الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خواطر مُستفَزة: بين الهرولة والمهزلة بقلم د. عز الدين أبو صفية

تاريخ النشر : 2016-07-24
خواطر مُستفَزة: بين الهرولة والمهزلة بقلم د. عز الدين أبو صفية
خواطر مُستفَزة ::::

بين الهرولة والمهزلة

هذه القصيدة لم يقصد بها أيّ شخص بعينه

وإنما السلوك والأداء

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لا رسالة لهم

ولا أرض

والعرض ضائع

في طرقاتهم يبحثون

عن جبلين

وجدوا الطريق

إلى النهدين

ونسوا...

الجرمق والكرمل

وجبل الزيتون

ولا زالوا

يبحثون ...

عن عطرها وعبيرها

وداسوا

الزعتر ورائحة الليمون

ومرمروا المرمرية

الشعب أصبح ضحية

لا قيم ثورية

ولا انتماءات

فكرية ... عندهم

عشقوا الضحالة والنجاسة

وقالوا أنها

طهارة للنفس

صلوا في ...

محراب ياشوع

وداسوا

صليب الياسوع

ونسوا الأمين محمد

وتعاليم سماحة الإسلام

وهاموا على وجوههم

لا إنسانية ولا عشق

لمسرى الرسول عندهم

ولا قرؤوا... غسان

ونسوا

الحكيم وأبو جهاد

وواروا الياسر... بالتراب

رفض الموت

بدون حفنة

من تراب القدس

باعوا وبيعوا

وأمروا وتآمروا

وبحثوا عن تضاريسها

ومجرى عبيرها

ونسوا تضاريس... فلسطين

ومجرى اليرموك... وقالوا..

عن شرقها غربها

ومن بحرها لنهرها

ومحيط الكاذبين

عشقوا الضلالة والتدجيل

وطبلوا وزمروا

لغير الفكرة

وحاربوا الثورة

وقالوا عن الخيانة

وجهة نظر

والشعب

من خلف الحصار... ينتظر

فرج الله منعوه... وصادروه

وفي أسواق الجهل ... باعوه

واحتفظوا

بعقيدة الجهل والتخوين

وقالوا بالتكفير

أنهم يحررونها

فبكت على حالها

وقبعت في ركنها

تندب حظها... وتبصق

على وجوهم القبيحة

لم يخجلوا

ولعقوا البصاق

وقالوا عنه شهدها

ظنوا بأنهم

أصحاب التاريخ

ونسوا شهدائها

ووقعوا الوثائق

ورفعوا قبعاتهم

لذات النهدين ولجمالها

غازلوا مفاوضاتها

وهدنتها

تعرت عن

حقيقة أمرها

انفضح سرها

لم يدركوا

أن لتعريها ... هدف

تُسَيل لعابهم

ركنوا إلى الرفوف

مطالبهم

ولحقوا بها

إلى منتدى قمارها

ونسوا ....

سراويلهم النجسة ... الممزقة

في حانة

العربدة والضياع

ولم يدركوا بأن

كل شيء ضاع ...

القضية والثوابت

والانتماء والنضال

والمصالحة

ما بقى فيهم

إلا سكرهم ووهمهم

وكذبهم غير المنتهي

وما زالوا يبحثون

في الشرق والغرب

 عن عاهرة

السياسة والمفاوضات

مارسوا كل موبقات

السياسة والسياسيين

وقدسوا ...

عهرهم وكذبهم

وتشويه كل جميل

وقتلوا الأمل بالتضلييل

والتطبيل على

دفهم المهترئ

والتزمير عبر

مزامير داوود

وكسروا النايّ الحزين

لم يعد فيهم

حزناً على ما ...

أضاعوه وسرقوه

ولا على

الأمل المفقود

وكأس خمرهم المعهود

وشربوا نخب

بيعهم ما تبقى ....

من شرف عرضهم ... وأرضهم

فلا رسالة اليوم لهم

دكتور //

عز الدين حسين أبو صفية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف