الأخبار
هنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مار تقلا شعر: سليم النفار

تاريخ النشر : 2016-07-24
مار تقلا  شعر: سليم النفار
مار تقلا

                                                                       نصوص شعرية /  سليم النفار

على  صدر المدينة ,

وفي  أطرافها  الواسعة

هناك  تتكئ  السماء , على  صفصاف  القديسة

فمازال  بخورها , يفوح  من  تراب  المكان

يُداوي  العاشقين

ويمنح  السكينة  للمتعبين ,

الهاربين  من  ضجيج  الحضارة

تلك  اللاذقية ...

صديقة  اللاجئين

وفي  رحى  الاشتباك , كانت  حصان  الوقت

وكانت  دليل  النضارة

على  كتف  مار تقلا

تركتُ  ذات  يومٍ  شقوة  الصبا

وعطر حبيب ٍ ,

مازال فوّاحاً

رغم  أحزانه , مازال  ممسكاً :

بالزمان الجميل

وعلى  أهدابه  يحمل ُ الله  حقاً

فلا  زلفى

ولا  أجندات  العابثين

مار تقلا ...

سلام ٌ عليك

سلام ٌ اليك

سلام ٌ لورد  الحدائق

حينما  ينمو  في  جيوب  الغائبين

 

                         على مقعد الذاكرة

 

على  مقعدٍ  في  الحديقة

كانت  وردة  الصبح ,

تبوح  بندى  وجدها

لم  تر ظلّي  بعدْ

 حينما  مددتُ  يدي

أمسح  غلالة  الضباب من  حولها

فكهربني  المدى من  سحرها

وفاض  في المكان  الفرح

وردة  الصبح

بعد لم تذبل  في  المخيلة

تمتح  سر وجودها

من غيمة  في قلبنا

كانت هناك , وهنا

لا تكف عن الغناء

 
قمر

 
قمرٌ  كان  يُغازلُ  ظهر  المقبرة

بمحاذاتي  كان  يمشي ,

مشيتُ ... فلحقَ  بي  مذعوراً

ناشدني  الدفءَ ,

فربتُّ  على  كتفيهِ ,

ثم  أودعته  قُبلةْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف