هناك احساس وخوف غربي عربي من عودة تركيا كدولة اسلامية وهذا هو الحاصل على ارض الواقع والغير معلن ووصف اردغان الدائم اننا على درب الدولة العلمانية ما هو الا كلام ليكون حجة على مناهضية من الاحزاب الاخرى وهم يعلمون ذلك والانقلاب جاء مدعوماً من عدة اطراف ولكن بدعم غير معلن ايضاً لعدة اسباب حساسة بالنسبة لوضع الولايات المتحدة وتواجدها حالياً في المنطقة ولو اعلنت هذا سوف تتخلى حكومة اردغان عن اي مشاركة للولايات المتحدة في حربها كما يدعون على الارهاب والذي يتمثل هذة الحرب المعلنة بالحرب على الارهاب هي الحرب من اجل بقاء وتثبيت جذور سيطرة الولايات المتحدة على المنطقة بدون ما تدفع تكاليف باهضة مثل ما كلفتها في حربها على العراق لهذا هم ارادوا الخلاص من اردغان ولكن هم خارج نظام اللعبة ومن اهم الداعمين لهذا المطلب هي السعودية رغم انكارها لهذا و فرحتها بفشل الانقلاب ولعدة عوامل ايضاً هناك شعور سعودي ان تركيا اصبحت مؤثرة في الشارع العربي اكثر منها حتى في قرارات مجمع الدول الاسلامية وفي اللقاء الثلاثي الاخير الذي جمع بين السعودي والتركي والروسي لا بد من انه حصل عدم توافق في الكثير من النقاط الذي ادرجت على هامش اللقاء لذلك جاءت خيبة امل للجميع وبما فيهم المنظرين السياسيين وهناك اول من خرج على شاشات التلفزة يصرح ويطلب عدم سفك الدماء في تركيا ولم يندد في عملية الانقلاب هو وزير الخارجية الروسي.....................
صقر صما
21 يوليو، الساعة 01:09 مساءً ·
عندما تصف صحيفة عالمية مثل نيويورك تايمز أتباع أردوغان بالخراف فاعلم أن الغرب فقد اتزانه، وزير الخارجية التركي يجلد النيويورك تايمز ( تأسفون لفشل الانقلاب وسنستمر في تخييب آمالكم )
صقر صما
21 يوليو، الساعة 01:09 مساءً ·
عندما تصف صحيفة عالمية مثل نيويورك تايمز أتباع أردوغان بالخراف فاعلم أن الغرب فقد اتزانه، وزير الخارجية التركي يجلد النيويورك تايمز ( تأسفون لفشل الانقلاب وسنستمر في تخييب آمالكم )