الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فخ الانتخابات ودهاء الانقسام بقلم:د.هشام صدقي أبو يونس

تاريخ النشر : 2016-07-26
فخ الانتخابات ودهاء الانقسام بقلم:د.هشام صدقي أبو يونس
بقلم الدكتور /هشام صدقي ابويونس
نائب الامين العام للشبكة العربية لكتاب الرأي والثقافة والاعلام

موافقة حماس علي الانتخابات لم ولن يأتي بهذه السهوله الدراماتيكية كما يتصور أو يتخيل البعض بل أتى بعد دارسه مستفيضه تخلله الدهاء جراء سنوات الانقسام المرير فقامت حركة حماس بمفاجئة الجميع بموافقتها علي الانتخابات المحلية وإلقاء الكرة بملعب فتح من ناحية وملعب المجتمع الدولي من ناحية أخرى حيث تعي جيداً إن حركة فتح غير جاهزة علي الصعيد الأنى ولن تستطيع تطبيق أو تنفيذ أي قرار علي ارض الواقع حتي فعلياتها تستوجب بموافقتها في غزة تحديداً أما دولياً سيتضح للعالم بان حركة حماس أكثر برجماتية وتمارس الديمقراطية وإنها ليست باكية علي أي من الكراسي كما يتهمها خصومها فقد تكون المفاجئة التي لا يتوقعها أي احد بأن صانعي القرار قد يقدمون الفوز لحركة فتح علي طبق من ذهب لان فوز حركة فتح ستكون البلديات والحكومة كاملة تتبع السلطة وعليها تحمل مسؤولياتها كاملة دون نقصان أمام المجتمع المحلي والدولي وبالتالي سيتم إعفاء حركة حماس أمام المواطنين من أي انتقاد وفي حالة تغيرت المعادلة في اللحظة الأخيرة وتم فوز حركة حماس يعتبر استفتاء علي شعبيتها أمام المجتمع المحلي والإقليمي بأنها الأكثر شعبية وينبغي علي الجميع التعامل معها وفق القانون والأخلاق خاصة دعاة الديمقراطية لان الشعب هو مصدر الاختيار إذن الخلاصة حركة حماس الفائزة حتي لو خسرت في صندوق الاقتراع ذلك بإزاحة كل ما هو ملاقاة علي عاتقها وانتشالها من كل الأزمات التي تعرضت لها من خلال الحياة المعيشية التي يعيشها المواطن بسبب الحصار وأيضا ستفوز لو تحصلت علي أكثر الأصوات في صندوق الانتخابات لأنه سيعتبر استفتاء علي شعبيتها وعلي العالم احترام إرادة الشعب... فهذا تفكير بعقلية دهاء الواقع... اللهم اجمع شمل فلسطين وانتهى الانقسام البغيض.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف