الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جواز سفر (8) رحلت أمي بقلم : ابتسام يحيى القصاص

تاريخ النشر : 2016-07-24
جواز سفر (8) رحلت أمي بقلم : ابتسام يحيى القصاص
بقلم : ابتسام يحيى القصاص

دمعة وقلم حزين وكلمات تخرج والصمت يرعد بشهر فيه حرارة الشمس فوق أربعين ... أمي حكاية اليتم منذ نعومة أظفاري ... رحل الحب من حياتي وبقيت عود يابس يرتوي من أحواض القسوة حتى كبرت وكبر معي الحزن والألم الذي لم يكتب بسجل الحياة .
اليوم هو 24من شهر يوليو كنت لا أتجاوز الثانية عشر من عمري أذكر كنت العب مع بنات أخي ببيتهم عندما دق الباب وإذ ها هي أختي تصرخ أين ابتسام خرجت وكنت على يقين أن هناك خبر ما قد حدث , اختطفتني من بين بنات أخي ومشت بهمه وصلتُ البيت وإذا هي أمي على جهة القبلة ونساء الحارة من حولها لم أدرك أن الموت جاء ليخطفها من بيننا جلست بجورها مسكت يدها بتمتمات بغلتي لا تتركيني لوحدي , وضعت راسي على صدرها وكأني اعلم أن أخر مرة سأضع راسي على صدرها كانت من أصعب الليالي بحياتي , أتذكر أن اختى حاولت أن تبعدني عن جسدها لأنام على سريري ولكن رفضت ونمت بين يداها كنت انظر إليها كل لحظة ولحظة كنت اقبل يداها من دقيقة لدقيقة حتى آذن الفجر غفوت , وعن الساعة السابعة حان موعد الرحيل الأبدي لها جاءت سيارة لتنقلها من البيت لمكان لا اعرفه وهنا صرختي قد أسمعت الصم وحاولت أن التحق بتلك السيارة ولكن خطواتي تعثرت ووجدت أن جارتنا تاخدني بحضنها .... وهنا أحسست بطعم اليتم منذ تلك اللحظة أحسست بٍنكساري أحسست بوجع لا يهدأ لحتى الأن رغم مرور عشرون عاما ولكن لم أتعود بعد على رحليها وهي تسكن بداخلي .... فَ آه يا أمي ما عاد لي قلب يعيش سوى على ذكراكي .... أمي نبض قلبي ... رحلت من عالمي أمي نبض قلبي ... تتركني ألملم بقايا إنسانة مزروعة بين دفاتري أمي يا وجعي الباقي للأبد ... يا حضن دافئ أحن له للأزل , نقطة ووجع لا يخف مهما طال الزمن سأبقى أحن ....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف