حق علبة دخان
بقلم/ د. يحيى محمود التلولي
لا تزال الشعارات الرنانة التي تطلقها كثير من مؤسسات المجتمع المدني تقرع آذننا، مثل: (نسهر على راحة
الوطن والمواطن)، و(نحن في خدمة الوطن والمواطن)، وغيرها من الشعارات، والواقع يثبت عكس ذلك؛ فالناظر إلى تلك المؤسسات يجدها مؤسسات ابتزازية من الطراز الأول تتفنن في ابتزاز الوطن والمواطن، حيث تفرض رسوما أو أتاوات باهضة ما أنزل الله بها من سلطان على أي معاملة
صغرت أم كبرت، ولو حاول المواطن أن يعترض على تلك الرسوم، تجد الأبواق المدافعة عن الباطل تتحرك لتقول: يا أخي اعتبرها حق (ثمن) علبة دخان، أو إلي معوش بيلزموش ...إلخ. وعليه نود أن نتساءل: هل الدخان هو الشماعة التي تعلقون عليها جرائمكم البشعة، وابتزازاتكم في حق
الوطن المواطن؟ هل كل المواطنين مدخنون؟ هل كل مواطن يستطيع توفير ما تفرضونه من رسوم وأتاوات؟ إلام تستندون في فرضها؟
قال تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا
فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴿١٨٨﴾}(البقرة، الآية: 188)
بقلم/ د. يحيى محمود التلولي
لا تزال الشعارات الرنانة التي تطلقها كثير من مؤسسات المجتمع المدني تقرع آذننا، مثل: (نسهر على راحة
الوطن والمواطن)، و(نحن في خدمة الوطن والمواطن)، وغيرها من الشعارات، والواقع يثبت عكس ذلك؛ فالناظر إلى تلك المؤسسات يجدها مؤسسات ابتزازية من الطراز الأول تتفنن في ابتزاز الوطن والمواطن، حيث تفرض رسوما أو أتاوات باهضة ما أنزل الله بها من سلطان على أي معاملة
صغرت أم كبرت، ولو حاول المواطن أن يعترض على تلك الرسوم، تجد الأبواق المدافعة عن الباطل تتحرك لتقول: يا أخي اعتبرها حق (ثمن) علبة دخان، أو إلي معوش بيلزموش ...إلخ. وعليه نود أن نتساءل: هل الدخان هو الشماعة التي تعلقون عليها جرائمكم البشعة، وابتزازاتكم في حق
الوطن المواطن؟ هل كل المواطنين مدخنون؟ هل كل مواطن يستطيع توفير ما تفرضونه من رسوم وأتاوات؟ إلام تستندون في فرضها؟
قال تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا
فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴿١٨٨﴾}(البقرة، الآية: 188)