الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرسامة زينب النفزي ضمن "تجليات" بين الوجوه و المشاهد بقلم:شمس الدين العوني

الرسامة زينب النفزي ضمن "تجليات" بين الوجوه و المشاهد بقلم:شمس الدين العوني
تاريخ النشر : 2016-07-13
الرسامة زينب النفزي ضمن "تجليات" بين الوجوه و المشاهد :

الفن التشكيلي حين يتقصد الألفة مع  الذات ...و مع الآخرين..و العالم
شمس الدين العوني


فنانة تمضي مع العوالم الللونية بكثير من رومانسية اللحظة و عمق المعاني قولا بالابداع..

هي المرأة و البحر.. و هي..الوجوه الحائرة و المأزومة النسوة و لوحة الألفة بين الرجلين... في لوحاتها ضمن هذا المعرض تسعى الرسامة زينب  النفزي لابراز ذالك الحيز من العواطف و الأحاسيس و التواصل حيث عوالم المرأة و ما تشكله من حضور اجتماعي و ثقافي و مشاهد أخرى للوقوف على ماهو كامن في الوجوه من خطاب يستبطن حالات فيها النفسي و الاجتماعي المتوزع بين الحيرة و الانتظار ضمن رؤية حرصت فيها الفنانة زينب النفزي على استقراء ما يحدث من خلال التوغل في الوجوه و الذهاب عميقا في قراءة علاماتها بين الرجاء و الأمل و الريبة و التوجس و الرفض..و هكذا...هي لحظة أخرى من نشيد الأكوان الضاجة بالحلم.. هي لعبة الحنين و الأصيل الكامن في الذات تجاه التوحش و عولمة العناصر و التفاصيل..هي العذوبة تنتقي من الألوان عباراتها الملائمة..كما تبرز في لوحة البدويات  تلك الألفة التي تعنون عددا من أعمال زينب النفزي ضمن حميميتها و انسانيتها التي تنهل من المشاعر و معاني الشعر الذي تعشقه عشقها للألوان ..أعمال في طياتها أحاسيس و ألفة و حميمية ... أعمال نرى من خلالها الرسامة زينب النفزي طفلة طافحة بالألوان و ما جاورها من مشاعر تكاد الروح تفتقدها في أيام الناس هذه..

مشاركتها في معرض تجليات تجربة جديدة..المعرض يتواصل بقاعة المعارض الفنية علي القرماسي بالعاصمة و تعرض فيه بعض لوحات الفنانات التشكيليات زينب النفزي و جميلة عكروت و عفاف مولود و سوسن هدريش ..الأعمال المعروضة مختلفة التيمات و تعكس اهتمامات تشكيلية متعددة و لكن الجامع بينها هو هذا البعد التلويني لتجربة الذات في تواصلها مع العالم ..

هذه ملامح تشكيلية لمجموعة تجليات حيث الفن تلك النظرة القريبة البعيدة يطوعها الفنان كما يشتهي و هو في جوهر الحالة الانسانية الباذخة...الفن اذن ضرب من ضروب النظر و القول...و البساطة و العمق...و الدهشة بالنهاية.

في هذه التجربة تمضي الفنانة النفزي ضمن خيارها الفني عبر رؤيتها التي تقول بالفن في مواجهة القبح و السقوط و الاحباط نحو حياة يتجدد فيها الأمل و الفسحة المشرقة  من الألفة و الوداعة و المحبة مع الذات و العالم..

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف