الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عميل بقلم : حماد صبح

تاريخ النشر : 2016-07-24
قصة / عميل بقلم : حماد صبح

جاءه الصوت عبر هاتفه : محمد !
_ نعم .
_ معي ؟
_ معك .
_ شادي عندك ؟
_ وأين سيذهب ؟!
وضحك وتابع ناظرا إلى شادي المنطرح على رمل الوادي الذي لا تحجب طبقته الخفيفة صلابة التربة تحته : يدخن .
_ مرق توا من السياج ! تابع معي !
_ معك .
_ في يده حقيبة .
_ سامع .
وسكت مراقب الكاميرا الأمنية المثبتة في موقع ما في المدينة، وتابع : دخل الوادي من عند الأثلة . لا تتحرك !
_ حاضر .
وبعد دقيقة أضاف : بدأ يجري . هناك جيب إسرائيلي عند المكان الذي دخل منه .
_ سامعك .
_ بدأ يجري .
_ ...
_ يقترب من واديكم .
يتقاطع الواديان على شكل علامة زائد . الذي دخله حامل الحقيبة يتجه غربا قادما من الأرض المحتلة ، والذي يتواجد فيه محمد وشادي رجلا لاستخبارات يتجه شمالا وجنوبا . محمد ومراقب الكاميرا من أهل المنطقة الحدودية .
يأتي صوت مراقب الكاميرا : تصرف بحكمة !
قفز محمد فوق الدراجة ، وقفز شادي خلفه ، واندفعا شمالا . برز حامل الحقيبة في ملتقى الواديين . وشد صوت الدراجة عينيه ، فارتد شرقا .
بلغا ملتقى الواديين وانحرفا وراءه . هالتهما المسافة التي قطعها . اقترب من السياج كأنه طار بجناحين . أز فوقهما الرصاص ، فانحرف محمد بالدراجة في تجويف في الوادي . سكت الرصاص ، وحبا شادي ، ونظر شرقا . اختفى الجيب وحامل الحقيبة . كان عميلا تترصده الاستخبارات الوطنية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف