الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وإذا الطفولة سئلت بأي ذنب قتلت بقلم أ. أنسام سلامة ماضي

تاريخ النشر : 2016-07-25
وإذا الطفولة سئلت بأي ذنب قتلت
عم يتسآءلون , عن النبإ العظيم , عن الذبح للأطفال , وعن القطع للرؤوس , وما ذلك الفعل ببعيد .
ولا تحسبن أن عبد الله هو الطفل الوحيد الذي قتل بطريقة وحشية بل سبقه أطفال وأطفال إلى الموت , إلي ربهم منصفهم الوحيد في هذا الزمان وعلى هذه الأرض لتشتكى أرواحهم التي غادرت أجسادهم الطاهرة غابة الإنسانية التي ملئت بوحوش آدمية بل ربما الغول يرحم والوحش يعفوا أما هم فعميت أبصارهم ولكن الله يرى كل شرورهم .
أطفال هنا وهناك سلبوا طفولتهم قبل أرواحهم وذاقوا بعد الموت موتا فمنهم من مات غرقا ليجد اللعب والأمان في البحر ورماله , وأخرى ذهبت وعائلتها للمتنزه الأخير وتركوا هناك ,
وهي تصرخ : عودوا معي عودوا معي .
ولكن لا مجيب وكبرت على عمرها أضعافا مضاعفة من هول ما رأت .
أأذكركم برضيعة ورضيع أهدوا من السماء لوالديهما وردوا إلى ربهما سريعا .
أم أحدثكم عن فتية اجتمعوا بالعيد وذهبوا يلعبون لعبتهم الأخيرة فانتهت اللعبة وذهب العيد يبحث عن أطفاله وأصحابه .
وبالذاكرة الكثير والكثير وسيأتي إليها الكثير أيضا إن ظلت دماء أطفالنا هكذا رخيصة .
ما بالكم تذبحون الخراف الصغار التي ليس لها حول ولا قوة ؟!
إن لهؤلاء الصغار دين لن تردوه أبدا وستظل أرواحهم تطارد من بطش بها .
أتعجزون عن الإمساك بالعجول الضخمة ؟!
إن للأطفال حقوق واجبة على كل عاقل واع لمعنى الطفولة فمن حقهم أن يلعبوا بأمان واستقرار ,
من حقهم أن يجدوا المأوى المعتدل الذي تتوافر فيه جميع مقومات الحياة الأساسية فنحن نعيش الزمان التكنولوجي بامتياز .
وبدل أن يربى الصغير في موطنه بسلام وهدوء يهجر ويتم قتله وبإبداع في طريقة القتل ,
من حقهم أن يذهبوا لمدرسة جميلة متنوعة العلوم التي ينتفعوا بها وينفعوا أهلهم وذويهم , من حق كل طفل أن يرسم خارطة طريق لمستقبله بالتخطيط مع معلميه ومحبيه .
نريد جميعا خارطة طريقة ذات ألوان جميلة تزهو فرحا بالصغار ,
نريد خارطة طريق تحمي أطفالنا فكم من خارطة طريق انفرد برسمها الكبار وما أوصلتنا إلا لمقابر الأطفال حيث بها يلعبون , وبها يأكلون ويشربون , وبها تكون البداية والنهاية معا لحياة جديدة عنوانها الطفولة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف