الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وهيب بقلم:محمد حمادنة

تاريخ النشر : 2016-07-22
وهيب بقلم:محمد حمادنة
  وهيب

وهيب، لا نستطيع أن نجد له تعريفاً سوى أنه مواطن بسيط يشبه حالي أو حالك أو حال أحدٍ نعرفه كلنا.. رجل بسيط لا تأثير له على الغير وأشبه وجوده بوجود الدول الصغيرة على الخريطة.. قلق على نفسه لا لشيء ولكنه قلق.. عيونه متلصصة لا لشيء ولكنها هي كذلك.. يخاف أن يضع عينه بعين المدير لا لشيء ولكنه يخاف ذلك، غيور على زوجته لا لشيء ولكن لأنه يغار..

يهوى وهيب الغناء بينه وبين ذاته ولا يغني لا لشيء ولكنه لا يفعل ذلك، تتراقص أصابعه عند إشعال السيجارة، وكأنه يرتكب ذنباً عظيماً لا لشيء ولكنه تربى على ذلك.. ترتجف ثقته بنفسه كارتجاف أوتار العود بين يدي العازف.. يظهر عليه التوتر دائماً وشكله أشبه بالجواسيس الذين يتخفون بمهارة بين المارة.

وهيب هذا الرجل البسيط قلقٌ من ارتفاع الأسعار وفواتير الماء والكهرباء، ولا يؤمن بمجالس النواب ولا بالمؤسسات النسائية، كانت له أحلام أن يصبح معلم مدرسة، ولكن الأحلام في الشرق تتطاير كالدخان الذي يتصاعد من سيجارته التي تسليه في حياته.

كان له طموح أن يعيش في أسرةٍ تحبه ويحبها ويعيش بسلام في وطن يعامل الجميع بنفس القدر وينظر للكل بعين الأم، ولكن الكثير من النساء خائنات، ذهبت طموحاته واهتماماته في مهب الريح، وأصبحت طموحاته كسرة خبزٍ والقليل من اللبن ليس له، ولكن لعائلته، وكل ظروفه ليست مريحة ليس لشيء، ولكن لأنه غير مرتاح..  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف