الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قـال الـراوي ..بقلم:سـليم أحمـد حسـن

تاريخ النشر : 2016-07-25
قـال الـراوي ..بقلم:سـليم أحمـد حسـن
قـال الـراوي ..

           سـليم أحمـد حسـن

كانت الأيــام حبلى " بانتخـابات النيابــة " ..

أينما سـرْت َ .. وأمعنـتَ النظــر

يافطـات بوعـود حـالمــات ..

ليس فيها ممكن التحقـيـق إلاّ مـا نـدرْ.

وعلى الجـدران آلاف الصـور ..!!

***

هذه السـاحة ، والزينة والأعـلام ، والخيمة فيها

المقـرّ الانتخابيُّ ..لمن أسميته " الشاطر حسن "

إذ يرى أو يـدّعي ، أنه أفضل نواب الوطن ..

كل يوم في المساء ، يحضر الناس إليها ..

تبدأ السهرة : بالقهوة ، والتمـر ، وتدخين السجائر.

وعشاء ، بعـده حـلوى ، وأصناف الفطـائر .

ثم تأتي " فرقة شعبية للرقص والدبكة ِ"..

وتـغـنــّي مـع  طبل وربـابة .

ثم يعلو صوت ذاك المطرب النجم واستاذ الغناء..

ويسـود الهرج والمرج ..

وأصوات صراخ ، ونفاق ،ورياء.

تزعج الحيّ ، وحول الحيّ ِ،

ومن نام لكي يرتاح من بعد العناء.

وترى " الشاطر " يمشي وسط هذا الجمع ِ..

كالطاووس مشيَ الخـُـيلاء.

" إنه العرسُ الديموقراطيُ ، عرس هذا الشــعب ٍ ..

حبـًا ووفاء وولاء .."

***

وقـفُ " الشاطر في الجمع خطيبـًا ..

صمت الجمعُ وأصغى ..

لم يجد في لغة الضاد ٍ سوي " السين "

التي تحتمل التأجيل ، والتسويف ،

والإلغاء دوما .. وخداع البسطاء .

هتف الجمع : عاش من يحمل هـمّ الفقراء.

***

أكمل الراوي :

نجح " الشاطر حسن "..

صـار من أســوأ نواب الوطن ..

وابتدى المجلس عهدا وانقضى

اختفى فيه ..

ولم يسمع عن الشاطر حسن

             ***

من جـديد ..

بدأت من أولّ السطر الحكاية .

***************
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف