هناك من يقول يجب على الكاتب ان يتماشى مع ما يهم القوم ..............نعم معك كل الحق لكن وان كان المظلوم حاله حال الظالم ......................
وبالمقابل من يحمل رسالة فيها النجاة من الطبيعي ان يرفضه الجميع
لان المظلوم يشكوا من ظلم الظالم ولا يشكو نفسه
لانه لو عرف انه ظالم لنفسه وللمجتمع بنفس قدر الظالم نفسه
لأيقن ان الفساد هو السبب والحل ليس لتغير شخص مسؤول بآخر مثله او تغير حالة معينة او مساعدة ما بموضوع معين .......
لانه بالمختصر المفيد يراد هنا اصلاح جذري لكل ما هو حاضر مثله كمثل { رسائل الرسل الإلاهية } والفساد ليس مجرد كلمة تقال او فعل ما اعتاد على فعله المجتمع الفساد يدخل في كل شؤون الحياة الاجتماعية ,,, وحتى نتخلص من هذا الشيء لا بد من رسول يحمل بين طيات رسالته حل لقضايا المجتمع
ومؤكد ان هذا المجتمع من الصعب ان يتغير بسهولة فلا بد للاكثرية ان يرفضوا هذا لانهم اعتادوا الحياة مع وجود هذا الفساد وقد تمكنوا من كسب عيشهم به وليس من السهل عليهم التنازل خوفاً من المجهول وعدم ضمانتهم لحلم يضمن لهم العيش افضل من ما هم عليه
واذا كان هذا القادم اليهم في برامج وخطط تلزمهم بالتفعيل الى قدراتهم وبعض التضحية فلن تجدن الكثير يقبل عليه مع انهم يعلمون انه يقول الحق وهو اجدر بالاهتمام من غيره الا انهم وبحكم الاعتياد على طرق الفساد يجدونه اسهل واقل عبْ عليهم وعلى جييوبهم
فنجد مثلاً قوم لوط عليه السلام عندما جائهم بالرسالة الالاهية ويعلمون انها هي الحل لحالهم رفضوها وقالوا {{{{{ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخْرِجُوٓاْ ءَالَ لُوطٍۢ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ }}}}}}
هنا ندرك ان القادم برسائل التطهير هم قلة وقليلاً من ما يتبعهم ويؤمن بهم
وهذا حال الناس اليوم لا احد يريد ان ينظف نفسه ويطهر روحه من الفساد الذي ينخر في المجتمع
والمآساة انك تجد من هم على علم قيم ودرجة عالية من التفكر وأُولي الالباب ينجرفون في مشكلات وحيثيات هذا المعترك الفاسد ويقعدون منه مقعد المنتقد لافعال الفاسدين ويوجهون كل هذا للقوم الذين هم لا يقل فسادهم عن فساد القائم عليه
{{{{ مثلاً تجد احد الكتاب الكبار والمفكرين المتنورين والعارفين يسرد حكاية وزير قام باختلاس اموال خزينة الدولة ويعلق عليها ويكتب بها مقالاً طويلاً يدغدغ به مشاعر الناس الذين هم في الاصل يعلمون ويعرفون الحكاية ويمكن اكثر منه ولكن وجدوا من يعزيهم بما يعرفون فينهالوا عليه مديحاً وكأنه وجد الضايعة ...........والضايعة هنا معروفة وخرج القوم يبحثون عنها فمن الطبيعي ان يجدها احدهم فيصفقوا له ويهللون
{{{ انا وعدت نفسي ان لا اكتب في مثل هذا الا انني لا ادري مالذي اثار حفيضتي او كالعادة في الصباح يكون عندي رغبة في الكتابة ولكن سرعان ما تتبدد بسبب انه كما قلت لن تجد بريء في المجتمع الفاسد اهله ,,,,
هناك من هو فاسد ومفسد وهناك من هو مجبر عليه ان يتخذ طريق الفساد المعمول به بين الناس لتسليك امره والحصول على حوائجه ..........
اعود واقول للكاتب او المفكر او احدهم ان كان من العارفين يجب عليه دعم هذا الرسول القادم اليه في رسالة فيها انقاذ وحل للجميع وبما انه ومن المعتاد ان يكون له شعبيه خاص به بامكانه ان يستغل هذة الشعبية لصالح الحل
وليس من المعقول ان يهمل قول الرسل مثله مثل الاخرين بحجة ان هذا الاسلوب غير مرضي عنه وابقى اثير غرائزهم وادغدغ عواطفهم واشكو همهم لاقول عن نفسي اني اصنع خيراً لا يا سيدي انت مثلك مثل الاخرين تخليت عن المكان الذي يجب عليك ان تكون به واكتفيت باظهار عيوب الفساد وليس حلها ...........
اظها عيوب الفساد الكل يكتب فيه .........................اذن بماذا انت مختلف
اننا نرى هذا بكل وضوح ولا نراك تختلف عنهم بشيء
ونحن نعلم انك لو اتخذت الطريق الاخر لكان افضل بكثير من الطريق الذي انت عليه
علماً اننا رأينا لك بعض المواضيع الذي تطرح حلاً ولكن على مستوى ذاك الذي يؤمن بان التغير يأتي من طبقة معينة فقط من المجتمع ونسي انه يجب على المجتمع كامل القيام بالتغير حتى يتكافل الجميع ويكون لكلٍ منهم فعله وعمله
معذرة ؛؛؛؛
ينادي البعض في العودة والعمل على منهج رسول الله عليه افضل الصلوات والتسليم
{{{{ وهل احد من المسلمين يكره ان يطبق على المجتمع مثل هذا الا الحرامية والمستفيدين من الكفر}}}}
لكن حتى بعد زمن الخلافاء الراشدين مباشرة لم يعمل بهذا المنهج هل الان مجتمعات العرب والمسلمين قادرين على تطبيق هذا المنهج القيم ..................؟
لو طُبق40 بالمئة من المنهج الذي جاء به الرسول لعاشت المجتمعات بكل امن وسلام
فاي مجتمع انتشر فيه وساد الفساد وجب على المصلحين نسف كل ما هو موجود واتخاذ سبل جديدة للقضاء على الفساد والفاسدين وانشاء انسان جديد يحمل في صدره الايمان والتجديد وهنا التضحية واجبه على الجميع
وما افهمه ان المسؤولية تقع على عاتق المفكرين والقادرين على جمع الناس من حولهم للإنطلاق من نقطة ما نحو المستقبل...............23-07-2016 محمد مفلح
وبالمقابل من يحمل رسالة فيها النجاة من الطبيعي ان يرفضه الجميع
لان المظلوم يشكوا من ظلم الظالم ولا يشكو نفسه
لانه لو عرف انه ظالم لنفسه وللمجتمع بنفس قدر الظالم نفسه
لأيقن ان الفساد هو السبب والحل ليس لتغير شخص مسؤول بآخر مثله او تغير حالة معينة او مساعدة ما بموضوع معين .......
لانه بالمختصر المفيد يراد هنا اصلاح جذري لكل ما هو حاضر مثله كمثل { رسائل الرسل الإلاهية } والفساد ليس مجرد كلمة تقال او فعل ما اعتاد على فعله المجتمع الفساد يدخل في كل شؤون الحياة الاجتماعية ,,, وحتى نتخلص من هذا الشيء لا بد من رسول يحمل بين طيات رسالته حل لقضايا المجتمع
ومؤكد ان هذا المجتمع من الصعب ان يتغير بسهولة فلا بد للاكثرية ان يرفضوا هذا لانهم اعتادوا الحياة مع وجود هذا الفساد وقد تمكنوا من كسب عيشهم به وليس من السهل عليهم التنازل خوفاً من المجهول وعدم ضمانتهم لحلم يضمن لهم العيش افضل من ما هم عليه
واذا كان هذا القادم اليهم في برامج وخطط تلزمهم بالتفعيل الى قدراتهم وبعض التضحية فلن تجدن الكثير يقبل عليه مع انهم يعلمون انه يقول الحق وهو اجدر بالاهتمام من غيره الا انهم وبحكم الاعتياد على طرق الفساد يجدونه اسهل واقل عبْ عليهم وعلى جييوبهم
فنجد مثلاً قوم لوط عليه السلام عندما جائهم بالرسالة الالاهية ويعلمون انها هي الحل لحالهم رفضوها وقالوا {{{{{ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخْرِجُوٓاْ ءَالَ لُوطٍۢ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ }}}}}}
هنا ندرك ان القادم برسائل التطهير هم قلة وقليلاً من ما يتبعهم ويؤمن بهم
وهذا حال الناس اليوم لا احد يريد ان ينظف نفسه ويطهر روحه من الفساد الذي ينخر في المجتمع
والمآساة انك تجد من هم على علم قيم ودرجة عالية من التفكر وأُولي الالباب ينجرفون في مشكلات وحيثيات هذا المعترك الفاسد ويقعدون منه مقعد المنتقد لافعال الفاسدين ويوجهون كل هذا للقوم الذين هم لا يقل فسادهم عن فساد القائم عليه
{{{{ مثلاً تجد احد الكتاب الكبار والمفكرين المتنورين والعارفين يسرد حكاية وزير قام باختلاس اموال خزينة الدولة ويعلق عليها ويكتب بها مقالاً طويلاً يدغدغ به مشاعر الناس الذين هم في الاصل يعلمون ويعرفون الحكاية ويمكن اكثر منه ولكن وجدوا من يعزيهم بما يعرفون فينهالوا عليه مديحاً وكأنه وجد الضايعة ...........والضايعة هنا معروفة وخرج القوم يبحثون عنها فمن الطبيعي ان يجدها احدهم فيصفقوا له ويهللون
{{{ انا وعدت نفسي ان لا اكتب في مثل هذا الا انني لا ادري مالذي اثار حفيضتي او كالعادة في الصباح يكون عندي رغبة في الكتابة ولكن سرعان ما تتبدد بسبب انه كما قلت لن تجد بريء في المجتمع الفاسد اهله ,,,,
هناك من هو فاسد ومفسد وهناك من هو مجبر عليه ان يتخذ طريق الفساد المعمول به بين الناس لتسليك امره والحصول على حوائجه ..........
اعود واقول للكاتب او المفكر او احدهم ان كان من العارفين يجب عليه دعم هذا الرسول القادم اليه في رسالة فيها انقاذ وحل للجميع وبما انه ومن المعتاد ان يكون له شعبيه خاص به بامكانه ان يستغل هذة الشعبية لصالح الحل
وليس من المعقول ان يهمل قول الرسل مثله مثل الاخرين بحجة ان هذا الاسلوب غير مرضي عنه وابقى اثير غرائزهم وادغدغ عواطفهم واشكو همهم لاقول عن نفسي اني اصنع خيراً لا يا سيدي انت مثلك مثل الاخرين تخليت عن المكان الذي يجب عليك ان تكون به واكتفيت باظهار عيوب الفساد وليس حلها ...........
اظها عيوب الفساد الكل يكتب فيه .........................اذن بماذا انت مختلف
اننا نرى هذا بكل وضوح ولا نراك تختلف عنهم بشيء
ونحن نعلم انك لو اتخذت الطريق الاخر لكان افضل بكثير من الطريق الذي انت عليه
علماً اننا رأينا لك بعض المواضيع الذي تطرح حلاً ولكن على مستوى ذاك الذي يؤمن بان التغير يأتي من طبقة معينة فقط من المجتمع ونسي انه يجب على المجتمع كامل القيام بالتغير حتى يتكافل الجميع ويكون لكلٍ منهم فعله وعمله
معذرة ؛؛؛؛
ينادي البعض في العودة والعمل على منهج رسول الله عليه افضل الصلوات والتسليم
{{{{ وهل احد من المسلمين يكره ان يطبق على المجتمع مثل هذا الا الحرامية والمستفيدين من الكفر}}}}
لكن حتى بعد زمن الخلافاء الراشدين مباشرة لم يعمل بهذا المنهج هل الان مجتمعات العرب والمسلمين قادرين على تطبيق هذا المنهج القيم ..................؟
لو طُبق40 بالمئة من المنهج الذي جاء به الرسول لعاشت المجتمعات بكل امن وسلام
فاي مجتمع انتشر فيه وساد الفساد وجب على المصلحين نسف كل ما هو موجود واتخاذ سبل جديدة للقضاء على الفساد والفاسدين وانشاء انسان جديد يحمل في صدره الايمان والتجديد وهنا التضحية واجبه على الجميع
وما افهمه ان المسؤولية تقع على عاتق المفكرين والقادرين على جمع الناس من حولهم للإنطلاق من نقطة ما نحو المستقبل...............23-07-2016 محمد مفلح
