الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الثرى و الثريا بقلم:علي ساجت الفتلاوي

تاريخ النشر : 2016-07-27
علي ساجت الفتلاوي
إصدار محکمة ألمانية في برلين حکمها بشأن إثنين من عملاء نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قاما بالتجسس على المعارضين الايرانيين من منظمة مجاهدي خلق المتواجدين في ألمانيا، وصدور إشارات من جانب أوساط دولية بشأن عدم إلتزام هذا النظام بالاتفاق النووي و أمورا و قضايا أخرى بنفس السياق، يبين حقيقة هذا النظام و کذب مزاعمه بإحترامه و إلتزامه بالمواثيق و العهود و القوانين و الاتفاقات الدولية، خصوصا وإن دوره المشبوه في المنطقة قد أکد نواياه غير السليمة و طموحاته المجنونة التي لاحدود لها.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يواجه حالة تراجع کبيرة على مختلف الاصعدة بعد أن إنکشفت و إفتضحت مخططاته و ألاعيبه للجميع، يقابل ذلك تزايد الثقة إقليميا و دوليا بالمقاومة الايرانية و إرتفاع رصيدها و الثقة بمصداقيتها، وإن الذي جرى في تجمع9 تموز2016، قد أکد المکانة و الاعتبار الخاص الذي بدأت المقاومة الايرانية تحظى به خصوصا بعد أن تطابقت أقوالها مع أفعالها على عکس النظام تماما.
تهديد السلام و أمن و إستقرار الدول و تصدير التطرف الديني و الارهاب إليها و التدخل في شٶونها، کانت ولاتزال من ضمن أولويات النهج الذي يتبعه هذا النظام تجاه دول المنطقة و العالم، وقد أثبتت الکثير من الاحداث و التطورات هذا النهج المشبوه و الذي يسعى أساسا من أجل القضاء على قضية التعايش السلمي بين الشعوب، لکن وفي الوقت نفسه، نجد إن المقاومة الايرانية وخلال التجمع الاخير، قد ترجمت قضية التعايش السلمي بين الشعوب کحقيقة و أمر واقع على الارض.
الاحترام و التقدير الذي باتت المقاومة الايرانية تحظى بها إقليميا و دوليا، يقابله نفور دولي و إقليمي من نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و التوجس ريبة من نهجه و سياساته و مخططاته، والذي يبدو واضحا إن طهران تشعر بقلق و خوف کبيرين من جراء عزلتها الدولية من جانب و الانفتاح على المقاومة الايرانية و الثقة بها من جانب آخر.
الدور الايجابي الذي دأبت المقاومة الايرانية على الاضطلاع به منذ أعوام طويلة حيث أثبتت عمليا حرصها على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم و رفضها الکامل لما يقوم به النظام، کل ذلك بإزاء دور سلبي للنظام يتقاطع مع مصالح شعوب و دول المنطقة و يجعلها عرضة لتهديد جدي لم يعد خافي على أحد، والحق إنه بالامکان وصف دور المقاومة الايرانية النبيل بالنسبة لشعوب و دول المنطقة و العالم بالثريا في حين يمکن وصف دور النظام بالثرى، وقد قيل؛ شتان مابين الثرى و الثريا!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف