الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

‫‏مرثية‬ يتيم!بقلم: أنور الوريدي

تاريخ النشر : 2016-07-27
‫‏مرثية‬ يتيم!بقلم: أنور الوريدي
قصة من الواقع مسرحها بلد عربي..
جاء الحياة َوغادرتها أمهُ
فإذا بها وحشٌ يمزقُ لحمهُ
فتلقفتهُ زوجةُ الأبِ لقمةً
ساغتْ فكانتْ أُفعواناً ضمّهُ
عُقدٌ على عقدٍ تخالطُ نفسها
وترى الشفاءَ بأنْ تهشّمَ عظمهُ
تكويه بالنيرانِ إنْ يوماً لهَاْ
وترشُّ بالماءِ المجوسي جسمه ُ
وأبوهُ قد باعَ الكرامة َوالنهى
فالخمرُ تأسرهُ وتحرق عزمه ُ
فغدا وحيداً دون أم ٍأو أبٍ
مَن ذا يساندهُ ويمسحُ همهُ
حُرم الحنانَ الطفلُ والعطفَ ولم
يذق الأمانَ ولم يجربْ طعمهُ
في الصفِ يبقى خائفا متربصا
الهم والأشجان تقتل فهمه ُ
أستاذهُ فظٌ غليظٌ ظــــــــالمٌ
الضربُ والتقريعُ فاقا علمـــــــهُ
ويموج بالضحك الصغار إذا رأوا
تلك العصا السوداء تلهبُ لحمه
هم يضحكون ويمرحون ووجهه ال
المصفرُّ من ألمٍ يجلّي سقْمه ُ
ويكون ناقوس الإياب ِ عدوّه
إن دق فالدقات تكسر عظمهُ
أيعود للوكر المشيَّد بالأذى
لتعاود الأفعى الرهيبةُ قضمه ُ؟
***
خرج اليتيم بُعيدَ يومٍ حافلٍ
بالبؤس ِ والإخفاقُ أوهى عزمه ُ
وانهال نهر الهزء من أقرانهِ
وكدأبهم ْ قصدوا أذاهُ وذمهُ
وكذاك كان الناس أكثر عهدهم
يبغون تجريح الضعيف وظلمه ُ
فتراكض المسكين يطلب ملجئا
فهو الطريدُ وليس يعرف جرمه ُ
ما بين حزن وارتباك مفرطٍ
هرست دواليب المنية لحمهُ
أنور الوريدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف