הסכסוך הישראלי-פלסטיני
لا أدري إن كان عنوان المقال عبارة صحيحة مئة في المئة أم لا ولكني فضلت أن أبدأ بها فلم يعد في هذه الدنيا إلا هذه القضية التي لا تريد أن يحلها أحد فالصراع الفلسطيني الإسرائيلي قضية كل الأزمنة! والهدف من الإستعانة بهذه العبارة وحسب اللغة العبرية إشارة إلى رأي في ذهني يقول ( ما في مفر ) ! وبما معناه البحث عن سبل الحل بقناعة أن الكيان المحتل باقي ولا يمكن إلا القبول بالتعامل معه ولكن على الأقل بعد أن نتمكن من أن نشعر بدولتنا الفلسطينية التي نحلم بها فإسرائيل جزء من هذا العالم وجزء أكبر في هذا الإقليم وجزء أكبر وأكبر في شرق أوسط انصهرت فيه الدول العربية ! وأنا على يقين بصدق التحليلات للقلة من كبار المحللين والكُتاب والسياسيين والمثقفين الذين حاولوا أن يعطونا رؤية واضحة لما يجري في الشرق الأوسط من مخطط يتم فيه إنهاء التمدد العربي وقوته واتحاده الذي أصلا لم يكن بالصورة التي كنا نتمناها والإنطلاق السياسي لرؤية تجتمع فيه القوى الثلاثة ( ايران ـ تركياـ إسرائيل ) للسيطرة على الشرق الأوسط بشكل متساوي ومتوازي ومتوافق ما بين جميع هذه الأطراف وقد يرى البعض أنه من الصعوبة أن يتم ذلك ولكنهم لا يعلمون!؟
والمشكلة أو جزء من هذه المشكلة كانت في فشل المؤامرة على مصر التي قد تفرض نفسها على هذا المحور لأنها تشكل خط أمن لإسرائيل وعمق معتدل لإيران ونظرة إقتصادية سياسية لتركيا لا يمكن تجاهلها. وبعيدا عن البدايات وكثرة الأقوال ومن الأخر فإن إسرائيل دولة قوية في المنطقة لديها علاقات قوية مع روسيا وهذه الأخيرة لا يمكن أن تقبل بعداوة معها فلدي قناعة أن علاقة روسيا بإسرائيل من أفضل العلاقات الثنائية في العالم التي لا يمكن أن تتأثر وفق معايير وحسابات الدولتين وفي ذات الوقت لم اشك يوما قيد أنملة بالعلاقات الإسرائيلية ـ التركية المميزة وإن سيطرت مسرحيات كوميدية على المشهد السياسي أحيانا! ولا بد من التلميح لكم أن هناك علاقة قوية جدا بين روسيا وإيران أيضا وإصرار يتوفر بينهما على تنمية العلاقات بشكل دائم ومستمر كعمق كل منهما للأخر وأما العلاقة بين ايران وتركيا فإنهما يعلمان بثقلهما معا في المنطقة ودورهما المستقبلي لذا فإن العلاقات بينهما ستشهد تطور ملحوظ في المستقبل القريب وبقى أن أؤكد أن هناك توافق و قبول بحجم العلاقات ما بين ايران وإسرائيل في المرحلة الحالية وفي عملية تقاسم لحدود السيطرة لكل منهما في المستقبل ! وما رأيتموه من إختلاف المواقف ما بين روسيا وتركيا فمن المحتمل وحسب رؤيتي ما هي إلا سحابة صيف ستعبر وسيكون لكل منهما مصالحه المحترمة من كل طرف للأخر. واضح أنها شربكة لكن تعمقوا بها فقد تصلون إلى نتيجة . ما أطرحه هنا ليس لغزا إنما رأيته بمنظار خاص ليس له علاقة بالقومية العربية التي انتهت بلا رجعة وليس له علاقة بمستقبل العلاقات العربية مع إسرائيل لأنها بالاصل موجودة بحياء بلا خجل ! وليس له علاقة بسر الوطنية النضالية الفلسطينية التي فضلت أن تعمل حزبيا لا وطنيا ! والحقيقة لم يبق أمامنا سوى التعامل مع الجميع بعد توحيد أحزابنا في حزب واحد وتلخيص كلمتنا في كلمة واحدة وقراراتنا في قرار واحد يفتح أجنحته للطيران في كل أنحاء هذا العالم بما فيها إسرائيل !
كاتم الصوت:واضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قرار داخلي غير معلن هو الإبتعاد عن الشرق الأوسط ...مَن يصدق هذا الكلام ؟ أنا أصدقه !
كلام في سرك:القضية الفلسطينية تحولت دوليا من ( إنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ) إلى ( إدارة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ) ...لتبقوا في قائمة الإنتظار ما لم تسمعوا الكلام جيدا!
غضب: فصائلنا لا تريد وطنا ! تريد حزبا !!!
لا أدري إن كان عنوان المقال عبارة صحيحة مئة في المئة أم لا ولكني فضلت أن أبدأ بها فلم يعد في هذه الدنيا إلا هذه القضية التي لا تريد أن يحلها أحد فالصراع الفلسطيني الإسرائيلي قضية كل الأزمنة! والهدف من الإستعانة بهذه العبارة وحسب اللغة العبرية إشارة إلى رأي في ذهني يقول ( ما في مفر ) ! وبما معناه البحث عن سبل الحل بقناعة أن الكيان المحتل باقي ولا يمكن إلا القبول بالتعامل معه ولكن على الأقل بعد أن نتمكن من أن نشعر بدولتنا الفلسطينية التي نحلم بها فإسرائيل جزء من هذا العالم وجزء أكبر في هذا الإقليم وجزء أكبر وأكبر في شرق أوسط انصهرت فيه الدول العربية ! وأنا على يقين بصدق التحليلات للقلة من كبار المحللين والكُتاب والسياسيين والمثقفين الذين حاولوا أن يعطونا رؤية واضحة لما يجري في الشرق الأوسط من مخطط يتم فيه إنهاء التمدد العربي وقوته واتحاده الذي أصلا لم يكن بالصورة التي كنا نتمناها والإنطلاق السياسي لرؤية تجتمع فيه القوى الثلاثة ( ايران ـ تركياـ إسرائيل ) للسيطرة على الشرق الأوسط بشكل متساوي ومتوازي ومتوافق ما بين جميع هذه الأطراف وقد يرى البعض أنه من الصعوبة أن يتم ذلك ولكنهم لا يعلمون!؟
والمشكلة أو جزء من هذه المشكلة كانت في فشل المؤامرة على مصر التي قد تفرض نفسها على هذا المحور لأنها تشكل خط أمن لإسرائيل وعمق معتدل لإيران ونظرة إقتصادية سياسية لتركيا لا يمكن تجاهلها. وبعيدا عن البدايات وكثرة الأقوال ومن الأخر فإن إسرائيل دولة قوية في المنطقة لديها علاقات قوية مع روسيا وهذه الأخيرة لا يمكن أن تقبل بعداوة معها فلدي قناعة أن علاقة روسيا بإسرائيل من أفضل العلاقات الثنائية في العالم التي لا يمكن أن تتأثر وفق معايير وحسابات الدولتين وفي ذات الوقت لم اشك يوما قيد أنملة بالعلاقات الإسرائيلية ـ التركية المميزة وإن سيطرت مسرحيات كوميدية على المشهد السياسي أحيانا! ولا بد من التلميح لكم أن هناك علاقة قوية جدا بين روسيا وإيران أيضا وإصرار يتوفر بينهما على تنمية العلاقات بشكل دائم ومستمر كعمق كل منهما للأخر وأما العلاقة بين ايران وتركيا فإنهما يعلمان بثقلهما معا في المنطقة ودورهما المستقبلي لذا فإن العلاقات بينهما ستشهد تطور ملحوظ في المستقبل القريب وبقى أن أؤكد أن هناك توافق و قبول بحجم العلاقات ما بين ايران وإسرائيل في المرحلة الحالية وفي عملية تقاسم لحدود السيطرة لكل منهما في المستقبل ! وما رأيتموه من إختلاف المواقف ما بين روسيا وتركيا فمن المحتمل وحسب رؤيتي ما هي إلا سحابة صيف ستعبر وسيكون لكل منهما مصالحه المحترمة من كل طرف للأخر. واضح أنها شربكة لكن تعمقوا بها فقد تصلون إلى نتيجة . ما أطرحه هنا ليس لغزا إنما رأيته بمنظار خاص ليس له علاقة بالقومية العربية التي انتهت بلا رجعة وليس له علاقة بمستقبل العلاقات العربية مع إسرائيل لأنها بالاصل موجودة بحياء بلا خجل ! وليس له علاقة بسر الوطنية النضالية الفلسطينية التي فضلت أن تعمل حزبيا لا وطنيا ! والحقيقة لم يبق أمامنا سوى التعامل مع الجميع بعد توحيد أحزابنا في حزب واحد وتلخيص كلمتنا في كلمة واحدة وقراراتنا في قرار واحد يفتح أجنحته للطيران في كل أنحاء هذا العالم بما فيها إسرائيل !
كاتم الصوت:واضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قرار داخلي غير معلن هو الإبتعاد عن الشرق الأوسط ...مَن يصدق هذا الكلام ؟ أنا أصدقه !
كلام في سرك:القضية الفلسطينية تحولت دوليا من ( إنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ) إلى ( إدارة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ) ...لتبقوا في قائمة الإنتظار ما لم تسمعوا الكلام جيدا!
غضب: فصائلنا لا تريد وطنا ! تريد حزبا !!!