الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتخابات على صفيح ساخن 2016 بقلم:همام حامد حمدان

تاريخ النشر : 2016-07-25
انتخابات على صفيح ساخن 2016 بقلم:همام حامد حمدان
انتخابات على صفيح ساخن 2016

همام حامد حمدان – غزة /  يولو 2016 م

من جديد يعود الحديث عن الديموقراطية في بلدي ، من جديد يعود الساسة للحديث عن الانتخابات ، من جديد يحشد البعض للبعض الاخر من أجل يوم يثبت كل منهم للطرف الاخر طبيعة القوة والقدرة والنفوذ والسلطة .

ولكن الحديث عن الانتخابات هذه المرة مختلف تماما عن المرات التي خلت وسبقت هذه المرة لعدة أمور وأسباب ، لعل أهمها ما  تمر فيه فلسطين من انتفاضة أو هبة أو ما يحب البعض أن يسميها ولكن هنا أسمح لنفسي ان اسميها انتفاضة وقدر الشعب الفلسطيني أن يكون منتفضاً على الدوام، منتفضاً على الظلم منتفضاً على الفساد ، منتفضاً على القهر ، منتفضاً على العدو .

اضافة لهذه الاجواء الداخلية التي تعصف بالداخل الفلسطيني يضاف اليها وبقوة تلك المجريات الخارجية للوطن الكبير والجريح والذي ينكأ جراحاً من كل النواحي ويصرخ بلا مجيب من سوريا الذبيحة إلى ليبيا الاليمة إلى تونس الخضراء واليمين المقهورة ومصر المكلومة وعيون القدس تبكي حال اخواتها .

انتخابات برسم الحرية والقمع برسم الاحتلال والتحرر برسم النزاهة والتزوير ، هي حلماً يراود كل فلسطيني يحلم بفلسطين ، هي حلم كل طفل يأمل بالمستقبل ولكن .... وان صدق الساسة سيصدقهم الشعب ، سيعطي الشعب ثقة لمن لا يستحق ..سيرمي الشعب مرة اخرى كل البيض في سلة واحدة ونبقى رهن الفكرة الواحدة والمنهج الواحد .

لعلني وددت أن اكتب في هذا الموضوع برغم أني غير مفرط للتفاؤل كحال بعض الساسة والمناصرين في أن فلسطين ستعطي أنموذجا ديمقراطياً أوروبياً ، في ظل تجاذبات داخلية في القطب الكبير وأقول هنا في حركة فتح والصراع القديم الحديث بين تيارين كل منهما يشد على عصا من طرفه ، ايضا الطرف الاخر في صراع فكري يدور في اذهان مناصريه ومحبيه هل العودة للحكم حميدة أم لا هل سننجح هذه المرة أم لا أم ان عوامل الفشل ما زالت قائمة ولن أرمي بحلمي في النفق لعشر سنوات اخر .

هذه المرة مصر والسعودية  قطب ينحاز لطرف وفي قطر وتركيا ينحاز لطرف  وكل من الاطراف يسعى لنفسه ونفسه فقط ، ويقف اليسار على مسافة واحدة من الطرفين بنظرة غريبة قائلا ما هي الجرأة التي يتقدم بها هؤلاء ، ولكن لعل المعطيات تحكم بالكثير

وضع مختلف في المنطقة والجوار ، لها كبير التأثير على قطبي الصراع الفلسطيني والذي قد يجر الطرفين للصندوق ولكن الاهم هنا ..... هل سنقبل جميعنا بما يخرجه لنا الصندوق أم أن الميدان بنيرانه وطلقاته هو الحل ؟؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف