بشائر الفلتان العقلي !
لم استوعب ما قرأت واللهم إني قرأت ما يتردد على لسان البعض وما يُكتب بأقلامهم حول الغائب الأكبر من جهد ودور للتنظيمات والفصائل واللجان الشعبية لحفظ الأمن وفرض النظام في تلميح و إشارة لدورهم السابق القديم والنشاط التنظيمي المعروف وفي مطالبة واضحة وصريحة إلى عودة هذا الدور ضمن برنامج وطني واحد واضح!! وكأننا لم نتعلم بعد ان القانون أو النظام لا يمكن فرضه إلا من خلال منظومة أمنية تابعة للشرعية وليس في فئة تتحكم بمستقبل الوطن من خلال الحزب وفي إمتلاك السلاح غير الشرعي ! كما اتضح لي أننا لم نستوعب أسلوب وطريقة التسليح وهدف الجهات الداعمة لهذا التسليح في خلق حالة من الفوضى الهدف المستقبلي منه إثبات عدم شرعية الشرعية وضعفها لتبرير الخطط القادمة المدعومة دوليا في محاولة لإعادة الإحتلال على طريقة الريموت كنترول !! ولا أرغب التعمق في موضوع الشرعية والسلاح الشرعي وغير الشرعي حتى لا يستغل البعض موقفي وكأنه موقف إستسلامي وضد المقاومة المعلنة ! وأعني هنا بالمعلنة لتحقيق الأهداف الخاصة على حساب الأهداف الوطنية التي عنوانها بمفهومي المتواضع البسيط وحدة الكلمة والموقف والرأي تلك هي البشائر الحقيقية وهذا هو سلاحنا القوي في مواجهة كل أنواع وكافة أشكال المؤامرات التي تُحاك ضد شكل ومعنى وجودنا ومصدر قوتنا بعيدا عن قُطر عربي هنا وترك لجهة اقليمية هناك!
الفلتان الموجود حاليا هو فلتان عقلي بإمتياز ليس له علاقة بالأمن والسياسة فعندما يفقد الإنسان عقله يستخدم يده في التعامل مع الأخرين وان أخذ الحق باليد من خلال الإعتماد على العائلات أو المجموعات المسلحة جزء اصيل من فقدان العقل ! وما حدث في بعض المناطق في فلسطين من عمليات إطلاق النار والقنص والقتل الذي طال مواطنين أبرياء ورجال أمن هو حل واحد وحيد لمن فقد عقله وارتضى أن يكون ضمن فلتان عقلي عنوانه فرض النفس بالقوة ومحاربة النظام والقانون والشرعية من خلال إفتعال الشجارات المسلحة وإستخدام السلاح للهروب من شرعية البقاء القانوني وتثبيت لحالات معينة لتأكيد ضعف القانون والنظام وهو الهدف الرئيسي لدولة الإحتلال . لقد تعلمنا على مدى سنوات طويلة من العمل الوطني والثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها أن كثير من الجهات كانت تؤسس الجماعات ومنها الأحزاب والتنظيمات من أجل تمرير سياساتها وفرض مواقفها بالقوة والفوضى فلم يكن لدينا فصيل إلا فيما ندر إلا وله حاضن وداعم ومشرف عليه ليس حبا في التحرير بقدر الرغبة في موطىء قدم يمكن من خلاله خلق مساحة لتحقيق المصالح الخاصة لتلك الجهات وعلى سبيل المثال فلم تكن الصاعقة ولا أحمد جبريل إلا أدوات في يد النظام السوري في سنوات مرت على الثورة لتعطيل التحرير وايجاد مدخل لنشر الفوضى! والأمثلة كثيرة لا تسمح الظروف في التطرق لها مع إدراكي أنها ليست مخفية على أحد.
ومع ايماني بتوفر نفس السيناريوهات القديمة ووجودها على الأرض في زمننا الحالي مع اختلاف الجهات إن صح التعبير لكن يبقى أن نعترف ونقر أن الفلتان إنما هو موجود في العقل يحاول البعض تمريره لإثبات وجهة نظره من خلال سياسات أمنية معلنة لنشرها في الشارع الفلسطيني والمشكلة الكبرى التي تقع على كاهل السلطة في تعدد هذه الجهات فمنها الخارجية ومنها الداخلية في هدف مشترك لتثبيت المقولة الإسرائيلية وهي عدم قدرة الفلسطينيين على السيطرة على النظام والقانون والوطن !
الحل يكمن في عقولنا فالتنظيمات والأحزاب التي يحاول البعض الإستنجاد بها للخروج من هذا الفلتان الأمني حسب رأيها هي جزء من الفوضى وانتشارها وسبب رئيسي في انتشار السلاح ووجوده في ايدى معظمها خارج منظومة المقاومة فمنها شخصي لفرض النفس بالقوة ومنها مرتبط مع أهداف لسياسة شخصية لشخصيات محددة !! وهذا يتطلب دعم لقوى الأمن والنظام لتأخذ الدور المطلوب منها (( دون تمييز )) لأن التمييز هنا أيضا جزء اصيل من هذه الفوضى. وسلامتكم .
كاتم الصوت:عائلات في الضفة تمتلك السلاح وبكثرة دون تدخل من أحد ولا حتى بإعتراض ! وشخص واحد من عائلة لا يمتلك أحد أفرادها أي سلاح إلا هذا الشخص كان لرجال الأمن تدخل كبير لنزع سلاحه ومن حجم هذا التدخل وشكله ظن المواطنون أن الحرب قامت !!؟؟
كلام في سرك:أحزاب تريد أن تقرر شكل وسياسة الوطن . وأشخاص يريدون فرض قانونهم الخاص وشكل النظام. ومواطنون اصبح لديهم قناعة بأن دورهم يكمن في أن يكونوا أقوياء بسلاحهم الشخصي. هذا هو الفلتان,,,العقلي .
عبرة:دولة عربية شقيقة جدا تواجه مشكلة انتشار السلاح بكثافة بدأت تأخذ خطوات هامة في وضع خطة عمل لنزع السلاح غير الشرعي من المواطنين مهما كبر حجم أيا منهم ...رؤوس كبيرة ستسقط.
لم استوعب ما قرأت واللهم إني قرأت ما يتردد على لسان البعض وما يُكتب بأقلامهم حول الغائب الأكبر من جهد ودور للتنظيمات والفصائل واللجان الشعبية لحفظ الأمن وفرض النظام في تلميح و إشارة لدورهم السابق القديم والنشاط التنظيمي المعروف وفي مطالبة واضحة وصريحة إلى عودة هذا الدور ضمن برنامج وطني واحد واضح!! وكأننا لم نتعلم بعد ان القانون أو النظام لا يمكن فرضه إلا من خلال منظومة أمنية تابعة للشرعية وليس في فئة تتحكم بمستقبل الوطن من خلال الحزب وفي إمتلاك السلاح غير الشرعي ! كما اتضح لي أننا لم نستوعب أسلوب وطريقة التسليح وهدف الجهات الداعمة لهذا التسليح في خلق حالة من الفوضى الهدف المستقبلي منه إثبات عدم شرعية الشرعية وضعفها لتبرير الخطط القادمة المدعومة دوليا في محاولة لإعادة الإحتلال على طريقة الريموت كنترول !! ولا أرغب التعمق في موضوع الشرعية والسلاح الشرعي وغير الشرعي حتى لا يستغل البعض موقفي وكأنه موقف إستسلامي وضد المقاومة المعلنة ! وأعني هنا بالمعلنة لتحقيق الأهداف الخاصة على حساب الأهداف الوطنية التي عنوانها بمفهومي المتواضع البسيط وحدة الكلمة والموقف والرأي تلك هي البشائر الحقيقية وهذا هو سلاحنا القوي في مواجهة كل أنواع وكافة أشكال المؤامرات التي تُحاك ضد شكل ومعنى وجودنا ومصدر قوتنا بعيدا عن قُطر عربي هنا وترك لجهة اقليمية هناك!
الفلتان الموجود حاليا هو فلتان عقلي بإمتياز ليس له علاقة بالأمن والسياسة فعندما يفقد الإنسان عقله يستخدم يده في التعامل مع الأخرين وان أخذ الحق باليد من خلال الإعتماد على العائلات أو المجموعات المسلحة جزء اصيل من فقدان العقل ! وما حدث في بعض المناطق في فلسطين من عمليات إطلاق النار والقنص والقتل الذي طال مواطنين أبرياء ورجال أمن هو حل واحد وحيد لمن فقد عقله وارتضى أن يكون ضمن فلتان عقلي عنوانه فرض النفس بالقوة ومحاربة النظام والقانون والشرعية من خلال إفتعال الشجارات المسلحة وإستخدام السلاح للهروب من شرعية البقاء القانوني وتثبيت لحالات معينة لتأكيد ضعف القانون والنظام وهو الهدف الرئيسي لدولة الإحتلال . لقد تعلمنا على مدى سنوات طويلة من العمل الوطني والثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها أن كثير من الجهات كانت تؤسس الجماعات ومنها الأحزاب والتنظيمات من أجل تمرير سياساتها وفرض مواقفها بالقوة والفوضى فلم يكن لدينا فصيل إلا فيما ندر إلا وله حاضن وداعم ومشرف عليه ليس حبا في التحرير بقدر الرغبة في موطىء قدم يمكن من خلاله خلق مساحة لتحقيق المصالح الخاصة لتلك الجهات وعلى سبيل المثال فلم تكن الصاعقة ولا أحمد جبريل إلا أدوات في يد النظام السوري في سنوات مرت على الثورة لتعطيل التحرير وايجاد مدخل لنشر الفوضى! والأمثلة كثيرة لا تسمح الظروف في التطرق لها مع إدراكي أنها ليست مخفية على أحد.
ومع ايماني بتوفر نفس السيناريوهات القديمة ووجودها على الأرض في زمننا الحالي مع اختلاف الجهات إن صح التعبير لكن يبقى أن نعترف ونقر أن الفلتان إنما هو موجود في العقل يحاول البعض تمريره لإثبات وجهة نظره من خلال سياسات أمنية معلنة لنشرها في الشارع الفلسطيني والمشكلة الكبرى التي تقع على كاهل السلطة في تعدد هذه الجهات فمنها الخارجية ومنها الداخلية في هدف مشترك لتثبيت المقولة الإسرائيلية وهي عدم قدرة الفلسطينيين على السيطرة على النظام والقانون والوطن !
الحل يكمن في عقولنا فالتنظيمات والأحزاب التي يحاول البعض الإستنجاد بها للخروج من هذا الفلتان الأمني حسب رأيها هي جزء من الفوضى وانتشارها وسبب رئيسي في انتشار السلاح ووجوده في ايدى معظمها خارج منظومة المقاومة فمنها شخصي لفرض النفس بالقوة ومنها مرتبط مع أهداف لسياسة شخصية لشخصيات محددة !! وهذا يتطلب دعم لقوى الأمن والنظام لتأخذ الدور المطلوب منها (( دون تمييز )) لأن التمييز هنا أيضا جزء اصيل من هذه الفوضى. وسلامتكم .
كاتم الصوت:عائلات في الضفة تمتلك السلاح وبكثرة دون تدخل من أحد ولا حتى بإعتراض ! وشخص واحد من عائلة لا يمتلك أحد أفرادها أي سلاح إلا هذا الشخص كان لرجال الأمن تدخل كبير لنزع سلاحه ومن حجم هذا التدخل وشكله ظن المواطنون أن الحرب قامت !!؟؟
كلام في سرك:أحزاب تريد أن تقرر شكل وسياسة الوطن . وأشخاص يريدون فرض قانونهم الخاص وشكل النظام. ومواطنون اصبح لديهم قناعة بأن دورهم يكمن في أن يكونوا أقوياء بسلاحهم الشخصي. هذا هو الفلتان,,,العقلي .
عبرة:دولة عربية شقيقة جدا تواجه مشكلة انتشار السلاح بكثافة بدأت تأخذ خطوات هامة في وضع خطة عمل لنزع السلاح غير الشرعي من المواطنين مهما كبر حجم أيا منهم ...رؤوس كبيرة ستسقط.