الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن ديوان مباغتا جاء حبّك ل ريتا عودة بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2016-07-25
عن ديوان مباغتا جاء حبّك ل ريتا عودة بقلم:جميل السلحوت
عن دیوان: مباغتا جاء حبّک
بقلم الأدیب :
جميل السلحوت

ريتا عودة تتغنّى بجماليّات اللغة
من يقرأ شعر ريتا عودة سيقف مدهوشا أمام جماليّات لغتها، فهي تختار كلماتها بعناية فائقة، بل هي تتغنّى بالحروف وهي ترسم كلماتها؛ لتأتي متناسقة متناغمة، وكأنّها تعزف على وتر اللغة لحنا شجيّا. فتأتي قصائدها أغنية راقصة تبهر المتلقي وتطربه بموسيقاها وايقاعاتها.
وريتا عودة التي تحترم انسانيّتها وأنوثتها، ترسم مأساة الأنثى في المجتمعات الذّكوريّة، فتعاتب الرّجل عتابا حيّيا كونه نصفها الآخر، ولا تلبث أن تعود مفاخرة بأنوثتها – ويحقّ لها ذلك- فتقرّعه محاولة ردعه عن كبريائه الزّائف، فهي تريده بجانبها؛ لتكتمل الحياة. وعندما تيأس من امكانيّة اعادته إلى الوضع الانسانيّ الطبيعيّ، فإنّها تحافظ على انسانيّتها فتعتدّ مفاخرة بأنوثتها ورقّتها.
ريتا عودة تخاطب الرّجل مباشرة بلغة "الأنا" لكنّها تتحدّث باسم بنات جنسها، فعلاقة الرّجل بالمرأة لا تعني رجلا بعينه أو امرأة بعينها، بل هي قضيّة سائدة في المجتمعات الذّكورية، لذا فإنّنا نجد شاعرتنا تكتب بمداد قلبها، تكتب ملتاعة بقلب نازف بالحبّ، فهي تعرف جيّدا ما تريد هي وبنات جنسها، فهل يعرف الرّجل كيف يتعامل مع المرأة الزّوجة والعشيقة؟
تكتب ريتا عودة غزلا عذريّا رقيقا، وأحيانا تكتب عشقا باسم الرّجل وما يريده من محبوبته، وكأنّي بها تقول: نحن معشر النّساء نعرف مشاعر الرّجال، وما يريدونه من المرأة وفيها، لكن ليتهم يعلمون مشاعرنا ويعلمون ما نريد من الرّجل أن يكون عليه.
وإذا كان الشّعر لحظة شعور واحساس، فإنّ شاعرتنا تملك أحاسيس ومشاعر تفيض حبّا وانسانيّة، وروحا جميلة تزرع الحياة ورودا وجمالا، فتحيّة لها.

05.02.2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف