على ما يبدو ..فالعرب لم يمتوا بعد ..فكل الدلائل تشير أنهم
حتى .إكلينيكيا ... لم يمتوا ..فلا زالت دلائل الحياة ..تسري في عروقهم ..ولا زالت أنفاسهم قوية ....تمكنهم..من مواصلة الحياة ..بلا خجل .. !!.
وتعقيبا على ما سلف ..فقد إنعقدت القمة 27 في العاصمة المورتانية "نواكشوط"..يوم الاثنين الموافق 25-7-2016
أليس محزنا ..وغريبا .أن نجد كل هذة القدرة على تحمل الالم ....والمكابرة .....لدى زعماء دولنا العربية ..والتي لا تحمل من الهيبة إلا إسمها ..."مساكين العرب " ..وانهم منذ مؤتمرهم الاول في إنشاص ..بدعوى من الملك فاروق عام 1946
حتى اللحظة ..لم تتحقق أحلامهم ..ولو مرة ..مرة في العمر ..لنخرج للملا ..رافعين رؤوسنا ..ونقول صدق العرب صدق العرب ..وفعلوها ...
لكن ..مالذي سيتغير .. فكل مؤتمراتنا ..حفلات وتبادل زيارات وولائم ..وانفاق بلا حدود .ونفاق منقطع النظير . وتبادل للتهم ...والتباكي على أمجاد العرب الضائعة ...أو استذكار للعظماء من هذة الامة والذين ..هم الآن في ديار الحق ..أو قرارات استنكار للشجب والادانة ..أو مؤتمرات للتسول ...والحفاظ على أمن إسرائيل
وكل أمانينا ...أن يتحد العرب ..لتخليص الاوطان من الالام والاثام ..والنائبات التي حلت على رؤوسنا ..
الامل أن تتحرر بلادنا من رجس الاحتلال ..الامل ..أن نوقف إسرائيل عند حدها ..وليس حدودها .. فهي بلا حدود ..الامل أن يعم الامن والسلام والرخاء أوطان العرب .ومداوة جراحنا .. وإذا كان العكس ..فما هي دواعي تلك المؤتمرات التي لا تسمن ولا تغن من جوع .
وحري بنا أن نبق متفائلين .. فرب ضارة نافعة ..وإن الصبر حليفنا .. نحن الصابرون ...صرنا بألف هم .. فقد كانت فلسطين هم العرب الوحيد ..واليوم ما أكثر الهموم ..!!!
هم في ليبيا واخر في العراق ..ومثيله في سوريا .. واكبر منه في اليمن ..و...و....فماذا يا ترى سيناقش العرب في مؤتمرهم القادم .. فعندما تكثر المصائب والنوائب .. يصعب التغلب على الالم ..
الف غصة وغصة .. تسكن أرواحنا .. ونحن .. على شفير الهلاك ..فهل المؤتمرات تداوي الجراح .. وترد النائبات ؟؟
فلماذا كل هذا العبث ..وهدر الوقت والمال ..مؤتمرات بلا فائدة ..وقرارات كتبت بحبر الطغاة ..وأوامر مفروضة عليهم .. ونتائج محكومة بالفشل قبل أن تبدأ ..
لست يائسا حد القنوط ..وما أنا إلا عربي يحلم أن تتحرر أوطانه السليبة ..فهل يا ترى ..سيقف العرب عندحدود مسئولياتهم ..ويفعلوا .. المستحيل ..ويغفر لهم المواطن العربي كل زلاتهم التي مضت ؟؟.والاهم من ذلك .. حل خلافاتهم التي تراكمت على مر السنين ..
قمم ... قمم .. والباقي .. عندكم .. ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر .. ! الرئيس يطلب رفع دعوى على بريطانيا .. لكونها من أصدرت وأقرت وعد بلفور ... ولكن يجب علينا أن لا نلوم ....سوى انفسنا ..حين أغمضنا اعيننا نحن العرب ..على ماحدث ..وتخاذلنا ... ولم نحرك ساكن .. .. لمنع قيام هذا الكيان ...على أرض فلسطين التاريخية ..أبعد كل هذه السنين .. نأتِ ..ونطالب العرب بأن يرفعوا عقيرتهم ويتهموا بريطانيا .. بأنها المسبب الوحيد لقيام هذا الكيان ؟؟.
لن يهابنا العالم ولن تكون لنا قيمة ..ما دمنا حتى اللحظة لم نتبع الاقوال بالافعال ..ونطبق قرارات القمم التي سبقت .وإلا ستبق .." حبر على ورق " وكلام في كلام ... فمن يضع النقاط على الحروف ..ومن يسمى الاشياء بإسماءها .؟؟.وقولوا خيرا أو فصمتوا صمت أهل القبور ...ففلسطين باقية بقاء الدهر .. والاحتلال إلى زوال ...
حتى .إكلينيكيا ... لم يمتوا ..فلا زالت دلائل الحياة ..تسري في عروقهم ..ولا زالت أنفاسهم قوية ....تمكنهم..من مواصلة الحياة ..بلا خجل .. !!.
وتعقيبا على ما سلف ..فقد إنعقدت القمة 27 في العاصمة المورتانية "نواكشوط"..يوم الاثنين الموافق 25-7-2016
أليس محزنا ..وغريبا .أن نجد كل هذة القدرة على تحمل الالم ....والمكابرة .....لدى زعماء دولنا العربية ..والتي لا تحمل من الهيبة إلا إسمها ..."مساكين العرب " ..وانهم منذ مؤتمرهم الاول في إنشاص ..بدعوى من الملك فاروق عام 1946
حتى اللحظة ..لم تتحقق أحلامهم ..ولو مرة ..مرة في العمر ..لنخرج للملا ..رافعين رؤوسنا ..ونقول صدق العرب صدق العرب ..وفعلوها ...
لكن ..مالذي سيتغير .. فكل مؤتمراتنا ..حفلات وتبادل زيارات وولائم ..وانفاق بلا حدود .ونفاق منقطع النظير . وتبادل للتهم ...والتباكي على أمجاد العرب الضائعة ...أو استذكار للعظماء من هذة الامة والذين ..هم الآن في ديار الحق ..أو قرارات استنكار للشجب والادانة ..أو مؤتمرات للتسول ...والحفاظ على أمن إسرائيل
وكل أمانينا ...أن يتحد العرب ..لتخليص الاوطان من الالام والاثام ..والنائبات التي حلت على رؤوسنا ..
الامل أن تتحرر بلادنا من رجس الاحتلال ..الامل ..أن نوقف إسرائيل عند حدها ..وليس حدودها .. فهي بلا حدود ..الامل أن يعم الامن والسلام والرخاء أوطان العرب .ومداوة جراحنا .. وإذا كان العكس ..فما هي دواعي تلك المؤتمرات التي لا تسمن ولا تغن من جوع .
وحري بنا أن نبق متفائلين .. فرب ضارة نافعة ..وإن الصبر حليفنا .. نحن الصابرون ...صرنا بألف هم .. فقد كانت فلسطين هم العرب الوحيد ..واليوم ما أكثر الهموم ..!!!
هم في ليبيا واخر في العراق ..ومثيله في سوريا .. واكبر منه في اليمن ..و...و....فماذا يا ترى سيناقش العرب في مؤتمرهم القادم .. فعندما تكثر المصائب والنوائب .. يصعب التغلب على الالم ..
الف غصة وغصة .. تسكن أرواحنا .. ونحن .. على شفير الهلاك ..فهل المؤتمرات تداوي الجراح .. وترد النائبات ؟؟
فلماذا كل هذا العبث ..وهدر الوقت والمال ..مؤتمرات بلا فائدة ..وقرارات كتبت بحبر الطغاة ..وأوامر مفروضة عليهم .. ونتائج محكومة بالفشل قبل أن تبدأ ..
لست يائسا حد القنوط ..وما أنا إلا عربي يحلم أن تتحرر أوطانه السليبة ..فهل يا ترى ..سيقف العرب عندحدود مسئولياتهم ..ويفعلوا .. المستحيل ..ويغفر لهم المواطن العربي كل زلاتهم التي مضت ؟؟.والاهم من ذلك .. حل خلافاتهم التي تراكمت على مر السنين ..
قمم ... قمم .. والباقي .. عندكم .. ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر .. ! الرئيس يطلب رفع دعوى على بريطانيا .. لكونها من أصدرت وأقرت وعد بلفور ... ولكن يجب علينا أن لا نلوم ....سوى انفسنا ..حين أغمضنا اعيننا نحن العرب ..على ماحدث ..وتخاذلنا ... ولم نحرك ساكن .. .. لمنع قيام هذا الكيان ...على أرض فلسطين التاريخية ..أبعد كل هذه السنين .. نأتِ ..ونطالب العرب بأن يرفعوا عقيرتهم ويتهموا بريطانيا .. بأنها المسبب الوحيد لقيام هذا الكيان ؟؟.
لن يهابنا العالم ولن تكون لنا قيمة ..ما دمنا حتى اللحظة لم نتبع الاقوال بالافعال ..ونطبق قرارات القمم التي سبقت .وإلا ستبق .." حبر على ورق " وكلام في كلام ... فمن يضع النقاط على الحروف ..ومن يسمى الاشياء بإسماءها .؟؟.وقولوا خيرا أو فصمتوا صمت أهل القبور ...ففلسطين باقية بقاء الدهر .. والاحتلال إلى زوال ...