رجائي عبد الله الشطلي - إعلامي
مواجهة // غزة ليست في حسابات حركة حماس
هل فعلاً غزة في حسابات حركة حماس ؟؟
أري أن غزة ليست في حسابات حركة حماس في الانتخابات البلدية والقروية القادمة ، وان ما يهم حركة حماس الآن هو تأمين فوزها في الشق الآخر من الوطن ، فالمحافظات الشمالية بالنسبة لها مركز الاهتمام ، أما غزة وان كانت ترغب بل وتسعي للفوز فيها ، تبقي تحصيل حاصل حتى لو لم تفز فيها ، فهي في النهاية الحاكم الآمر الناهي المتنفذ فيها بحكم القوة وحكم الجغرافيا ، سواء فازت هي أو غيرها من الفصائل ، وهذا ما دفعني للتساؤل ما الذي دفع حركة حماس للموافقة وخوض الانتخابات ؟
قيادة حركة حماس في المحافظات الشمالية وبعد فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت والتي يعتبرها الجميع الباروميتر لقياس شعبيتهم ووزنهم في الشارع ، فعلي الرغم من تقدم حركة فتح وشبيبتها فيها وتراجع حركة حماس مقارنةً بنتائج السنوات الماضية إلا أنها فتحت شهية قادة حماس للتفكير جديا بالأمر ، ما دفع قيادة حركة حماس بالمحافظات الشمالية للضغط علي قيادة الحركة وانتزاع الموافقة ، ومن ناحية أخري ، يبدو أن قيادة حركة حماس بالمحافظات الشمالية تعي حجم التأييد لها بالشارع والذي تولد بفعل حجم حرية الرأي والتعبير المسموح بها هناك ،وهو حق مشروع للجميع لا احد ينكره ، وبذكائها استغلته حركة حماس واليسار ، فكانوا يكيلون الاتهامات والانتقادات للحكومة والسلطة وأدائهما وعناصرهما علي الدوام ،بغض النظر اتفقنا مع هذه الاتهامات أو اختلفنا معها ، ما أدي إلي تشكيل رأي عام ممتعض علي السلطة ، والذي سيؤثر بالتأكيد علي نتائج الانتخابات ، كل هذه المعطيات دفعت حركة حماس لإعطاء موافقتها علي إجراء الانتخابات .
وهذا كله يدفعنا إلي تساؤل أخر ، ما هو مصير حركة فتح ؟ وهل سيحاسبها شعبنا كالعادة علي أخطاء غيرها ؟ فحركة فتح ومنذ الانقسام لم يكن لها الحضور القوي في أي من الحكومات التي تشكلت ، فمعظمها حكومات تكنوقراط ، إذاً لماذا تتحمل حركة فتح أخطاء غيرها ؟ ولكن حتى لا نستبق الأحداث ، في النهاية تبقي صناديق الاقتراع هي الفيصل .
الغريب في الأمر بل المفارقة العجيبة هنا وحسب ما أري أن شعبنا في غزة ناقم علي حركة حماس وحكمها لأنها لم تقدم له شيئا والوضع يزداد سوءا ً ، أما في المحافظات الشمالية وعلي الرغم من تقديم الحكومة هناك للكثير من الخدمات والوظائف والطرق المعبدة والمعابر المفتوحة إلا انه غير راض ودائم الانتقاد لها ؟ وفي كلتا الحالتين نجد الشعب ممتعض ، هذه المقارنة والمعادلة الصعبة تقودنا إلي تساؤل هام لابد من الإجابة عنه ،
ما الذي يريده شعبنا ؟؟؟ فمن سيجيب عن هذا التساؤل في برنامجه الانتخابي اضمن له الفوز .
هل فعلاً غزة في حسابات حركة حماس ؟؟
أري أن غزة ليست في حسابات حركة حماس في الانتخابات البلدية والقروية القادمة ، وان ما يهم حركة حماس الآن هو تأمين فوزها في الشق الآخر من الوطن ، فالمحافظات الشمالية بالنسبة لها مركز الاهتمام ، أما غزة وان كانت ترغب بل وتسعي للفوز فيها ، تبقي تحصيل حاصل حتى لو لم تفز فيها ، فهي في النهاية الحاكم الآمر الناهي المتنفذ فيها بحكم القوة وحكم الجغرافيا ، سواء فازت هي أو غيرها من الفصائل ، وهذا ما دفعني للتساؤل ما الذي دفع حركة حماس للموافقة وخوض الانتخابات ؟
قيادة حركة حماس في المحافظات الشمالية وبعد فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت والتي يعتبرها الجميع الباروميتر لقياس شعبيتهم ووزنهم في الشارع ، فعلي الرغم من تقدم حركة فتح وشبيبتها فيها وتراجع حركة حماس مقارنةً بنتائج السنوات الماضية إلا أنها فتحت شهية قادة حماس للتفكير جديا بالأمر ، ما دفع قيادة حركة حماس بالمحافظات الشمالية للضغط علي قيادة الحركة وانتزاع الموافقة ، ومن ناحية أخري ، يبدو أن قيادة حركة حماس بالمحافظات الشمالية تعي حجم التأييد لها بالشارع والذي تولد بفعل حجم حرية الرأي والتعبير المسموح بها هناك ،وهو حق مشروع للجميع لا احد ينكره ، وبذكائها استغلته حركة حماس واليسار ، فكانوا يكيلون الاتهامات والانتقادات للحكومة والسلطة وأدائهما وعناصرهما علي الدوام ،بغض النظر اتفقنا مع هذه الاتهامات أو اختلفنا معها ، ما أدي إلي تشكيل رأي عام ممتعض علي السلطة ، والذي سيؤثر بالتأكيد علي نتائج الانتخابات ، كل هذه المعطيات دفعت حركة حماس لإعطاء موافقتها علي إجراء الانتخابات .
وهذا كله يدفعنا إلي تساؤل أخر ، ما هو مصير حركة فتح ؟ وهل سيحاسبها شعبنا كالعادة علي أخطاء غيرها ؟ فحركة فتح ومنذ الانقسام لم يكن لها الحضور القوي في أي من الحكومات التي تشكلت ، فمعظمها حكومات تكنوقراط ، إذاً لماذا تتحمل حركة فتح أخطاء غيرها ؟ ولكن حتى لا نستبق الأحداث ، في النهاية تبقي صناديق الاقتراع هي الفيصل .
الغريب في الأمر بل المفارقة العجيبة هنا وحسب ما أري أن شعبنا في غزة ناقم علي حركة حماس وحكمها لأنها لم تقدم له شيئا والوضع يزداد سوءا ً ، أما في المحافظات الشمالية وعلي الرغم من تقديم الحكومة هناك للكثير من الخدمات والوظائف والطرق المعبدة والمعابر المفتوحة إلا انه غير راض ودائم الانتقاد لها ؟ وفي كلتا الحالتين نجد الشعب ممتعض ، هذه المقارنة والمعادلة الصعبة تقودنا إلي تساؤل هام لابد من الإجابة عنه ،
ما الذي يريده شعبنا ؟؟؟ فمن سيجيب عن هذا التساؤل في برنامجه الانتخابي اضمن له الفوز .