

تاريخ النشر : 2016-07-28
 يجب ان تكون لنا رؤية وطموحات بانتخابات الهيئات المحلية

في ايامنا هذه بدائنا نعيش حالة من التجاذب مع الاعداد للقوائم الانتخابية، ومن هذا المنطلق فإنني ارى ان الثقافة الانتخابية في مجتمعنا بحاجة الى مزيد من التوجيه والتوعية، وان يكون انتخاب المواطن للمرشح مبني على قناعة بكفاءة المرشح وقدراته على تحقيق طموحات المواطنين، وان لا يكون الاختيار مبني على القبيلة والعائلة والوجاهة او الفكر الديني او السياسي او الحزبي والحركي، لأننا جميعنا ندرك بان الهيئات المحلية واعني هنا المجالس البلدية والقروية بعيدة كل البعد عن المطبخ السياسي ولا علاقة لها بالواقع السياسي وانما هي هيئات محلية خدماتية، ولكن للأسف الشديد تعودنا بثقافتنا الانتخابية للهيئات المحلية ان نستغلها في تعداد المقاعد كم العائلة كذا حصلت وكم حزب كذا حصل وكم الحركة الفلانية حصلت ومن تراس؟.

نعم اليوم بدائنا نعيش هذا الواقع الذي اعتبره بنظري اليم جدا لأننا نعيشه فقط كل أربع سنوات، مع بداية الاعلان عن الاعداد لقوائم الانتخابات تكون بداية الزيارات للعائلات وينادوك ابا فلان اسمعنا صوتك، وكل حزب او حركة او او يرسلوا لك استمارة هم اليوم بحاجة لأبو فلان ليختار لهم الشخص الذي أعدوه هم وليس اختياره هو او الشخص الذي اجمعت عليه العائلة سواء كان مؤهل لذلك او غير مؤهل.

نعم كل أربع سنوات تجدهم حولك حتى تغلق الصناديق من بعدها بدقيقة واحدة يقول لك بعضهم اعطيني سكوتك علما انه كان يقول ما قبل اعطيني صوتك الا من رحم ربي لأكون صادق بالحديث، وهؤلاء الا من رحم ربي تجدهم بكل مكان وبكل ميادين الوطن ، يبادرون ومع بداية  كل عام  بتقديم جل اهتمامهم وخدماتهم لأبنائنا الطلبة على امتداد السنة الدراسية وحتى تكريمهم على مستوى الوطن ومحفظاته وغيرها من الخدمات التي تخدم الوطن والمواطن، انا الحمد لله ولائي لله فقط ومن بعده الوطن فلسطين لا انتمي لحزب او حركة وكل اهل فلسطين اهلي وابنائها اخوتي لا فرق بين احد ولله الحمد ولا اروج لاحد .

نعم وبلا أدني شك المواطن دوما يتطلع الى ان تقوم البلدية بدورها الفعال على الوجه الاكمل بكل حياد وشفافية وتجرد من المحسوبية ويتطلع الى ان يكون صوته مشارك في صنع القرار والنهضة والتنمية لهذا وجب علينا كمواطنين ان ننظر الى هذه المجالس المنتخبة بنظرة المواطن المسؤول وان تكون نظرتنا نظرة رقابة وتنظيم ومحاسبة بما يتعلق بواجبات البلديات نحو مواطنيها، وبالوقت نفسه علينا ان ندرك بان على المجالس البلدية والقروية واجبات ومسؤوليات جسيمة، وعلى المجلس البلدي كذلك ان ينطلق بأعماله وتقديم خدماته من مفهوم بان يكون دوره أكبر مما هو مقدر له.

وجب علينا كذلك كمواطنين ان نعطي جل اهتمامنا لهذه الانتخابات معتبرين المجلس البلدي هو صدى لصوت كل مواطن وان يكون هذا الصدى اختيار العضو الذي تتوفر به صفات وسمات الاخلاص والوفاء والاستقامة ومن المشهود لهم بالخبرة والكفاءة ونظافة اليد والسمعة ومؤهل في حياته الخاصة والعامة ولديه القدرة على الادارة ومشاركة اهل بلده بروح الفريق الواحد والعمل المنظم وان يكون متعلم بمستوى من التعليم الذي يتناسب مع استخدام وسائل العصر، وان يكون له علاقات عامة وله حضور في المجتمع وله خدمات ملموسة يكون لها اثر في خدمة مجتمعه وبلده .

عزيزي الناخب اعلم ان صوتي وصوتك وصوته وصوتها امانة، واعلم كذلك بانها ارصدة ثمينة لا حدود لها فلنجعل ارقامها السرية ثقافتنا ومصلحة بلدنا وبلدك ومصلحتنا معا، إذا انا وانت وهو وهي وهما استطعنا ان نستوعب هذه الثقافة والمفاهيم لن نندم جميعنا على ما اخترنا ولن نطر الى الندم يوما او المطالبة بعزل من خان اصواِتنا وخيب املنا، علينا ان نعمل جادين على اختيار الشخص الذي نثق به بانه يستحق الاختيار من اجل ان تتلاشى ثقافة الفزعة والحمية العمياء ومجاملات الضياع من ثقافتنا الانتخابية. 

لهذا علينا ان نذهب لصناديق الاقتراع لننتخب مرشحا قدم اجندته وبرنامجه الانتخابي يحوي مشاريع واهدافا واعمالا ونظما واقتصادا وطريقة حياة، وان لا نختار شخصا لذاته او لانتمائه، علينا ان نختار الشخص الذي نجد لديه المقدرة على تحقيق طموحات ومصلحة المواطن والبلد وعكس ذلك سوف تكون انتخابات فاشلة هزيلة ومضيعة للوقت طالما انها تدار بالطريقة المنظورة.

وعلينا كذلك ان نتحقق من جميع القوائم ونتحقق من قدراتها واشخاصها هل هم قادرون صادقون هل لديهم المقدرة على تحقيق الانجازات وماذا حققوا للنخابين بما سبق وكم من الوعود تحققت على ارض الواقع، ولنسأل أنفسنا هل حققوا لنا امانينا وطموحاتنا، هل تحقق ما وعدوا به وهل تحقق جزء يسير مما حملته برامجهم الانتخابية.

وانت اخي المواطن صاحب القرار بما تختار

 الكاتب

خضر خلف
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف