الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

הסכסוך הישראלי-פלסטיני ـ ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-07-14
הסכסוך הישראלי-פלסטיני ـ ميسون كحيل
הסכסוך הישראלי-פלסטיני


لا أدري إن كان عنوان المقال عبارة صحيحة مئة في المئة أم لا ولكني فضلت أن أبدأ بها فلم يعد في هذه الدنيا إلا هذه القضية التي لا تريد أن يحلها أحد فالصراع الفلسطيني الإسرائيلي قضية كل الأزمنة! والهدف من الإستعانة بهذه العبارة وحسب اللغة العبرية إشارة إلى رأي في ذهني يقول ( ما في مفر ) ! وبما معناه البحث عن سبل الحل بقناعة أن الكيان المحتل باقي ولا يمكن إلا القبول بالتعامل معه ولكن على الأقل بعد أن نتمكن من أن نشعر بدولتنا الفلسطينية التي نحلم بها فإسرائيل جزء من هذا العالم وجزء أكبر في هذا الإقليم وجزء أكبر وأكبر في شرق أوسط انصهرت فيه الدول العربية ! وأنا على يقين بصدق التحليلات للقلة من كبار المحللين والكُتاب والسياسيين والمثقفين الذين حاولوا أن يعطونا رؤية واضحة لما يجري في الشرق الأوسط من مخطط يتم فيه إنهاء التمدد العربي وقوته واتحاده الذي أصلا لم يكن بالصورة التي كنا نتمناها والإنطلاق السياسي لرؤية تجتمع فيه القوى الثلاثة ( ايران ـ تركياـ إسرائيل ) للسيطرة على الشرق الأوسط بشكل متساوي ومتوازي ومتوافق ما بين جميع هذه الأطراف وقد يرى البعض أنه من الصعوبة أن يتم ذلك ولكنهم لا يعلمون!؟

والمشكلة أو جزء من هذه المشكلة كانت في فشل المؤامرة على مصر التي قد تفرض نفسها على هذا المحور لأنها تشكل خط أمن لإسرائيل وعمق معتدل لإيران ونظرة إقتصادية سياسية لتركيا لا يمكن تجاهلها. وبعيدا عن البدايات وكثرة الأقوال ومن الأخر فإن إسرائيل دولة قوية في المنطقة لديها علاقات قوية مع روسيا وهذه الأخيرة لا يمكن أن تقبل بعداوة معها فلدي قناعة أن علاقة روسيا بإسرائيل من أفضل العلاقات الثنائية في العالم التي لا يمكن أن تتأثر وفق معايير وحسابات الدولتين وفي ذات الوقت لم اشك يوما قيد أنملة بالعلاقات الإسرائيلية ـ التركية المميزة وإن سيطرت مسرحيات كوميدية على المشهد السياسي أحيانا! ولا بد من التلميح لكم أن هناك علاقة قوية جدا بين روسيا وإيران أيضا وإصرار يتوفر بينهما على تنمية العلاقات بشكل دائم ومستمر كعمق كل منهما للأخر وأما العلاقة بين ايران وتركيا فإنهما يعلمان بثقلهما معا في المنطقة ودورهما المستقبلي لذا فإن العلاقات بينهما ستشهد تطور ملحوظ في المستقبل القريب وبقى أن أؤكد أن هناك توافق و قبول بحجم العلاقات ما بين ايران وإسرائيل في المرحلة الحالية وفي عملية تقاسم لحدود السيطرة لكل منهما في المستقبل ! وما رأيتموه من إختلاف المواقف ما بين روسيا وتركيا فمن المحتمل وحسب رؤيتي ما هي إلا سحابة صيف ستعبر وسيكون لكل منهما مصالحه المحترمة من كل طرف للأخر. واضح أنها شربكة لكن تعمقوا بها فقد تصلون إلى نتيجة . ما أطرحه هنا ليس لغزا إنما رأيته بمنظار خاص ليس له علاقة بالقومية العربية التي انتهت بلا رجعة وليس له علاقة بمستقبل العلاقات العربية مع إسرائيل لأنها بالاصل موجودة بحياء بلا خجل ! وليس له علاقة بسر الوطنية النضالية الفلسطينية التي فضلت أن تعمل حزبيا لا وطنيا ! والحقيقة لم يبق أمامنا سوى التعامل مع الجميع بعد توحيد أحزابنا في حزب واحد وتلخيص كلمتنا في كلمة واحدة وقراراتنا في قرار واحد يفتح أجنحته للطيران في كل أنحاء هذا العالم بما فيها إسرائيل !

كاتم الصوت:واضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قرار داخلي غير معلن هو الإبتعاد عن الشرق الأوسط ...مَن يصدق هذا الكلام ؟ أنا أصدقه !

كلام في سرك:القضية الفلسطينية تحولت دوليا من ( إنهاء الصراع  الفلسطيني الاسرائيلي ) إلى ( إدارة الصراع  الفلسطيني الاسرائيلي ) ...لتبقوا في قائمة الإنتظار ما لم تسمعوا الكلام جيدا!

غضب:
فصائلنا لا تريد وطنا ! تريد حزبا !!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف