الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كاميرا ومصور بالجملة والمفرق بقلم منتصر العناني

تاريخ النشر : 2016-07-22
كاميرا ومصور بالجملة والمفرق بقلم منتصر العناني
كاميرا ومصور بالجملة والمفرق !!!

بقلم – منتصر العناني

صورة مقيته يومية أُشاهدها واصبحت كالغذاء في كل مكان وحتى أنك تجد هذه الصورة أكثر من الحضور في تزاحم كبير ضجَ فيها الكبير والصغير ليصبح فيها لغة ازعاج واستنساخ وفي كل مرة يزداد العدد ويعلو ليصبح مقيتاً ليطبق المثل الزايد عن  حده يٌصبح ناقصاً .

أينما تذهب وتكون وبرغم محبة المسؤولين للتصوير وإبتسامتهم للكاميرات وفتح الفم العريض امامها ومنهم من ينجلق لها انجلاق باللغة العامية للمبالغة فيها ولا تفِ ما اقوله يقفون وقفة جادة لأجل هذا لوقت طويل حتى تخرج ابتسامته بطولها وعرضها والا الحفل سيخرب وينهار اذا لم يلتقط لذاته صور وليست صورة ,

المصورين اصبحوا بالكيلوات يباعون في السوبرماركاتات بسعر قليل كون كل من يعتبر ذاته شخصيه يحمل كاميرا ويدور فيها معلنا أنه المصور الاول بلا منافس واذا كان لا يملك كاميرا يقوم بالتصوير (سلفي) ليعج المصورين المنصات واماكن الإحتفال قاطعين الخصوصية بحجة أنه مصور فالح واذا كان لا يملك كاميرا يقفز من بين الحضور ليقف بجهازه الخلوي بعمل سلفي أو التصوير به قدامي وليس خلفي ليُمارس مهمامه كمصور مبدع والحمدلله!!

هنا اقولها بصراحة وبكل اللغات بعد ان خرجَ هذا عن الصورة الأصولية التي باتت غير أصولية كون المصورين اصبحوا (بالهبل ) كوام كوام , وهنا جاز لنا التعبير بأن أي مصور هاو أو دخيل لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يدخل المنصة أو المكان دونما أن يكون حامل بطاقة هوية من الرابطة او المؤسسة المعترف فيها لا مجرد مؤسسة شخصية لرجل حضر معه ليمارس هواية التصوير لمن احضره معه للاسف الشديد ,

هذه الصورة الشاذه يجب أن تتوقف وان يكون من سيمارس مهمامه كمصور أو مراسلا أن يحمل بطاقة مؤسسة معترف بها وتابعه للرابطة التي ينضوي تحت مظلتها وحتى أن هذه الصورة الشاذه بكثرة المصورين جعلت من المشاهدين والحاضرين ان يجظوا من عدم مقدرتهم مشاهدة الحفل أو المناسبة التي ذهبوا اليها من كثرة المصورين الواقفين الذين يمارسون هواياتهم الشخصية ,

من هنا وجب علينا عدم ادخال مصورين او مراسلين لا يحملون بطاقة المؤسسة التي يعملون بها وضمن اطار الرابطة وليست أي بطاقة انما بطاقة الصحفي التي ينتمي لها هذا المصور والسلام كاميرا ومصور بالجملة والمفرق للاسف !!

[email protected]

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف