الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة للوحات التشكيلية التونسية هدى بن عبد الرزاق

قراءة للوحات التشكيلية التونسية هدى بن عبد الرزاق
تاريخ النشر : 2016-07-24
البحث عن  التميز والفرادة ببساطة التقنية وعمق الفكرة

قراءة موجزة لأعمال التونسية هدى بن عبد الرزاق

لحسن ملواني ـ المغرب.

        تواصل الفنانة التشكيلية التونسية الواعدة هدى بن عبد الرزاق مسيرتها في الفن التشكيلي مُبدية حبها الخوض في الإمكانات التي يخولها هذا الفن لكل مبدعة و مبدع يبحث عن جمالية تميز أعماله عن غيره .

فهي تحاول التقاط تيمات أعمالها وفق ما تخوله لها قدراتها التي نعتبرها في طور التجريب والمحاولات الذائبة من أجل الرسو على أسلوب يحمل بصمتها وخصوصيتها الإبداعية ، علما أن الإبداع والمبدع بصفة عامة في صراع جدلي ينحو بهما إلى التميز والتألق و الوصول إلى رسم التميز النوعي و الفريد في الوسط الفني بغض الطرف عن نوعه.

وقد سبق أن كتبنا عن أعمالها وهي تزور المغرب بمناسبة إحدى الملتقيات الدولية التي تنظمها جمعية قصبة الفنانة بالمغرب .

وأشرنا إلى كون لوحاتها تنحصر في المؤثثات البارزة في محيطها ، فهي تحيل على الأشكال الحاضرة في الأثاث والأدوات المنزلية والأبسطة وغيرها من أشياء ومؤثثات لا تنفصل عن عالم الأنثى  ، وهي مفردات تتميز بسكونيتها وبدفء المشاعر التي تنبع من التجانسات الشكلية واللونية التي يخلقها تكوينها ونسيجها الكلي ...فهي تعود بك بلوحاتها المتنوعة إلى مرجعيات بصرية تتعلق بمساحات لونية تبدو  معتادة في المعمارات والحلي والألبسة و ما  يشبهها ، على أنها في بعض أعمالها تبرز براعتها في رسم المعمار رسما انطباعيا رائعا يبعث على حب المكان والوطن ،مستخدمة في ذلك شتى التقنيات من أجل إرساء إيقاعات تخفي بعضا من التلقائية والعفوية التي ينبئ بها النسيج الكلي لكثير من أعمالها.

وهي في أعمالها الجديدة لا تبتعد عن هذا المنحى الذي تحاول من خلاله تعميق تجربتها لتلامس معطيات فنية وتقنية تحاول أن تجعلها  مطواعة تخدم رؤاها الفنية التي تتسم بالبساطة في غالبيتها لكنها البساطة التي لا تفقدها العمق و الجمالية الإبداعية التي تحول أعمالها إلى معطيات فنية جاذبة .

فقد ترسم ذات المفردة لكن بلمسات مختلفة وبوضعيات تدل على إمكانياتها في التعبير عما تستهدفه من موضوعات لوحاتها .

وفي الآونة الأخيرة اتجهت الفنانة إلى النحت ، فأنجزت بعض المفردات المحتفية بالجسد باعتبار هذا الأخير الحامل لأحاسيس الإنسان ، ومن خلاله نشعر شعورا خاصا بما تحيل عليه تضاريسه ووضعيته الخاصة .

ونعتقد أن المبدعة بتكثيفها للممارسة الإبداعية باستمرار سيكسبها أعمالا أكثر جدة وتميزا ، وهي شابة قادرة على ذلك . وطبقا لما سبق فهدى تتألق خطوة خطوة مساهمة بعطائها الفني المتواضع في إغناء الساحة التشكيلية ببلدها وخارجه.

نتمنى لها كل التوفيق.




 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف