الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا لم أنسَ ولا أنسى ..بقلم:سنان أحمد حقّي

تاريخ النشر : 2016-07-27
لا لم أنسَ ولا أنسى ..

انسيت؟
أسالُ نفسي
أم تلتحف الماضي
ورذاذَ الأحلام
أنسيت؟
أم تتستّرُ بالآلام
وتنوءُ بحمل العشق الخالدِ 
تمسحُ دمعتك الحرّى 
وتلوّنها بشتّى الألوان
بالبسمةِ 
بالفرحةِ زيفا
وتعود إلى نومتك المتقطّعةِ الفترات
تحلم ثم تفيق وتحلم
فلديكَ خزينا لا ينضب
ونهارا أطولُ مما تتصوّر 
ليس له حد
ومساءً قطبيّا ليس له شمس
أنسيت؟
أم أنت تلمَّ رذاذ الأنجمِ والأقمار 
أم تنتظر الآتين 
من فوق سماوات سبع
....
أفترشُ العشقَ وأغفو
وأعودُ لأغفو 
ألتحفُ الفجرَ بشئ من أملٍ شفّاف 
أنسيتَ المرآة؟
أم فرشةً أسنانكَ 
وخواءَ الأيام
(يا ليلُ الصبُّ متى غدهُ؟)
(أملأتَ سماء البيد 
عشقا 
ورباها ؟
لتّحمّلني وحدي 
ذلك يا ربُّ؟)
كيف ينسى 
من لم يتوقف قلبّهُ بعدُ عن الخفقان؟
هل يوجدُ شئٌ في الدنيا 
يُعرفُ باسمِ النسيان؟
سفرُ العشقٍ ليس لهُ شَطآن
بحرٌ يتلاطمُ يُخفي تحت الموج كثيرا بل أكثرَ مما يعلوه
أكثر مما كنتِ تصورتِ من النيران
....
سأعودُ وفوق جبيني 
تاج الغار 
أرفلُ بالحبِّ وبالبسماتِ وبالأسفار
وطوال الرحلةِ لم أفقد شيئا من أمتعتي 
لكنّ الأوراق 
ضيّعتُ كثيرا منها 
مزّقتُ البعضَ وأحرقتُ كثيرا أيضا 
لم أندم يوما 
إذ ما كنت كتبت لها مازالت تُزهرُ والعطرُ يفوحُ كما كانت وكما كنت أراها 
حلمٌ فردٌ لكن سحائبه 
تغمر كل الأرضينً ورذاذُ نداهُ يُعطّرُ كلّ الأشياء
لا أنسى
لا أنسى أبدا لا أنسى 
ما أشرق في الكون بصيص من نور 
وطوال الأيام وعبر دهور
أنسيت
أسأل نفسي ؟
لا لا لن أنسى 
والعَودُ يلحُّ وتضطرب الأرجلُ والأعضاء 
يتهدّجُ صوتي 
تتلعثم في فميّ الأصوات
لكنّي لا أنسى أبدا 
أبدا ابدا 
ابدا لا أنسى 

( سنان في 27 تموز 2016 )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف