الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

منى الحاج...ابتسامه على اوراق الخريف بقلم: صالح ابو هندي

تاريخ النشر : 2016-07-25
.....عيون تشد الى ناظرها العيون حين امتطت صهوة الدواة والعود فغدت تلك الطفولة نسيجاً فذاً ساحرا عبيرياً بين ناظريها , فقد رسمت وخطت تلك الأميره الساحره بسحر ابتسامتها والتي وهبها لها من خلقها فأبدع الخلق والسحر سبحانه من خالق, خطت على اديم خطواتها , ورسمت قمم السطور واُرتجلت مواجع جيلها جنياً من اجل الاخرين حباً وعطاءً وحناناً وسبقاً ومودةً وسنداً طفولياً .كل هذا بتذييل وشهادة كل من عرف منى....
...منى تلك الطفلة الصغيره والتي تنبرست بدايات ربيعها السادس عشر من عمرها والذي كان ضيق القوسين بين مهدها ولحدها الطاهر ...منى وطوبى لمن عرف منى من بين اكنان جيلها ..منى خيراً لكل الخير تعطي بلا اجر وتبذل الغالي والنفيس من اجل رسم الابتسامه لمن يحتاجها من اقرانها ..منى العمل والخير والحب الطفولي والعطاء والسخاء والجد والجود بلا تحديق او تصفيق هكذا هي منى....
..وفي لُحيْظات قصيره من حياتها وفي ذهابها لترسم البسمه عند احدى رفيقاتها كانت على موعد مع القدر على احد طرقات الموت القاتله .
وعلى سجية الموت تذهب طفلتنا بقرار من لا اعتراض على قراره .الى بارئها الذي خلقها فأتمنها عند ابيها ليسترد امانته.
..نعم لا اعتراض ونفوض امرنا الى خالقنا ..ولكن ان نأخذ بالاسباب حيناً ان ترحمنا تلك الطرقات ومركباتها ان تلطف بالعباد وان نكون على قدر مسؤولياتنا امام الله والعباد وان نحافظ على امانات الخالق رغم المصاب الجلل للاخر.
..فصبرا ابا منى ,صبرا ام منى..صبراً اهلها جيرانها رفيقاتها وكل من عرف منى.. وانا لله وانا اليه راجعون نسأله لقاءً في جنته بأذنه تعالى.....

صالح ابو هندي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف