الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ورطة بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2016-07-27
ورطة بقلم:حيدر حسين سويري
ورطة

قصة قصيرة جداً

للكاتب: حيدر حسين سويري

   كان لهُ جارٌ، يذهبُ كثيراً إلى الجامع، في أوقات الصلاة وغيرها، وطالما حدثهُ عن دينهِ، ذو السماحة وحسن الخلق، الدين الذي أنقذ الناس من الظلماتِ إلى النور...

   هو رجلٌ في حالهِ، لا يحبُ أن يؤذي حشرة أو ما دونها، جبانٌ ما أن يأتي من عملهِ حتى يغلق باب دارهِ عليهِ، ولكنهُ في نفس الوقت لا يتأخر عن خدمةِ من يستطيع أن يخدمه... لذا يحبهُ جميع جيرانه، لم يَكُ يَعلمُ عَنْ الأديانِ شيئا، فإقتنعَ بما أخبرهُ بهِ جاره، وذهب مَعهُ إلى الصلاة، فقال له شيخ الجامع:

-        هنيئاً لك الدخول في ديننا، أنت الآن بين إخوتك، فالمؤمنون إخوة...

-        أهلاً بكم، لقد أخبرني جاري العزيز كثيراً عن دينكم، ولهذا قررتُ إعتناقه

-        ولكن لا تجوز لك الصلاة...

-        لماذا!؟

-        لأنك غير مختون، لذا وجب ختانك لتكون طاهراً...

-        وما معنى الختان!؟

-        قَطعُ بعضُ قضيبك

ففزع الرجل وقال:

-        دعوني أعود لِما كنت فيه إذن!

فضحك الشيخ والجار والحاضرون وقالوا:

-        إذن نقطعُ رأسك فأنت مُرتد...

فقال الرجل مندهشاً وقد أحس بورطةٍ كبيرة:

-        أيُّ دينٍ هذا!؟... إنْ دَخلت فيهِ قَطعوا قضيبي, وإن خَرجتُ منهُ قطعوا رأسي!

..............
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف